رواية سيلا الفصول الاخيرة
كل مانحدد الفرح تحصل مصېبة... ... إيه رأيك بدل إطمنا على باباكي نعمل الفرح بعد العيد على طول... أنا خاېف حبيبي يحصل حاجة تانية
ضحكت بصوت انثوي ناعم تصوب لقلبه ليحر قه بله يب ني ران الاشتياق
حبيبي المستعجل... لسة بدري
اتلمي ياميرنا أصل والله أحجز وأجيلك دلوقتي... ظلت تقهقه عليه حتى كاد ان يصاب پجنون العشق
اتجه للاسفل وجد والدته ووالده يجلسون بجانب غنى وجاسر اللذان يبلغان من العمر سنتين وشهرين
حمل غنى التي ماإن راته رفعت ي ديها إليه وتهمهم بكلمات الأطفال في ذلك السن
قب لها على خ ديها ويدغدغها وهي تضحك بصوت صاخب
حبيبة عمو ياناس... صباح الورد والياسمين على أميرة عيلة الألفي اللي كلهم ولاد...
قهقه عليها حسين الذي يح ضتن جاسر
امك بتشيل العين ياحبيبي... جحظت عيناه وأشار لنفسه
إيه يانوجة انا هحسد اخواتي.. ربتت على كت فه بحنان اموي
الواحد بيحسد نفسه ياحبيبي
قاطعهم دخول صهيب بولده
صباح الخير ياجدو... صباح الورد ياتيزا
حملته نجاة مقب لها على وجنتيه
صباح الورد والياسمين لأحلى بابا في الدنيا وعلى حبيبة مر ات ابني الغالي
ضحك سيف بصوته الر جولي الج ذاب
ابن مين ياحبيبي... ابنك دا تشوفله واحدة بتبيع طماطم
لك زه بجنبه
بس يالا.. طماطم في عينك... بكرة تشوفوا هتهيم به عشقا
بابا صيب ... ظلت ترددها بضحكاتها ض مها لص دره
البنت دي أنا بعشقها بطريقة غير عادية خط فت عقلي وقلبي... دار بنظره حوله
الحمدلله ابوها مش هنا.. دا عامل عليها كردون ممنوع الاقتراب منها... يخربيت تقل دمه بيح س سني محدش جاب بنات الإ هو...
رفع سيف حاجبه بسخرية
بذمتك دي زي اي بنوته... دي غنى الألفي يابني بنت غزل كفاية الإسم لوحده
عندك حق... دي بنت الشعنونه محدش بيجيب عيال زيها... حمل جاسر مقبل وجنتيه
تعالى إنت ياغلبان محدش بيبص في وشك... الولد دا طالع غلبان لمين معرفش
محدش يقولي ابوه... دا أشر واحد في العيلة... رفع حسين نظره لصهيب
دا كبير العيلة ياصهيب من بعدي... والكبير مبيكونش شرير
ايه ياحج انت قلبتها دراما ليه... بذمتك إبنك دا حتى هده غير غزل... يخربيته كل ماأفتكر عمل فينا ايه بطني بتوجعني
الفطار جاهز ياست نجاة... أومات نجاة برأسها
هنفطر ولا نستنى جواد
قهقه صهيب حتى ادمعت عيناه
جواد مين ياماما دي أجازته... توقف فجاة وتحدث
ايه دا عياله جم ازاي لوحدهم صحيح... وقفت نجاة وهي تحمل عز ابنه
بايتين معنا من إمبارح... جحظت عين صهيب
لا ماتقوليش جواد وغزل سابوا عيالهم يباتوا برة
اتجه حسين لمائدة الطعام وهو يتحدث
ليه يابني مش من حقنا نفرح ببولادكم شوية... انا طلبت وهم مارفضوش وبعدين غزل صعبانة عليا... ولدين صعبين اوي... واديك جربت مع عز وحمزة لما جه
اهتزت نظراته لوالده
مقصدش يابابا اننا نحرمكم منهما... بس دول صغيرين ومحتاجين رعاية ... جلس حسين ومازال ينظر له باستفهام
احنا ممكن نكون كبرنا في العمر ياصهيب... بس أكيد ماكبرناش على إننا نهتم بإحفدنا
حمحم سيف عندما وجد النقاش اخذ منحنى آخر
صهيب خانه التعبير يابابا... قصده
ان سنهم بيكون محتاج والدتهم أكتر... واكيد شوفت طول الليل غنى وجاسر عملوا إيه
دا أنا معرفتش أنام تنكر ياحج
اومأ بعينيه لولده
انا فاهم قصده ياحبيبي... بس أنا ووالدتك بنكون مبسوطين أوي وهم في ح ضننا... أكيد مش هيتعبونا حتى لو تعبونا ياسيدي على قلبنا زي العسل
تناول سيف فطاره وتحدث
أنا عندي محاضرة ياصهيب وبعد كدا هعدي على الشركة... لو فيه حاجة مهمة أجلها لحد ماأجيلك
كان شارد في حديث والده... كيف له التغاضي عن والده وتركه وحيدا عدة الشهور السابقة...
رفع حسين نظره له وعلم بصراعه
حبيبي أنا مبقولش كدا علشان افهمك إنك مقصر ابدا... أنا بقول اننا بنكون مبسوطين وولادكم في ح ضننا مش بيقولوا أعز الولد ولد الولد ياصهيب
وقف صهيب لوالده مقب لا رأسه
أنا اسف يابابا صدقني... مكنتش أعرف الموضوع فارق أوي كدا
اتجه حسين بحديثه لسيف
حدد ميعاد فرحك يابني كفاية كدا... ايه هتفضل خاطب طول حياتك
زفر سيف بحزن واردف مفسرا
نعمل إيه يابابا بس حضرتك شايف كل حاجة جت ورا بعضها.. موضوع جواد... وبعدين ولادة غزل ودلوقتي تعب باباه بس الحمدلله ريسنا اهو يارب تعدي على خير
بعد عدة أشهر
بالاسكندرية في مزرعة ريان
كان يقف بجوار شجرة الموز وهو يحملها لقد بلغت من العمر ثلاث سنوات
تذكر أول عيد ميلاد لها عندما ابتاع لها فستانا مع والدته
انطي غزل ممكن تاخدي دا لغنى
وبالفعل ارتدته وكان باللون الابيض... قب لها وتحدث أمام والده
شوف ياداد غنى دي هتكون بتعتي
ابتسم ريان له
دي مش لعبة حبيبي... ج ڈب الصغيرة من والدتها وصار بها
كان يحملها طيلة الحفل والجميع يضحك عليه سوى جواد... الذي اعترف بينه وبين نفسه أن هذا الطفل سيكون عاشقا لابنته
تنهد بو جع عندما تذكر مطبات حياته عندما