الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 49 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


الخاصه بالبيت 
دخل يونس متعجبا 
وقف ذالك الضابط قائلا بأسف 
أنا مكنتش أعرف أن سبوع أبنك النهارده مبروك ربنا يرزقك بره ويتربى فى عزك
رد يونس ربنا يبارك فيك ومتشكر بس أكيد مش جاى عشان أكده
تحدث الضابط بخذو 
بصراحه أنا معايا أمر بالقبض على السيده..رشيده حسين السلطان لعرضها بكره عالنيابه

إبتلع يونس ريقه قائلا وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط معنديش معلومات هى أشاره وجات لنا وچنابك عارف أنا بنفذ الأمر الى بيجينى
تحدث يونس بتفهم عارف أنك بتنفذ الأمر الى جايلك بس زى ما أنت شايف أنا بطلب منك أنك تأجل الجبض على رشيده لحد ما العقيقه تخلص وأوعدك أنا بنفسى هجييها لحد المركز
خجل الضابط من طلب يونس وتحدث قائلا متأسف سيادتك عارف القانون 
بس أنا ممكن أعمل أستثناء وأفضل هنا لغاية ما تخلص العقيقه وبعدها أنفذ الأمر
تبسم يونس قائلا وأنا متشكر لتفهمك الوضع وأكيد مرحب بيك هنا أنت والعساكر الى معاك 
بعد قليل
لمحت رشيده من الشرفه خروج يونس من الدار 
تعجبت ولكن جذبتها يسر لتعود بين حديث وتهانى النساء 
..... 
بالدوار
دخل يونس سألا أحدى الخادمات فين غالب بيه
ردت عليه بأحترام غالب بيه فى المندره
دخل يونس للمندره
لثوانى ذهل وهو يقف مكانه 
لكن أفاقه من الذهول أحتضان ساره السريع له بلهفه لم تخجل أمام الجالسين 
سواء عميه أو حتى زوجة عمه نفيسه 
أبعدها عنه سريعا لكن عادت تحتضنه مره أخرى 
أبعدها وعاد للخلف ينظر لعمه
تحدثت ساره قائله أنا خرجت من المصحه من كام يوم وكنت جاعده مع أبوى فى القاهره على ما يخلص جلسات المجلس وعاودنا من شويه
تحدث يونس يقول حمدلله على سلامتك 
ثم نظر لعمه غالب قائلا أنا جاى عاوز أتحدث مع عمى غالب على أنفراد
تحدث غالب بتغطرس أتحدث جدام الى جاعدين مفهمش حد غريب
تحدث يونس وماله 
أنت جدمت بلاغ فى رشيده بتتهمها بجتل راجحى صح
رد غالب أيوه أنا الى جدمت البلاغ هى شاركت فى جتله ولازمن تتعاقب
رد يونس طيب وليه مجدمتش فى البلاغ كمان عن عبد المحسن هو كان شريك أمعاها
رد غالب عبد المحسن عجابه هيكون على يدى
أيه هتجتله بيدك هكذا قال يونس
رد غالب أنت جاى ليه رجعت لعقلك وهترجع لمرتك ساره بت عمك وتطلق رشيده
تحدث يونس ساخرا 
ساره مش أكتر من بت عمى وعمرها ما كانت ولا هتكون أكتر من أكده 
وأنا مش هتخلى عن رشيده أم ولدى 
أنا بطلب منك أنك تسحب بلاغك عن رشيده
هب غالب واقفا لاه مش هسحبه 
نظرات التحدى بين يونس وغالب مشتعله
تحدث يونس رشيده أنا هعرف أطلعها كيف من الجضيه لكن أنت هتبجى خسرتنى لو البلاغ منسحبش جبل ما رشيده تتعرض عالنيابه بكره
رد غالب بتعسف أنا مش هسحب البلاغ ولازمن ټتسجن وتتعاقب وكمان لازمن تطلجها
رد يونس أنا مش هطلق رشيده أبدا يا عمى وأنت حر
أنتفض عواد يقول واه أيه الى حصل أستهدوا بالله 
واه يا يونس ده عمك الى رباك بتخسره عشان عشق حرمه
تحدث يونس لاه من عشان عشق حرمه عشان الحق 
وكفايه أنا كنت متوكد أنك هترفض يا غالب بيه بس كان عندى أمل بس حتى الأمل ماټ 
قال هذا وغادر سريعا.
ساره عقلها غير مستوعب هى عادت من أجله وهو رحل وراء عشق نفس الوضيعه
تحدثت نفيسه بكيد دى أكيد سحراله
ساره عقلها يؤكد قول نفيسه يونس يحبها وسيعود من أجلها بعد أن يعلم أنها تسحر له
عقل غالب يفور بنيران الحقد
عواد بين كفى الرحا لا يعرف أيهما يساند 
....
فى المساء بعد أنتهاء العقيقه.
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تضع الصغير النائم بتخته يقول 
رشيده فى حاجه لازمن تعرفيها 
ردت بقلق وأيه هى 
تحدث پألم عمى جدم فيكى بلاغ أنك جتلتى راجحى 
نظرت له بأستغراب 
أكمل يقول فى قوه من الشرطه هنا من بعد العصر بس أنا طلبت منهم يأجلوا الجبض عليكى لبعد ما تخلص العقيقه 
وكمان طلبت من حماتى تبات ب حسين وهى عرفت من شويه وأمى رجعت الدوار
أبت الدموع أن تنزل من عين رشيده وتحدثت بقوه هغير هدومي وأنزل معاك.
........
بعد مرور يوم كامل 
ليلا
نظر لملامح وجهه وهو نائم تنهدت بعشق تبتسم تذكرت حين كانت تبغض قربه منها سابقا ليله واحده أبتعدت عنه بالأمس شعرت بغربه أصبح صدره موطنها 
وأرتدت مئزرا ثقيل 
ذهبت الى تخت ذالك الصغير ونظرت أليه هو ملاك نائم مبتسم أحكمت عليه الغطاء 
توجهت الى شرفة الغرفه وفتحتها بهدوء وخرجت ثم أغلقتها خلفها 
وقفت تنظر أمامها الظلام لأبعد مكان 
شعرت بالبرد قليلا ولكن سرعان مازال بعد أن شعرت بوضع تلك البطانيه على كتفها من ناحيه والكتف الاخر يضمها لجسده يغطى جسديهما البطانيه 
يتحدث وهو يضمها أكثر قائلا أيه الى مطلعك فى البرد ده
تبسمت تنظر لوجهه قائله أمبارح وأنا فى محجوزه بالمركز كنت بفكر أن لو أتحكم عليا بالسجن لسنين أبنى هيطلع يفتكرنى ولا هينسانى هيفكر أنى جاتله بصحيح كيف عمك ما بيجول ولا هيعرف الحقيقه ويدافع عنى لو حد جال عليا جاتله
رد يونس وهو يزيد من ضمھا عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح 
الى تدافع عن عرضها جدام مغتصب حتى لو جتلت بصحيح مستحجش السچن 
رفع بيده وجه رشيده ينظر لعيناها قائلا وبعدين أنتى مش جاتله ولا على أيدك ډم راجحى أنتى كنتى ممكن تموتى بنفس الطريقه معاه لو مش القدر أنجدك
تبسمت رشيده تقول بلغنى أنك روحت لعمك 
وطبعا طلب منك أنك تطلجنى جصاد انه يسحب أتهامه ليا
ضحك يونس قائلا فعلا ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى
نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث 
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى
تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه
ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال ټتسجن أكتر من يوم 
وكمان فى رد تانى هيوصله بكره أو بعد كام ساعه
وأيه هو الرد التانى ده قالت هذا بأستخبار
رد 
أنا طلجت ساره
أندهشت دون رد
أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان.
.............
دومتم سالمين واحبائكم.
رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعاد محمدسلامه
الاولى من الجزء الثانى 
بعد ټهديد ساره بالأنتحار ومعها الصغير يونس من فوق السطح ب ثلاث شهور مع أقتراب موعد ولادة رشيده 
. بداية الجزء الثانى 
نزلت الى أسفل 
أضاءت ضوء المندره 
وجدت يونس نائم متكىء على أحد المقاعد 
أقتربت منه وجدت وجهه متعرق بشده يهزى 
وضعت يدها على جبينه تجث حرارته 
تعجبت ليس لديه حراره 
مدت يدها بحنان تمسد على وجنتيه قائله 
يونس أصحى
بينما يونس سمع صوت من بعيد يناديه تعرف على الصوت أنه صوتها صوت رشيده 
أستيقظ يونس بفزع يحضن تلك التى تقف أمامه بقوه هامسا يقول 
رشيده أبتلع ريقه بصعوبه يعيد أسمها خائڤا رشيده يصارع أنفاسه المضطربه
نظرت نرجس بأستغراب تقول مالها رشيده أنا كنت معاها من شويه فى الاوضه ولما أستغيبنا رجوعك هى كانت هتنزل تشوفك بس انا جولتلها خليكى أنتى مرتاحه وانا هنزل أشوفك بتعمل أيه مالك فى أيه أنت شوفت كابوس أهدى كده وأستغفر
وكمان أنا الى نزلت عشان أجولك على سر عن رشيده مش بتذاكر وبتقرى فى كتب يونس الصغير علشان أما تذاكر له تبجى فاهمه كويس وتعرف تفهمه
تنفس براحه كأنه لأول مره يتنفس بحياته
رد بتبسم لاه متجلجيش أنا عارف أكده
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 80 صفحات