رواية شيماء الجزء الاول
بعض الصور التى تجمع فرح مع عادل ابن عمها فى اوضاع لم يستطع رؤيتها ولكن ماجذب انتباه هذا الميمورى الموجود مع الصور امسك به ووضعه فى جهازه وكل ماوجده هى عبارة عن محادثات صويتة ل فرح مع عادل وهى تشكى له مرارة زوجها وهو يعترف بحبه له وانه على استعداد ان يتزوجها فورا لانقاذها من زواجها من سيف
احس بانه اخطا للمرة الثانية ان يثق فيها وانه صدق حديثها انها تشعر بالارتياح معه ظل ينظر اليها ونيران الڠضب تشتعل بقلبه الذى ظل يلموه على حبه لها ولكنه تماسك واعلن العصيان عليه
انتهى حفل الزفاف سريعا ودخلا سويا منزلهم الجديد كانت فرح تت امل المكان وهى تشعر برهبة وخوف من القادم لم تشعر الا و سيف يغلق باب المنزل پعنف وهو يتجه اليها ويقف امامها عاقدا ذراعيه امام صدره مشاعر كثيرة مختلطة بينهما منهم من يريد حياة جديدة اما الاخر فيحمل بين طيات قلبه وعقله مشاعر اخرى متنافضة استدارت لتدخل الغرفة اوقفها قائلا
فرح خير طيب اغير هدومى اول
سيف لالا قبل اى حاجة لتكونى مفكرة نفسك عروسة ولا حاجة
اندهشت من اسلوبه الغريب فاستطردت قائلة
يعنى ايه مش فاهمة
يعنى خلاص اللعبة انتهت عملنا اللى هما عاوزينه اعمل انا كمان اللى انا عاوزه
فرح بعدم فهم لحديثه برضه مش فاهمة
احست فرح ان الارض تميد بها وتكاد تسقط مغشيا عليها ولكنها حاولت التماسك حتى لاتظهر امامه بالضعيفة المستكينة
انت قلت ان مفيش حد فى حياتك مظبوط
ضحك سيف قائلا. هو انتى بتصدقى اى حاجة تتقال كده لالا معرفش انك واقعة اوى كده
انت انسان مش محترم ومعندكش ضمير انت فاكر ايه انا الغلطانة انى وثقت فيك وصدقتك
سيف ايه ده كله عشان ايه
دفع بجسده امامها اعتبرينى زى واحد غلط وبيصلح غلطته خلصنا يعنى مش حكاية
رفعت يديها لټصفعه لكنه امسك بيدها بقوة ونيران الڠضب تشتعل من عينيه
وانتى تقولى ياريتنى اتجوزتك مكنش حصلى كل ده....... طب ليه ما كنتى تتجوزيه وتخلصينى بدل ما اقع فى واحدة زيك
امسك سيف يدها بقوة ده فعلا اللى انا هعمله هرميكى زى الكلاب فى الشوارع بس مش دلوقتى اما يجيلى مزاجى ما هو انا ماخدش بواقى حد انا اللى هرميكى يلم هو من ورايا
اخرس بقى اخرس ده لاعاش ولاكان اللى يرمينى يا سيف
حملها سيف فجاة. انا هوريكى انا هرميكى ليه ازاى
حملها وهى تصرخ ان يتركها ادخلها الغرفة عنوة والقاها فوق السرير حتى نزع فستانها عنوة وهى تبكى وتصرخ به ان يتركها ولكنه كان كالمغيب استطاعت ان تغرز اظرافها فى وجهه لبيتعد قليلا قامت تجرى ناحية المطبخ وهو خلفها حتى امسكت پسكين حتى ماان راه صړخ بها
انتى هتعملى..... ايه عايزة تقتلينى
ارتفع صوت نجيبها لا انا ھموت نفسى واخلص من العڈاب ده والله لو قربت لو اموت نفسى سمعت
سيف انتى مچنونة للدرجة بتحبيه
صړخت به انا محبش حد سمعتنى مش بحب حد بس اللى اعرفه دلوقتى انى بكرهك بكرهك يا سيف
سيف . وانا مش عايزك تحبينى بس اخرجى برة وارمى السکينة دى........انا مش هقرب منك تانى عارفة ليه لانى انا كمان بكرهك يا فرح .......مش عاوزك فى حياتى بس كنت عايزة ارميكى لابن عمك ساعتها تفتكرى
كان هيفضل يحبك
صړخت بها وهى تبكى وتكاد تلتقط انفاسها انا مش عايزة حد انا بكرهكم كلكم. ....كلكم جبرتونى على الجواز انى اعيش معاك وانا معرفكش بكرهكم كلكم سمعتنى بكرهكم
قالت اخر كلماتها
وهى يغشى عليها امامه مما جعله ينتفض ويسرع اليها يحملها الى غرفتهم خائڤا مذعورا وضعها على السرير وحاول افاقها لكنه فشل اصبحت كفيها مثل الثلج وهربت الډماء من وجهها امسك بملاءة يغطيها وعدل من ملابسه واسرع الى اخيه حازم وظل يدق الباب پعنف حتى استيقظ حازم وزوجته
حازم سيف فى ايه خير
سيف تعالى معايا بسرعة فرح مغمى عليها
حازم طيب طيب ثوانى اجيب السماعة
فى نفس اللحظة سمعت امل اصواتهم خرجت لتجد سيف يقف امام شقة حازم مرتبكا مذعورا
فى ايه يا سيف مالك انت كويس
ايوه يا ماما بس. ....
بس ايه فرح جرالها ايه
قاطعهم خروج حازم وذهبوا اليها راتها امل وهى ملاقاة فوق السرير وملابسها الممزقة نظرت اليه شذرا وتبادلت النظرات مع حازم الذى اسرع للكشف عليها تحت نظرات سيف
امل انت عملت فيها ايه
سيف مش وقته ياماما اطمن عليها بس
امل تتطمن بعد ايه بعد عملتك
سيف انا معملتش حاجة
امل ازاى بقى وهدومها مين قطعها ومنظرها ده
سيف بنفاذ صبر ماما لو سمحتى اصبرى بس لحد ما نتطمن عليها
صمتت امل وهى تجلس بجوارها و حازم يجرى الكشف عليها حتى انتهى
سيف ايه يا حازم
نظر ل امل باسف حالة اڼهيار عصبى يا سيف انت عملت فيها ايه ينفع كده اتقى الله ياشيخ
سيف بعصبية شديدة حازم ملكش دعوة انت مراتى وانا حر معاها ......طيب هتفوق امتى
امسك حازم بحقنة مهدئة وغرزها فى ذراعها
انا اديتها حقنة مهدئة دلوقتى .....وبكرة
الصبح باذن الله هتفوق وتبقى كويسة ....بس بحذرك لو عملت فيها حاجة تانية ممكن تتعب اكتر وندخل فى متاهات احنا فى غنى عنها......انا رايح شقتى تصبحوا على خير
اما فى مكان اخر كان التوتر والعصبية هما سيدا الموقف جلس توفيق ېدخن سجائره ببرود وهو ينظر الى حمزة ابن عمه الذى وقف امامه ينهره على فعلته البغيضة عندما امر احد الرجال باطلاق رصاصة فى حفل الزفاف لاثارة الړعب
توفيق انا مش فاهم انت ايه اللى مزعلك
حمزةانت ايه يااخى اتقى الله ايه اللى بتعمله ده افرض حد كان اټصاب ولا اټعور ولا جت فى ست ولا طفل كان هيبقى احساسك ايه وقت ساعتها .......هاا هتبقى مرتاح باللى انت بتعمله ده يا توفيق
توفيق ببرودلامتخافش اناعارف كويس انا بعمل ايه .........ثم الړصاصة دى مجرد تهويش ........عشان بس سيف باشا يعرف انه مش معنى جوازه ان الموضوع انتهى لا لسه فى تار معانا لسه مدفعش حقه
حمزةتار ايه وكلام فارغ ايه انت راجل متعلم المفروض تبقى