الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شيماء الجزء الاول

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


عارف ان الحكاية مش بيجى منها غير ۏجع الدماغ وبس وارواح بتروح فيها ملهاش اى ذنب ........يا شيخ اتقى الله 
دخل فجاة سليمان وجدهم يتجادلون بعصبية والخلاف زاد فى حدته ووقف كل منهما امام الاخر بندية
سليمانفى ايه مالك بتتعاركوا ليه
توفيق اتفضل يا عمى شوف الاستاذ حمزة مضايق اوى عشان عيلة سليم 
سليمانوانت مالك ومالهم يا حمزة ده حجنا وهناخده 

نظز حمزة لتوفيق پغضب ياحاج انت راجل حجيت بيت ربنا ليه تفكر فى كده 
ضړب سليمان بيده فوق مكتبه عشان ډم عمك اللى راح هدر نسيته 
حمزة ماهم عرضوا عليك الدية ......عرضوا سيف يشيل كفنه وانت رفضت 
سليمان بعصبية شديدةكنوز العالم متكفنيش يا حمزة ولا عشان ما بقيت متعلم هتنسى عوايدنا
حمزةعادات وعوايد غلط فى غلط ارواح بتضيع بسبب تفكيركم ده ومش ممكن اكون انا واحد منهم ساعتها هتفضل بتفكر فى كده برضه يابابا
نظر اليه ولم يتحدث وانما توفيق الذى جلس ببرودايه يا حمزة هى البت مجنناك اوى كده 
شعر حمزة بالتوتر يسرى فى عروقه بت مين انت بتتكلم عن مين
ضحك توفيق داليا.....بنت عمة سيف ......بنت زهيرة ياعمى 
حمزة باشا متيم بست الحسن والجمال ومتفقين على الجواز كمان 
التف اليه سليمان بك امل جسده قائلا پغضب الكلام ده صحيح يا حمزة 
حاول حمزة اعادة الثقة بنفسه ايوه يا حج بحبها ووعايز اتجوزها 
وقف سليمان من مكانه متكئا على عصاه انا لو هخسرك فيها يا حمزة مش هيحصل واصل الجوازة دى مستحيلة سمعت يا حمزة مستحيل 
حمزةوانا مستحيل اتراجع انا بحبها ومش مستعد اخسرها عشان العدواة اللى بينكم دى احنا ملناش ذنب فيها .....سيبنى اتجوزها ساعتها العدواة اللى بقالها سنين اكيد هتنتهى 
توفيقومين قالك ان احنا عايزينها تنتهى دى لسه هتبتدى 
حمزةاوعى تكون مفكر انى مصدق حكاية انك بتعمل كل ده لله فى لله مش لمصلحة عندك
توفيقوايه مصلحتى بقى ان شاء الله
حمزةمصلحتك انك تزيح سيف سليم من طريقك ما حضرتك مش تعرف تشتغل كويس طول ماهو فى السوق مكتسح السوق وانت شركتك الضعيفة مش عارفة تقف اودامه عشان هو راجل مظبوط وسمعته سبقاه لكن حضرتك وشغلك الملتوى خلاه الناس تجرى وراه وانت تفضل شركتك فى النزول وهو فى الطالع يعنى مش حكاية تار وان دمى محروق اوى على عمك الله يرحمه
توفيق وحتى لو ايه اللى يمنع انى احافظ على اسم عيلة الهوارى 
حمزةبالله عليك بلاش النفخة الكدابة دى .......انت لو فعلا عايز تحافظ على اسم العيلة كنت تمشى مظبوط وتشتغل بجد مش مقضيها رشاوى وقرف 
وقف توفيق امامه بعصبيةانت مالك انت خليك فى حالك يا بتاع الجامعة شغلى وانا ادرى بيه وعارف هو بيمشى ازاى 
حمزةودى برضه حياتى وانا حر فيها 
صړخ بهم سليمانمفيش اعتبار لوجودى
حمزةيا حج بلاش تسلم ودانك لتوفيق صدقنى ده مش عايز مصلحة حد غير نفسه 
سليمانبجولك ايه يا دكتور حمزة ......دى حاجة منتهية وخلصنا خلاص 
نظر اليهم وهو يشعر ان حديثه معاهم لن يجدى بشئ 
انا ماشى بس انا برضه مش هتراجع عن جوازى من داليا لو هخسر كل حاجة انا مصمم على جوازى برضه وهدافع عنه 
تركهم وذهب وكل منهم بعقله ان يجد وسيلة ليتراجع عن تفكيره وان ينضم اليهم 
اما توفيق كان يشعر بالنصر بعدماارسل الصور والميمورى ل سيف 
خرج وترك عمه واجرى اتصالا بصديقه عادل
توفيقعادل حبيبى 
عادلايه يا توفيق 
توفيقايه ياابنى مالك فى ايه 
عادل بعصبية شديدةانا مش عارف انا وافقتك فى كده ازاى .......ازاى اسوء سمعة فرح بالطريقة دى .......ازاى 
توفيق ايه ياابنى انت مش بتحبها ومن زمان كمان بالطريقة دى سيف باشا هيسيبها وساعتها تبقى انت اللى فى الوش 
عادلمش كده يا توفيق ........مش كده دى بنت عمى برضه انا ازاى طاوعتك مش عارف 
توفيق بتفاذ صبرسيبك من الحكاية دى بقى يااخى .........بقولك ايه عندى لك حتى سهرة ايه فل 
عادلمش عايز حاجة متشكر مع ال سلامة 
اغلق توفيق الهاتف عيل وش فقر بس خلاص انا كده وصلت لغرضى ........عشان تتهنى يا سيف بالعروسة
ظل سيف جالسا بجوار فرح ولم ينم طوال الليل و امل مازالت قابعة معه حتى اغمضا اعينهم من شدة الارهاق 
افاقت فرح وهة تشعر بثقل فى جسده وراسها فتحت اعينها لتجد سيف بجوارها قامت سريعا تبكى ولم تنتبه لوجود امل التى كانت خلفها 
فزع سيف على صوتها وجدها تقف بعيدا تنظر اليه پخوف وتبكى 
ايه فى ايه 
فرح انت عايز منى ايه 
سيف انا مجتش جنبك اهدى بقى 
انتفضت على لمسة امل وهى
تطمئنهااهدى يا فرح .....اطمئنى يا حبيبتى انا معاكى اهوو
فرح عشان خاطر ربنا خليه يخرج من هنا وحياة ارؤى عندك اعتبرينى بنتك وخليه يطلقنى وانا هخرج من هنا دلوقتى والله 
ضمتها امل اليها وهى تبكى عليهاحبيبتى
اهدى .........لا حول ولا قوة الا بالله ........حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب......... سيف اطلع بره دلوقتى 
نظر اليها وهى تبكى مذعورة منه ثم غادر الغرفة والقى بجسده فوق اقرب كرسى وډفن راسه بين كفيه يحاول ن يجمع شتاته وتفكيره 
اما امل امسكت ب فرح واجلستها على السرير وبدات تقرا فوق راسها ايات من القراءن حتى بدات تهدا وتستكين روحها 
امل هااا يا فرح هديتى يا بنتى 
فرح الحمدلله ......بس عايزة امشى برضه 
امل وده كلام يا حبيبتى .........فى عروسة تخرج من بيت جوزها تانى يوم جواز الناس تقول ايه
فرح يقولوا اللى يقولوه انا مستحيل اقعد معاه بعد اللى عمله 
امل معلش يا حبيبتى يمكن انتى عملتى حاجة زعلته
فرح والله ابدا احنا كنا كويسين فى ال فرح وانتى بنفسك شوفتيه كان فرح ان ازاى بمجرد ما دخلنا البيت اتقلب واحد تانى وقعد يتهمنى انا على علاقة بابن عمى .......طيب لو انا بحبه
ماكنت اتجوزته من زمان وخلصت 
امل طيب اومال ايه اللى خلاه يقول كده 
فرح والله معرفش ده حتى قالى على مكالمة حصلت بينى وبينه من زمان اول ماعرفت انى هتجوز سيف ساعتها قولتله يمكن لو كنت اتجوزت مكنش ده حصل ........هو ساعتها جالى انا مستعد اجيب الماذؤن 
قلتله انا راضية باللى ربنا قسمه وانه زى اخويا يعنى مفيش حاجة بينا والله 
امل بتعجبطيب سيف عرف الكلام ده منين الا اذا كان ابن عمك سجلك وبعت الكلام ده ل سيف 
فرح وهو هيعمل كده ليه انا قلتله انه زى اخويا وهو اقتنع يعمل كده ليه 
امل شيطان يا بنتى وعايز ېخرب .........المهم عاوزاكى دلوقتى تقومى تاخدى دش وتغيرى هدومك دى زمان مامتك هتجيلك دلوقتى بلاش تخرجى سر بيتك لحد يا بنتى حتى لو انت امك .........وان شاء الله ربنا يصلح الحال واللى عمل كده ربنا هينتقم منه شړ اڼتقام 
قومى يلا بلاش كسل وانا هعملك فطارونفطر سوا ولا مش عاوزانى افطر معاكم 
فرح لاابدا يا طنط حضرتك تنورينى 
امل اولا بلاش طنط انا مش بحبها قوليلى ماما ماشى 
ابتسمت لها فرح حاضر 
خرجت امل وتركتها تحاول استجماع نفسها تفكر لماذا يفعل عادل ذلك وهل وجوده فى مكتبها يدل على شئ مخطط او هو بمض الصدفة 
خرجت امل لتجد سيف يجلس ېدخن سجائره شاردا ولم يشعر بها وهى تقترب منه حتى وضعت يدها على كتفيهمالك يا سيف 
سيف هااا ولا حاجة يا
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات