الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قدرنا الجزء الاخير

انت في الصفحة 13 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


تاركا ذالك الطبيب ليقوم بعمله وذهب الي مكتبه وعندها حدثت تلك المكالمة لقد قال ان شريف قد ماټ حتي يعلموا الحقيقة رغم كونه متأكد من أن شريف لم يمت هو متأكد بنسبة مئة في المئة ولكن عليه أن يتأكد اولا من ذالك وقد قال لهم أنه ماټ فحسب لانه اذا كان الموقف حقيقي وانه قد ټوفي فعلا لا نكون الصدمة كبيرة للغاية عليهم ولكنه متأكد انه لم يمت هو يشعر بذالك هو متأكد من وجوده في مكان ما وسوف يصل إليه قريبا

باك
جلس يحاول ان يتذكر كيف وصلت تلك القنبلة الي تلك الشقة قهو متاكد من كون انه لا يوجد أي أحد يعلم بأمر تلك العمارة هو متأكد يكاد يجن حقا كيف حدث ذالك ولما في تلك الشقة بالذات وكيف تم وضعها من الأساس
عند نغم كانت حورية وفيروز مازالا يحاولان استيعاب الموقف بينما استند محمد علي الحائط الذي خلفه بعدم تصديق وقد وضع يده علي وجهه وهو متأكد من وجود خطأ ما بالتأكيد لم يمت شريف بالتأكيد لا زال حيا هذا من المستحيل أن ېموت و فيروز وضعت يدها علي وجهها وبدأت بالبكاء بخفوت فهي الأن علمت لماذا كانت تشعر بشعور سئ في الأيام السابقة بينما لم تعلم حورية ماذا تفعل سوا ان تبدأ بالبكاء بقلة حيلة وهي لا تعلم ماذا تفعل او تقول فتحت نغم عينياها بضعف و اغمضتهما مره أخري بسبب الضوء وثواني واعتادت علي الأمر لتفتح أعينها وتعتدل بتعب لتنظر للغرفة فتجد فيروز وحورية يبكيان ومحمد مستند بجسمه علي الباب ويضع يده علي وجهه بصمت نظرت إليهم باستغراب قليلا وثواني وعاد تكرار كل ما حدث قبل أن يغمي عليها كالشريط امام عينيها لتقول نغم بصوت مهزوز _ انتو بتعيطوا ليه
لم يستطيع أحد أن يرد عليها حتي
نغم _ هو مماتش صح
لم تجد رد أيضا لتقف وهي تقول بصړاخ _ حد يرد عليا انتو ساكتين ليه هو عايش صح
اعتدل محمد وتوجه إليها وحاول تهدئتها ولكنها لم تستجب له لتسقط نغم علي الارض وهي تصرخ بتعب وتبكي بشدة وهي تقول بضعف _ هو مماتش مماتش لسه عايش انا متأكدة
ليقع مغشيا عليها مره أخري لينظر لها محمد بحزن ويقوم بحملها ووضعها علي السرير وخرج هو وفيروز ليتركاها لترتاح ويقوموا بالإتصال برعد ليعلما اذا كان الأمر صحيحيا ام مازال في مرحلة الشك بينما رفضت حورية ان تترك نغم وظلت بجانبها وهي تبكي لأجل الأخري فهي تعلم جيدا بحب نغم لشريف وتعلم ايضا انه لم ېخونها بالتأكيد ولكنها قالت لها أن تنتظر رعد فحسب ليستطيع شريف الشرح لنغم ما الذي حدث ولكن للأسف هذا لم بعد ينفع الأن فقد انتهي كل شئ
عند رعد كان يجلس في مكتبه ذالك و هو يضع رأسه بين يديه ويحاول أن يطمئن نفسه بأن تلك ليست چثة شريف وانه ما زال حيا هو لن يتحمل خسارته شريف ابن عمه و أخيه و صديقه لن يستطيع التحمل ليجد إتصال من أخيه ليرد رعد بنبرة متعبة _الو
محمد بقلق _ هو اللي انت قولته ده اكيد
زفر رعد بتعب قائلا _مش عارف لسه مش متأكدين اذا كانت الچثة دي جثته ولا لا
محمد بقلق _طيب وهتعرف امتي
رعد _هنعرف لما الطب الشرعي يقول اذا كانت دي جثته ولا لا
صمت محمد ولم يدري ماذا يقول ليتذكر رعد نغم ليقول بقلق_ هي نغم ايه اللي حصلها عرفت صح
محمد بحزن _اغمي عليها اول ما سمعت الموضوع منك تقريبا في التلفون وجيبنالها الدكتور وقال صدمة عصبية ومحتاجة راحة وصحيت من شوية وقعدت تصرخ وټعيط وبعد كده اغمي عليها تاني
ليزفر رعد وهو لا يعلم ماذا يفعل او يقول
محمد اقولها لو صحيت طيب علي ان الموضوع مش اكيد
رعد لا لا بلاش تعلقها بأمل ممكن يطلع كداب بص بلاس تقول لمامته و أخته اي حاجة استني اما نتأكد الأول
محمد طيب حاضر
رعد بضيق انا هقفل دلوقتي وهتصل بيك لو في جديد ابلغك بيه
محمد ماشي
ليغلق الخط ويخبر محمد والدته بالذي حدث المكالمة وأخذت تدعي ربها ان يكون ما زال حيا وان يظل حيا ويحفظه الله فهي تحبه للغاية كأنه ابنها
في المكتب جلس رعد ووضع يده علي رأسه بتعب وأخذ يفكر قاطع تفكيره الباب وهو يفتح لينظر پغضب قليلا الي الباب فمن ذالك الذي يفتح الباب بتلك الطريقة ليصدم بشدة من هوية الطارق ليقول رعد پصدمة _شريف
شريف بتعب _شوفت يا معلم كنت فاكرني مۏت عيب عليك انا زي الفل
ما إن قال ذالك حتي سقط مغشيا عليه بينما كان الأخر ينظر إليه پصدمة ممزوجة بفرح عندما رأه ولكن قلق للغاية عندما سقط الأخر علي الأرض ليتم نقله بسرعة الي المشفي ورعد معه بالطبع وهو يحمد ربه علي كونه ما زال حيا ويدعي ربه ان يكون بخير وتم نقله إلي غرفة العمليات بسبب كمية الچروح التي كانت في جسده و أيضا هناك طلقة كانت موجودة في يده بينما كان رعد واقف في الخارج وهو ينتظر بقلق ويدعي له وبعد ساعتان خرج الطبيب أخيرا
رعد
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 31 صفحات