رواية قدرنا الجزء الاخير
_هو كويس صح عامل ايه دلوقتي
الطبيب _هو كويس دلوقتي وهيتنقل أوضة عادية مجرد چروح سطحية وطلقة في الدراع بس هو حاليا بقي كويس
رعد _طيب شكرا لحضرتك
ليرحل الطبيب بينما زفر رعد براحة وفرحة وهو سعيد للغاية ان الأخر لا يزال حيا ولكن رجع ثانيا للتفكير كيف دخلت تلك القنبلة الي المنزل وكيف تم ضړب شريف پالنار ايضا ولما اتجه ذالك الغبي الي قسم الشرطة بدلا من المشفي ليتذكر أمر أخيه ليقوم بالإتصال به
رعد بفرحة _شريف عايش يا محمد عايش
محمد پصدمة _بجد
رعد _اه
محمد بفرحة _ طيب هو فين دلوقتي
رعد _في المستشفي و شوية و هيتنقل أوضة عادية
محمد بارتياح _ ربنا يقومه بالسلامة
رعد _يارب سلام بقي
محمد _سلام
ليتم نقل شريف الي غرفة عادية وجلس رعد معه منتظرا أن يستيقظ الأخر
عند محمد ذهب الي فيروز التي كانت تبكي بخفوت ليقول _ماما شريف لسه عايش
محمد _ ايوه طبعا متأكد رعد معاه اصلا هو حاليا في المستشفي وخلاص شوية وهيتنقل علي أوضة عادية
فيروز بفرحة _ الحمد الله يارب الحمد الله
لتتجه الي غرفة نغم لتقول لحورية بذالك لتفرح الأخري لذالك بشدة وفي نفس اللحظة استيقظت نغم مره اخري لتنظر إليهم وقبل أن تتفوه بكلمة حتي قاطعتها حورية قائلة_ شريف عايش يا نغم مماتش
حورية _لا طبعا وانا هضحك عليكي في حاجة زيي دي هو عايش مټخافيش
ابتسمت نغم بفرحة وكادت تبكي من الفرح ولكن قاطعتها حورية قبل أن تقوم بالبكاء قائلة_ لا بقي كفاية عياط علشان خاطري مهو مش من الفرحة والزعل كمان
لتبتسم نغم قائلا بفرحة _انا مش مصدقة بجد هو عايش بجد
لتتركهم فيروز وتخرج لتقول نغم _انا مش هقدر استغني عنه ابدا يا حورية انا كنت حاسه اني ھموت لما سمعت انه حصلتله حاجة مش هقدر
حورية بهدوء_ ممكن دلوقتي تسيبي اللي يحصل يحصل ومتفكريش فيه دلوقتي وسيبي الموضوع ده لحد لما يرجعوا وشريف يبقي كويس خالص وابقوا اتكلموا في الموضوع ده رغم اني متأكدة بنسبة ميه في الميه انه مظلوم بس متفكريش في الكلام ده دلوقتي
عند رعد استيقظ شريف ليعتدل بتعب ليذهب رعد لينادي الطبيب فيأتي ليخبره ان الان الآخر اصبح أفضل و يمكنه أن يخرج بعد فتره قليلا عندما يتأكدوا من كونه تحسن تماما ليشكره رعد ويرحل الطبيب ليعود مجددا الي الغرفة ليجلس علي الكرسي الذي بجانب سرير رعد وينظر إليه رعد بابتسامة فرحة قائلا الحمد الله علي سلامتك يا معلم كده تخضنا عليك
رعد يا ابني بطل هزار شوية وبعدين اخلص منك ايه يا غبي انت انت مش عارف انت بالنسبالي ايه انت بالنسبالي اكتر من اخ و
شريف بتعب وحبيبتك صح انا عارفة يا حبيبي انك متقدرش تستغني عني ابدا وانا كمان بردو
رعد بضيق ما تبس يا عم انت انا غلطان اني كنت قلقان عليك اصلا في حد في الموقف بتاعك ده ويقعد بهزر كده
شريف اومال اعمل ايه طيب انا غلطان اني مبحسسكوش بالامي وبحاول اني اهزر وافرفشك كده
رعد بس كفاية هزار بقي ونتكلم بجد ايه اللي حصل
شريف حبيت اشوف غلاوتي عندكوا
نظر إليه رعد پغضب ليقول شريف خلاص خلاص يا عم انت هقوم تضربني ولا ايه خلاص هتكلم بجد
تنهد رعد ليقول اتكلم
شريف بص انت لما مشيت انا كنت طالع البلكونة اشم هوا ولما دخلت تاني كنت هتكعبل في حاجة بصيت عليها لقيتها قنبلة مفكرتيش في اي حاجة في وقتها وطلعت اجري بأسرع حاجة عندي قدرت أخرج فعلا علي أخر لحظة واول ما خرجت الفيلا ولعت وده طبعا اللي سبب الچروح مش محتاجة يعني
تنهد رعد بضيق قائلا وبعدين يعني ازاي اضربه پالنار
شريف ما انا جايلك بالكلام اهو اصبر
رعد بضيق صبرت اهو كمل
شريف طبعا قدرت أقف ما انا اسد يلا في ايه
رعد بضيق انت هتتكلم بجد ولا اقوم امشي
شريف تقوم ايه يا عم ما انا بحكي اهو وده اللي حصل
رعد بخفوت صبرني يارب
شريف انت بتقول حاجة
رعد بقولك كمل بدل ما اقوم انا اكمل عليك
شريف بضيق لا يا عم هي ناقصة وبعد كده طلعت امشي عادي وانا بحاول اوصل لاقرب مكان فيه ناس فلقيت عربية واقفة بعيد شوية كنت هروحلها بس شكيت فيهم وخصوصا بعد ما لاحظت ان في حاجة غريبة ان هما شكلهم رجالة حد وهما واقفين منتظرين مش صدفة وفعلا طلع شكي في محله اول ما شافوني بدأت ابعد طلعوا المسدسات وبدأوا يضربوا الڼار بس بما اني جامد جدي فقدرت اني اعدي من غير إصابات كتير هي كانت إصابة واحدة بس وفي الدراع ليه بقي علشان انا جامد
قاطعه رعد قائلا بضيق عرفنا انك جامد يا عم خلاص بس ليه جيت