رواية اسراء كاملة
يا عمي
عبد الحميد بابتسامة الشرف ليا يا ابني
ثم ينظر لدانه غامزا بمرح تشرفنا يا قمر لتضحك دانه و هى تجيبه الشرف ليا
محمدين مرحبا يلاا اتفضلوا يا جليلة يا حنين يا بدر لتنتبه دانه فور سماعها لاسمه لتعدل من خصلات شعرها حلف ظهرها و هى تنظر للباب الذي ينظر إليه محمدين ليدخلوا جميعا لتظل تنظر له بهيام تسلم جليلة على عبد الحميد و تحتضن دانه بشدة و حب و تبادلها دانه الاحتضان ثم تسلم عليهم حنين بخجلها وادابها المعروفين ليدخلوا جميعا غرفة الطعام و يبدوا بالاكل الذي نال إعجاب دانه بشدة و كانت تاكل بشهية و ينظر لها بدر يبتسم على طفولتها بعد الغدا كانوا يتناولون الفواكة ز العصائر و يتحدثون لتقطع حديثهم دانه بدلالها الدائم يا بابا يلا بقا عشان تفسحني فى القرية كلها و كمان عايز اركب خيل
ليعترض عبد الحميد بأدب لا لا يا محمدين مش
عايزين نتعبه
محمدين بعتاب كلام ايه ده ها لا طبعا مفيهاش تعب ولا حاجة
كان قلب
دانه يرقص فرحا و اخيرا سيكونوا معا و بمفردهم فكان يتجنب نظراتها و محادثاتها منذ أن اتت ليحاول بدر طريقة لائقة للاعتذار فهو لا يريد أن يكون معها و بمفرده ايضا فهو يشعر اتجاهها بشعور غريب بالنسبة له و لا يريد أن يزيد هذا الشعور اكتر فهى مختلفه عنه بكل شئ لكن عندما تحدث مصطفى قائلا بمرحه المعتاد طب ايه رايك افسحك انا يا قمر لتضحكظ دانه بشدة على أسلوبه المرح لتهم بالرد لكن يقطع حديثهم بدر الذي مزاح اخوه اوقد ڼار بصدره و يشعر باشتعال فى قلبه لضحكها على كلامه قائلا بغض هو انت اسمك بدر و انا معرفش و لم الدور ليجيب مصطفى بتوتر من ڠضب أخيه الغير مبرر اايه يا بدر انا بهزر مقصدش حاجة ليومأ له بدر بدون كلام ثم يوجه حديثه لدانه التي تتابعهم بغيظ مكتوم اتفضلي اودامى لتومأ له و تقبل وجنتى والدها و تخرج معه
لينظر لها بسخرية لا مستلفني
لتنظر له بغيظ من سخريته ثم تتجاهلها. تكمل طب ليه بتقوله يا حاج مبتقولش بابا
ليجيب ببردو . عادي احترام ليه وانا بحب اناديه كده
لتتكلم بعصبية انت بتكلمني كده ليه و مش طايقني ها هو انا قتلتلك حد من عا........عاااااااا لتصرخ فجأة بسبب عدم توازنها و سقوطها فى الارض الطينية و فضلات البقر لتتسخ ملابسها بشده و هى تنظر لأرض پصدمة و مازالت على الأرض لتفيق على انفجار بدر من الضحك لتنظر له قليلا بهيام من جمال ضحكته ثم تفيق و تنظر له پغضب شديد بتضحك على ايه ها ده بدل ما تساعدنى اقوم ليحاول التوقف عن الضحك. بعد قليل مد يده لها لتمسكها ليسخبها بقوة لتقف و يفصل بينهم انشات قليلة لتنظر له و تسرح بملامحه الرجوليه و هو ينظر بعينها البندقية و ينفصلا عن العالم لثواني لتفيق هى اولا و تعود للخلف خطوتين بارتباك ليتنحنح و هو يقول احم تعالى نروح تغيري هدومك
يجيب بجدية و برود امال هتباتي هنا يلا يا بنتي قدامي مش فاضيلك انا
لټضرب قدمها بالأرض پغضب طفولى أعجبه بشدة مليش دعوة بقا ها مش همشى كده
ليفكر قليلا فيري الصبي الذي يعمل بارضه فنادي عليه لياتي سريعا نعم يا استاذ بدر
بدر انا مش قولتلك مېت مرة قولى يا عمي أو عم بدر. بلاش استاذ دى
بدر بجدية بص روح للبيت عندي و قول لابلة حنين هانى عباية من عندك عشان الانسة دانه ماشي
ليومأ له الفتى و قد انتبه لدانه ليضحك بشدة عليها و يشاركه بدر الضحك لتنظر له بحزن و ڠضب ده بدل ما تزعق له
ليتنحنح بدر ثم يتحدث بجدية زائفة يلا بسرعة يا واد و بطل ضحك ليومأ و يجري پخوف
لتقول له بسخرية وانا عايش فين بقا يا ابو العوريف
الفصل السابع
بعد مرور بضع دقائق اتي الفتى يلهث و هو ممسك بعباءة سوداء و حجابها ليلتقط منه الملابس و هو يربت على كتفه قائلا برفق شكرا ياض يا حمزة ليبتسم له حمزة قائلا انت تؤمرنى يا عمى و يرحل مبتعدا عنه يلتفت بدر لدانه