رواية اسراء كاملة
التى تتابع الحوار بابتسامة فأراد أن يشاكسها اتفضلي يا ستي يا ريت بسرعة عشان الريحة قلبت المكان تنظر له بحدة و تسحب الملابس من يده بحدة و قوة و غيظ لتشيح براسها في كبرياء و غرور و هى متجهه للاسطبل لا يليق بمنظرها ابدا و لا بالموقف
تغير ملابسها و ترمى بالفستان فى الإسطبل و تخرج من شنطتها المعقم لتعقم يدها و العطر و تهندم من شعرها لتخرج بعد دقائق لتهتف برقة لا تصطنعها ابدا بدر انا خلصت
ليجيب باستهزاء اكيد هنروح
لتنظر له بغيظ و تقول بڠضبها الطفولى المحبب لا انا مش عايزة اروح انا ملحقتش اتفسح لينظر لها بابتسامة ام يستطع كبتها على ڠضبها الظريف قائلا يعنى هتمشي كده
لتجيبه بتأكيد و هى تنظر لنفسها اه و فيها ايه اصلا عجبتنى اوى
لينظر لها باستغراب فقد اعتقد انها هؤلاء البنات الأغنياء الذين يعتبروا هذه الملابس بيئة كما يقولون ولا تعجبهم ابدا و استحالة أن يرتدون أمام أحد
دانه بتفكير اممم مش عارفة انا معرفش حاجة هنا قول انت
بدر مقترحا ايه رايك نروح عند الشلال نشوف الغروب لتصفق بسعادة طفولية هييه الله ايوا ايوا عاوزة اروح الشلال ليضحك عليها بشدة ثم يقول طب يا ستي اتفضلي لتسير بجانبه بفرحة شديدة لأنها معه و هو أيضا قلبه يؤدي رقصة الهنود الحمر فور رؤيته لسعادتها الظاهرة و ابتسامتها المهلكة
لتجيب بتأكيد ايوا. طبعا انا مش هستنى لما بابي يجوزنى الراجل ده ده بيقولى جاي هو و مرات بكرا عشان نتعرف
حاول احمد التحكم فى أعصابه و غضبه الچحيمي فور تذكره لذلك الشخص الذي تجرأ و يريد أن يأخذ منه حبيبته
رغد و هى تمسك يده قائلة پخوف و الدموع تلتمع فى عينيها ظنا منها انه لا يريد أن يتزوجها احممد انت مش عايز تتجوزنى
تجيب
بمرارة و سخرية و الالم تنهش قلبه هه ليه وانا من امتى كسباهم و من
احمد بتساؤل و حزن رغد انتى عارفة مستويا هتقدري تعيشي معايا فى بيتنا مع امى و فى منطقتنا لتجيب بحب و هى تتحسس وجنته انا اروح معاك اي مكان حتى لو الشارع كفاية انه معاك
ليجيب بحب مماثل و حماس و هو يقف يلا بينا بسرعة
لتجفل و هى تجيبه فين يا مچنون
احمد بغمزة شقاوة و مرح على المأذون طبعا يا قمر لتضحك بصخب عليه و هو يجرها بسرعة متجهين المأذون
رفض المأذون كتب كتابهم لانها لا يجوز البكر ان تكون ولية نفسها كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فظلوا فترة يفكرون في حل لهذه المعضلة لتتذكر عمها هذا الرجل الطيب مستواه متوسط الدخل لذلك ليست علاقته قوية بوالدها على الاطلاق لذلك فكرت فى الذهاب له ذهبوا له فعلا و أخبروه بكل شئ و توسلت إليه رغد ان يوافق فوافق ان يكون وكيلها على الرغم من حزنه على أخيه و كنه يرى أن أخيه اعماه الفلوس و لا يفكر فى مصلحة ابنته فتم عقد القران و بارك لهم و وعدهم أن يزرهم بعد فترة من حظها ان بطاقتها في شنطتها بعد أن خرجوا من مكتب المأذون لثم احمد يديها الاثنين بحب و فرحة قائلا بعيون تلمع من الفرحة مبروك يا حياتى و عمري كله
تجيب بابتسامة مبروك انت عليا يا حبيبي
يلمح نظرة حزن بعينها فهى حرمت من هذا الشعور الرائع لأي فتاة ان يكون والدها وكيلها و امها بجانبها ممسكة