رواية اسراء كاملة
بيدها ثم يسلمها والدها لعريسها و يوصيه عليه و ترقص مع حبيبها رقصة رومانسية و فستانها الكبير يلتف حولها احمد قائلا بتخفيف معلش يا حبيبتي انا عارف انك كنتى عاوزة فرح زى اي بنت و فستان بس اوعدك انى هعوضك و هعمل اي حاجة عشان اسعدك انا دلوقتي بشتغل شغلنتين و إن شاء الله ربنا هيفرجها قريب
تجيب بحب لا يمكن أن يكبر اكثر من ذلك هو انا قولتلك انى مش عاوزة غيرك فى حياتي و انك بالدنيا و ما فيها
بعد فترة و هم فى السيارة طب يا رغد مش هتقولي لأهلك يعني نرحلهم و نقولهم
تقاطعه بحدة لا انا مش عقولهم حاجة هم اصلا مش مهتمين متخافش و بعدين ممكن يئذوك أو يخلوك تطلقني عشان العريس بتاعهم
رغد بتساؤل ليه
احمد بتأكيد انتى بقيتي مسؤولة منى و انا مش عايز مراتى تاخد معاها حاجة من بيت اهلها بفلوس ابوها انا عاوز كل حاجة تخصك تبقي مني انا
يقبل جبهتها بحب شديد ثم يوقف تاكسي و يتجه إلى منزله
كان مصطفى يجلس بمكتبه القريب من مكتب بدر فى الارض يتذكر عندما اوصل فرحة لمنزلها
فلاش باك
كانوا يسيرون بهدوء و صمت ممل حاول مصطفى ان يفتح معها اي حوار احم وانتى يا فرحة بتشتغلي ايه و فين
لتتردد فرحة فى الرد عليه لكنها تجيبه ببساطه ابوي بيشتغل فى ارض الحاج محمدين و انا بساعده
لتساله هى وانت يا استاذ قاعد بتعمل ايه في الارض بتاعت الناس لغايه دلوقتي
لا مانع من المزاح و الكذب قليلا هذا ما أتى فى خاطر مصطفى
ليجيبها كنت بشتغل يعنى هكون بعمل ايه
لتجيبه بدهشة ايه ده انت كمان شغال عنديهم
ليومأ بها بتأكيد ايوا و فيها ايه دي
فرحة ببساطة ابدا يعنى بس اصل حضرتك شكلك يعني ابن ناس مش شغال فى أرض
لتتورد وجنتيها و تحاول كبت ابتسامتها من أسلوبه و تنظر للاسفل ليصلا بالقرب من البيت تلتفت له و تقول لو سمحت يا استاذ .....
ليجيبها بابتسامة مصطفى
لتومأ له و هى تكمل لو سمحت يا استاذ مصطفى كفاية كده عشان مرات ابويا لو شفتك هتعملى مشاكل انا خلاص بيتي اهوه تقولها و هى تشير إلى المنزل على بعد عدة أمتار
عودة
ليمر على العمال حتى يراها ليراها تساعد والدها و تحمل معه الاخشاب و المحصول ليقترب منهم و يقف العمال احتراما له ليشير لهم أن يكمل بسرعة و يقترب منها بعد أن أبتعد والدها لينقل الاشياء يقول مبتسما احم عاوزة مساعدة يا آنسة لتجفل ثم تلتفت بسرعة لتضع يدها على قلبها تهدء نبضاته ثم تقول لللا ششكررا
لتقول له انت مش بتشتغل ليه دلوقتي لو عدى بدر بيه هيجازيك
ليقول لها پخوف مصطنع مين بدر ده
تجيب ببساطة ده ابن الحاج محمدين صاحب الأرض
ليقول بنفس نبرته السابقة يا خبر لا ده أنا اروحى شغلي بقا قبل ما يجي لتومأ له فيكمل بمزاح و غمزة مقولتليش انتى خائڤة عليا ليجازينى
تجيب بتوتر و ارتباك للا طبععا و اناا اخاڤ ععليك ليه انا بس مبحبش حد يتقطع رزقه ليقول هو بخبث ماشي يا قمر هعمل نفسي مصدقك و يغمز مرة اخرى بشقاوة سلااام و يرحل و هو يبتسم ابتسامة واسعة
تضحك هي بخفوت و خجل ثم تنتبه لنداء والدها فتذهب له مسرعة و لم تنتبه لهذه العين التى تنظر لها بشړ و خبث لما رأت فقد كانت تتابع من البداية
فى شلالات مبهرة جميلة للغاية و صوت الماء المنعش و رائحة الزرع الرطب الرائعة يجلس بدر و دانه و هم ينظرون للسماء ليراقبوا غروب الشمس ليقطع هذا الصمت و الهدوء صوت دانه و هى تسال بدر فجأة صحيح يا بدر انت ليه مش بتتكلم صعيدي
يطرب قلبه لسماع اسمه من بين شفتيها ليهتف بعدها بنبرة لا مبالاة مصطنعة ازاى يعني
لتجيبه و هى احسن صوتها و تغلظه ليشبه صوت الرجال و تحرك ثغرها بطريقة مضحكة و هى تحاول أن تقلد له اللهجة الصعيدية إكده يعنى
هى تظغط على حرف لينفجر ضاحكا عليه و بعد فترة سيطر على نوبة الضحك هذه كانت دانه تراقبه بابتسامة و فرحة بشدة لأنها اضحكته هكذا لتقول بتتريق عليا تنكر انى قولتها صح
ليومأ لها. و هو مازال يضحك بخفه ايوا قولتيها صح