الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية منة كاملة

انت في الصفحة 48 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


من المواقف والأحداث المٹيرة.
اقرأ أيضا رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
مروان مندهشا نعم حامل أزاي يعني
سالي أزاي ايه يعني أنتم مش متجوزين
مروان أمال الحبوب اللي كانت بتاخدها دي ايه

سالي ما هي الحبوب مش بتمنع اكيد يعني و بعدين أنت مش فرحان و لا ايه
ضحك مروان تعبيرا عن فرحته و استطرد فرحان و زعلان
سالي زعلان ليه
مروان عشان هي مش هتبقى فرحانة أما تعرف
سالي متهيألك
مروان بحزن بأمارة ايه .. أنها كانت بتقلب و شها أما أقولها أن أحنا نخلف .. و لا حبوب الحمل اللي كانت بتاخدها
قامت سالي من مكانها متوجهة نحوه جلست مقابلة له و أمسكت يده . و 
سالي بنبرة الأم الحانية حبيبي أنا عارفة أنك زعلان منها و ليك حق والله .. بس بلاش تغلطوا غلطتي أنا و أحمد الله يرحمه .. خلوا حبكم أدام عينكم على طوول .. و الأهم من دا ابنكم أو بنتكم اللي جايين
مروان بنبرة لائمة أنتي بتقوليلي أنا كده يا سالي .. قولي لبنتك .. بنتك اللي شكلها ناوية كده تبوظ كل حاجة حلوة
سالي مش بتحبها أتمسك بيها و أمنعها و هي مش هتقدر تقاوم
مروان يعني بعد ما تغلط غلطة فظيعة زي دي و أروح أطبطب عليها و أبوسها
سالي لاء بس بلاش موضوع الطلاق دا
ضحك مروان بقهقهة فجاءة رغما عنه مما أدهش سالي . و
سالي مستفهمة بتضحك على ايه
مروان و هو يحاول كتم ضحكته كل أما أفتكر شكلها و هي بټعيط و بتمسح دموعها بكمها زي العيال بجد كان شكلها مسخرة ههههههههههههههههههههه
سالي مبتسمة والله دي كانت ھتموت
و في هذا الوقت بدأت تتململ مي في الفراش ممسكة بطنهاا و تتأوه . و
مي بصوت متعب آآآآآآه .. ماما .. ماما
توجه مروان و سالي نحوها أمسكت سالي يدها و قبلت جبينها . و
سالي مالك يااحبيبة ماما
مي بنفس النبرة تعبانة يا ماما
مروان أناديلك الدكتور
نظرت له مي نظرة لائمة . و
مي أنت جيت
مروان بتهكم أه ياختي جيت
مي طيب كتر خيرك
مروان بسخرية أه طبعا .. ربنا يخليني للغلابة
سالي معاتبة في ايه يا ولاد بقى صلوا على النبي في ايه
مي هو ايه اللي حصل
سالي با أبتسامة حصل كل خير .. مبروك يا حبيبتي .. هتبقي مامي
صعقټ مي أثر ما قالته أمها كيف لماذا لايمكن سيكون لابنها أو بنتها نفس حياتها البائسة فاأجهشت بالبكاء
مروان بحدة بتعيطتي ليه دلوقتي يعني .. مش عايزاه طبعا الحمل دا
سالي و تربت على كتفها يا حبيبتي في واحدة هتبقى ماما كمان 8 شهور تعمل كده
مي باكية هياخده مني يا ماما أما نطلق
مروان أنتي ليه محسساني أني ژبالة و معنديش قلب
مي يعني بعد ما نطلق مش هتاخده مني
مروان و مين قالك أن أحنا هنطلق أصلا
مي أنت
مروان كنت بشتغلك عشان تتعلمي الأدب
مي و لا عشان أنا حامل يعني هتخليني على ذمتك
مروان مي حبيبتي أنا مش عايز أسيبك
مي

بجد
مروان أه والله
مي و لا أنا كمان
مروان طيب خلاص بقى ملوش لزمة العياط بقى .. و لو على الشغل أول أما تقومي بالسلامة و البيبي يشد حيله تنزلي الشغل تاني أوك
مي باابتسامة طفولية ماشي
أبتسم لها و
مروان بنبرة العاشق كنت همووت من القلق عليكي
مي بعد الشړ عليكي يا حبيبي
مروان مشاكسا يلا بقى قومي و خفي بسرعة عشان المأذون مستني
مي بعد أن ضړبته ضړبة خفيفة على صدره مأذون في عينك
سالي ربنا يخليكوا لبعض يا ولاد
مروان مي يارب
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
و هكذا عاد الحب و الدفء الى علاقة مروان و مي مجددا جاء الطبيب ليفحص مي و اذن لها بالخروج مع تعليمات بالراحة التامة لتثبيت الحمل
علمت أسرة حسن بالخبر و سعدت كثيرا به
استقر الوضع من جديد مروان في عمله مع حسن و مي تباشر العمل من البيت و لكنها مكرسة أغلب وقتها لجمع معلومات عن المؤسسة التي تمتلكها مها و لكن لم تستطع أن تصل الى ماتريد فكل شيئا قانوني و المعلومات عنهم قليلة جدا تم توقيع العقود بعد إطلاع مي على الملفات و بدأت المصانع تجهيز أكبر صفقة حديد في تاريخها باإشراف مباشر من مروان و مساعدة من مي
كانت جالسة تتفقد حاسوبها الشخصي في حديقة منزلها و هي ممدة على أحدى ارائك الحديقة تحتسي عصير البرتقال و نسمات الهواء العليل تطاير خصلات شعرها العسلي تفاجئت بدخول سيارته أراضي فيلتهم الصغيرة عائدا من عمله مبكرا
صف سيارته و سحب حقيبة حاسوبه و سترته و ترجل من السيارة وجدها كالملك ممدة على الاريكة ابتسم لها و توجه نحوها وصل ليها و قبل جبينها و جلس في مقعد مقابل لها . و
مي جاي بدري يعني
مروان خلصان والله يا مي من الصبح مقعدتش
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 75 صفحات