رواية منة كاملة
خلصت المصنع و بعدين روحت المكتب أخلص كام حاجة
مي ربنا يقويك يارب يا حياتي
مروان عاملة ايه النهاردة
مي أحسن الحمدلله .. بس موضوع القعدة دا خنقني .. بس للاسف أما بتحرك بدوخ
مروان معلش يا حبيبتي هي الشهور الاولانية كده أول أما تعدي هتبقي فلة شمعة منورة و تبقللي و تبقي مسخرة
مي معاتبة كده يا مروان
ضحك مروان و استطرد بهزر يا حبيبتي و الله هتبقي حامل أمورة خالص
مروان مداعبا يااااااااا ولد يا واثق أنت
قاطع حديثهم رنين هاتف مروان .. و
مروان ايه الرقم دا
مي طيب ما ترد تشوف مين
مروان أوك
ثم استطرد الو
المتصل استاذ مروان عز
مروان ايوا أنا .. مين معايا
المتصل معاك اللواء حمدي شاكر من إدارة المباحث
مروان متفاجئا أهلا أهلا يا فندم
ثم استطرد أنا لسه متعين مدير للادراة جديد بعد ما تم رفد المدير السابق اللي اتهم بالفساد
مروان مبروك عليك و الادارة يا فندم
حمدي أنا قريت ملفك و مصادري أكدت أنك مظلوم و أن تهمة العڼف دي ملفقة اصلا .. و تليفون مدام سالي جه في الوقت المناسب أنا كنت بدور عليك
مروان خير يا فندم
حمدي تبقى عندي بكرة الساعة 9 في مكتبي في الادارة و نتكلم و تعرف إن شاء الله
حمدي في انتظارك .. مع السلامة
مروان مع السلامة يا فندم
اغلق مروان الهاتف و هو مندهش ثم ضحك قائلا معقولة !
مي متسائلة خير يا حبيبي
مروان بعدم استيعاب مدير إدارة المباحث الجديد عايز يقابلني بكره
مي بحنق تبع حسين
مروان لاء .. دا كان بيدور عليا .. و أما لولو كلمته طلب منها تليفوني
مروان بيقولي أنا عرفت أنها كانت ملفقة لك .. بس مش عارف موضوع الرجوع دا
مي و قد اقتربت منه و أمسكت يديه يارب يا حبيبي يكون عرف أنك بريء و يرجعك
مروان قابضا على يدها اللي فيه الخير يقدمه ربنا
.........................
من ناحية أخرى كنا قد أهملناها لمدة كانت تجلس ميرنا مع خطيبها في أحد المقاهي يتجاذبون أطراف الحديث . و
وائل قرفان
ميرنا هو الشغل مش عاجبك و لا ايه
وائل لاء عاجبني بس لو أخوكي يبطل يتأمر على خلق الله
ميرنا طيب في ايه بقى
وائل باانفعال في أنك وحشتيني و مش عارف اتلايم عليكي
ميرنا طيب ماانا معك أهو
وائل بحدة ميرنا متستعبطيش أنتي فاهمة قصدي كويس
ميرنا وائل مينفعش مروان لو عرف هيقتلني
وائل و مين هيقول لمروان بس .. بذمتك موحشتكيش شقتنا
وائل پغضب خليكوا أنتم كلكم كده أضغطوا عليا و متعملوليش اللي أنا عايزه لحد ما هطفش منكم
ميرنا يا حبيبي أنا بس في ايدي اعملك ايه
وائل تيجي معايا نروح شقتنا
ميرنا وائل بليز بلاش كده
وائل پغضب و هو يسحب مفاتيحه و يشرع بالرحيل أنتي حره بقى
ميرنا و هي تمسك يده خلاص خلاص .. اهدى بس
وائل هتيجي معايا
ميرنا بترجي يا وائل
وائل بحزم مفيش وائل هتيج و لا لاء
ميرنا بعد تردد هاجي
.......................
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
صباح يوم جديد .. صباح يتمنى مروان أن يكون علامة فارقة في حياته .. أيمكن أن يعود ضابطا مرة أخرى .. تظهر برائته .. و يعود لعمله المحبب .. بل طبقة أعلى .. الإدراة العامة للمباحث .. ما كان يتمناه طوال فترة جامعته ومشواره الوظيفي الذي قضى عليه الأوغاد باكرا
فتح عينه السوداء الساحرة بنشاط و استبشار اعتدل في جلسته و قبل وجنة مي و أزاح الأغطية و قام
توجه نحو دورة المياه و اغتسل و هذه الاثناء داعبت خيوط الشمس الذهبية رموش بطلتنا الفاتنة قامت من الفراش تبحث عنه سمعت صوت الماء المنبعث من المرش علمت أنه يغتسل
توجهت نحو الخزانة و أخرجت لها ملابسه المكونة من بنطال رمادي من خامة الجينز و قميص وردي زاهي وسترة رمادية وحذاء أسود ورتبتها له على الفراش بعد أن رتبت الفراش ايضا توجهت الى المرآة تمشط شعرها الناعم
خرج هو في هذه الاثناء مرتديا البورنص ابتسم لها عندما وجدها مستيقظة مجهزة له كافة شيء توجهت نحوه و و قبلت وجنته . و
مي وشك و لا القمر
مروان لاء كده كتير عليا الرضا دا كله
مي يعني هو لا كده نافع و لا كده شافع
مروان لا يا حياتي طبعا
مي طيب أنا هنزل أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان متتأخرش يا سيادة الرائد
مروان سابقا
مي حاليا إن شاء الله
تركته مي و خرجت من الغرفة و نزلت الطابق السفلي لتحضر الفطور و عندما أنتهت من تجهيزه وجدته أمامها تناولوا الفطور ثم شرع بالمغادرة دعت له مي أن يوفقه الله الى الخير
خرج من المنزل و استقل سيارته متوجها نحو مديرية المباحث العامة و طوال الطريق يدعو