رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم
يبخل بذلك ابدا
في شقه يزيد و سلمي
اخذ يهز ساقه پعنف وهو يجلس بجوارها يشاهدها تقرأ كتاب متجاهله إياه تماما
لم تكن تقرأ كلمه مما تراها وعقلها منغمس بتحليلاتها قد يبات و يصبح يحلف لها انه يرغبها و لا يرغب بطفل ولكن وصول يحيي الصغير و جنون يزيد وحبه له اثبتلها صحه قرارها وان كان هناك شك ولو بسيط في قرارها فقد زال تمام
طلقني
كان لايزال ذراعه بالهواء فأعاده بجواره متجاهلا اياها واتجه لمشاهده التلفاز
يزيد بكلمك رد عليا
وانا مش عايز اتكلم يا زلومتي
طلقني لاني بكرهك وهرجع لاهلي
رمقها بنظره لو كانت موجهه لرجل لهرع هاربا فاردف بهدوء ينذر بالشړ
عقدت ملامحها بغيظ فبداخلها تعلم ان اسرتها البسيطة سترفض بقاءها والابتعاد عن زوجها خوفا من ان يلتصق بها لقب مطلقه ولكنها اكملت بشجاعه
بيت اهلي يا يزيد ايه نسيت ان ليا اهل
لا منستش بس عندي فضول اعرف هتقوليلهم ايه
نظرت له بصمت قبل ان تخفض بصرها قائله
هقولهم اني مستحيل اخلف واننا اتفقنا ننفصل
متصعبش الامر علينا اكتر من كده لو سمحت طلقني واتجوز غيري
مش هطلقك يا سلمي
جزت علي اسنانها پغضب لتردف پغضب منفجر
طلقني بقي انا زهقت انت ايه يا اخي معندكش ډم انا مش عايزة اعيش معاك مش طيقاك مش طيقاك
وقف پحده يطيح بالطاولة امامه فتصرخ بخضه وهي تضع يدها علي رأسها تستمع الي صراخه المدوي
كانت تبكي بشده جعلت سائر جسدها يرتعش جثا امامها قائلا پغضب وهو يمسكها پحده يحاول ادخال كلماته الي عقلها عنوة
اسمعيني كويس انا مش هطلقك و شغل الجبروت اللي بقيتي فيه ده مش عليا انا عامل حساب لحب كان بينا وعارف ومتأكد انك بتحبيني وإنك مصره تكرهيني فيكي
انا اسفه بس ارجوك ابعد عني و طلقني
بصيلي وانا بكلمك
علا صوته وهو يهزها پعنف حتي اعادت رأسها تنظر الي عينيه بنظراته التي تعكس مۏت قلبه هز رأسه بخيبه امل ليردف
لو فاكره اني هطلقك يبقي اكيد اټجننتي يمكن انتي سهل تنسي حبك ليا وتنسي اني كنت في يوم كل حياتك ويمكن انتي خدعتيني من الاول ومحبتنيش اصلا متقاطعنيش
لو وصلت اني اكسرك واعيد تأسيسك من اول و جديد مش هتهز وانا بعملها بالذوق بالعافيه هتفضلي جنبي انا مش لعبه في ايدك تقرري تخديها او تسيبيها في اي وقت انتي فاهمه
نظرت له مذهولة وهي تشاهد عيونه تزداد سوادا پغضب و غل مع كلماته حتي دفعها تماما پحده واتجه كالإعصار يبحث عن مفاتيحه سحب هاتفه قبل ان يخرج من الشفه تماما غير ابهه انه يخرج بملابسه البيتيه
اما هي فقد انتهي بها الامر متكورة علي ذاتها تخرج كل احزانها في
دموع حارقه تخرج من قلبها الممزق كارهه مصيرها داعيه الله ان ينهي هذا العڈاب
في شقه ظافر
كاد يستسلم للنوم عندما اتاه صوت بكاء الرضيع تنهد بتعب عندما استمر بكاءه فقرر رؤيته خوفا ان تكون شروق منهكه تماما ولا تسمعه
رأي نور المطبخ مشټعلا وسمع صوت الماء لابد انها تغلي بيبرونات الصغير لاعطاءه اللبن
دلف يحمل الصغير بين ذراعيه يهدهده بحذر شديد من ان يضره بيداه الكبيرتان واخذ يهمس له بابتسامه
ماما جايه بالأكل خلاص بطل فجعه
قلقت شروق عندما توقف الصغير عن البكاء وما ان اشعلت الڼار علي الماء حتي توجهت سريعا للغرفه
صباح الخير اتفاعلوا شويه انتوا مكسلين ليييه
الفصل العاشر
اتجه ظافر لمساعدتها فوجدها تتنقل بتوتر بين ارجاء المطبخ رفع حاجبه وهو يسعل بخفه معلنا عن وجوده فرمقته بسرعه وابعدت بصرها لتعود و تقف امام الموقد تتحايل علي الماء لان يغلي فتهرب الي غرفتها وصغيرها
علت انفاسها قليلا وهي تفرك اصابعها معلنه عن تحول جسدها لشعله من القلق و التوتر و شعور اخر مخزي
روحي انتي ليحيي وانا هشيل الببرونات لما تغلي اجبهالك جوا
قال بصوت به بحه لم تعتادها وهو يستقر بجوارها
لا مفيش داعي انا خلصت اهوه
وقع الغطاء من يدها ليميل
الاثنان لإحضاره فاصطدمت رأسها برأسه الصلبة
ااي
قالتها وهي تستقيم وتفرك رأسها فابتسم هو ليردف
اسف انا هجيبه
بابي
انتفض الاثنان بخضه ليستقيم ظافر