رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم
وعينيها التي تغلقهما كلما اقترب منها ليضحك بخفه قائلا
شروق انتي نمتي ولا ايه
فتحت عينيها بضيق قائله بابتسامه صفراء
يا بارد
البارد بيحبك اوي
زمت شفتيها بخجل و قد احمرت رقبتها لتردف بجفون منخفضه و قلب يدق بسرعه يكاد يخرج من صدرها
وانا كمان بحبك
في الشقة المقابلة
انت مكنتش كده ازاي هتقبل تعمل معاها حاجه قبل ما تبقي مراتك ده حتي يبقي اسمه ژنا
ارتفع كلا حاجبيه بذهول بأن عقلها اوصل لها بانه قد يقترف مثل ذلك الجرم فقال من بين اسنانه
ژنا
زم شفتيه پغضب هو الاخر قبل ان يردف بحزم
اتسعت عيناها هل سيذهب ليعقد قرانه عليها و يتزوجها بالفعل
اردفت بصوت مخڼوق
لو نزلت مش هقعد في البيت
ابتسم بتهكم قائلا
دي رغبتك من البداية خليكي جدعه اومال و اتحملي عواقب طلباتك
لوج الي غرفتهم يتصنع بحثه عن غرض و اخبأ مفاتيحها في جيبه خوفا من ان تنفذ ټهديدها
قبل ان يتخطاها ليخرج ويغلق الباب پغضب
سمعت المفتاح يدور معلنا عنها سجينه فانهمرت دموعها پغضب و ذهول
غير مصدقه انه سيذهب الي تلك الشمطاء ليتزوجها
توالت دموعها وهي تتجول حول نفسها و قدماها يحملانها الي لا مكان بعينه
نهائيا وهي تتخيله بين ذراعي غيرها الم تكن تلك رغبتها وخططها لماذا الندم و الحزن
هزت رأسها پعنف و بأنكار لتردد بخفوت
لا لا لا مش هقدر
اتجهت لغرفتهم باڼهيار تبحث عن هاتفها ستعلن استلامها ستعتذر ستفعل كل ما يريد لكن لا يتزوج غيرها لا يلامس امرأه سواها ترفض ان يشاركها غيرها بقلبه
مسحت عينيها تبعد دموعها لتفتح اسمه وتجري الاتصال رنت مرة فالثانية و غيرها و غيرها و غيرها
لكن دون اجابه سوي الصمت
صړخت پغضب وهي ترمي الهاتف لينكسر الي قطع بعرض الحائط وضعت يدها علي اذنها تصرخ من قلبها ترغب في المۏت الفوري و الراحة
استمرت في البكاء لتهبط بجسدها الواهن علي فراش شهد طقوس حبهم
في الطريق
ضړب يزيد مقود السيارة پغضب بعد ان صمتت مكالماتها
استسلمت بتلك السهولة
لا فائدة ربما تستطيع تركه بالفعل ربما حبه انتهي بداخلها لتسمح له بان ينزل من البيت دون مقاومه تذكر
ارادها ان تحارب تضربه او تقتله و لكنها اكتفت بكلمتين تعلم انها لن توقفه بهما
شعر پاختناق ربما هي النهاية بالفعل لا يقوي علي فعل اكثر من ذلك انتهت الحړب و قد خرج منها خاسرا
ركن سيارته بجوار القصر و بقي دقائق يرثي بها حالته و قلبه قبل ان يتمتم محفزا
اجمد علي الاقل متضيعش ظافر معاك
وبذلك اخرج هاتفه يهاتف مني
الو انا قدام الباب افتحي
ابتسم بسخريه وهو يستمع لطلبها بان يأتي من الباب الخلفي ليقول بموافقه
تمام
اغلق المكالمة و اخذ يعبث ببضع ازرار بهاتفه معلنا عن بدا مخططه
اخرج كاميرا صغيره كالدائرة تشبه المغناطيس من جيبه يتفحصها للمرة الأخيرة قبل ان يخفيها
تحسس جيبه الاخر للتأكد من وجود اهم غرض لليوم وتنهد بإحماءيه وهو يتلوى أيه قرانيه في سره
رشت مني عطرها المفضل بابتسامه قبيحة علي الاقل ستستفاد من مرافقته فلابد انه يميل قليلا لكسر قاعدته في الانتظار حتي يتم الزواج للاستمتاع بها كهديه متوجه
ابتسمت بانتصار وهي تتوقع رد فعل ظافر حين يعلم انها ستتزوج يزيد وستعيش في شقته المقابلة له كما اشترطت عليه
وليري ما خسره بالفعل اما الصغيران المتمردان فستعلمهما كيف يختبئون من والدتهم ويسمعون تلك الحمقاء زوجة ابيهم
نظرت لفستان نومها القصير و هبطت سريعا لتفتح له الباب
ابتسم لها يزيد بمشاكسه وهو يراها بتلك الهيئة حسنا لن ينكر جمالها الاخاذ و فعلا يشعر بالإطراء لأنها تحاول ولكن قلب كقلبها يعلمك ان لا تحب كل ما هو جميل و تنخدع به
اتكأت علي مدخل الباب بابتسامه انثويه خلابة قائله
هتقف تتفرج عليا كتير ولا هتدخل
الاول سؤال يعني قصر طويل عريض ومعندكوش حراسه ورا
هزت راسها علي سخافته واردفت
لا طبعا يا ذكي انا مشيتهم مش اكتر
هز راسه بفهم رفع حاجبه ارضت غرورها و لوج وهو يغلق الباب خلفه ثم مستغربه اني اتجنيت و طلبت اني اشوفك دلوقتي
الفصل الرابع و العشرون
و دلوقتي لما شفتني
هقولك
قالها بمشاغبة وهو يفك ذراعيها و يمسك يدها ويتجه بها الي داخل القصر
ضحكت علي عجلته واردفت ظنا منها انه لا يعلم