الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دعاء كاملة

انت في الصفحة 32 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

رأيك فيا
غنوة بابتسامة أنا واقعية مش صريحة...
سلطان هز رأسه و قام يشوف الفرن...
عدي الوقت 
كانت قاعدة بتاكل معه و هو بيتكلم عن خاله كأنه بيحاول يفهمها عيلته و ازاي تكسبهم و دا اللي خلاها تحس بالدهشة لكن في نفس الوقت كانت حاسة براحة و هي بتتكلم معه....
بعد كم ساعة
غنوة كانت قلقانه من مقابلة والدة سلطان مرة تانية بعد آخر مرة... اه سلطان اتكلم معها و صالحها لكن هي مش عارفه ايه هتكون ردة فعلها لما تشوفها كانت متوقعه أنها تتهان منه باي طريقة و من جواها خاېفة من دا
لكن في النهاية جهزت و خرجت معه بعد ما رجع من الشغل و اخدها لبيت خاله يوسف
كانت قاعدة في الصالون بمنتهى الأناقة و البساطة جنب سلطان اللي كان بيتكلم مع خاله بجدية لايقه عليه.
يوسف بابتسامة بس الصراحة يا سلطان أنا طول عمري بقول عليك ولد بتقع واقف و النهاردة انت اثبت دا ليا
غنوة ابتسمت بهدوء لأنها مش ناسية أنه كان وكيلها في الفرح من غير ما تطلب منه.
سلطان بغمزة و هو بيحط ايده على كتف غنوة كان عندك شك و لا ايه
يوسف بمرح لا طبعا.. معليش الكلام اخدتي و نسيت اقولكم تشربوا ايه.
سلطان لا متتعبيش نفسك انا هقوم اعمل اي حاجة... هي ماما اتاخرت ليه و فريد و حسناء أنت أكدت عليهم
يوسف ايوة و بعدين أنا اللي عامل الاكل فأكيد هيجيوا.
سلطان قام دخل المطبخ و ساب غنوة قاعدة 
يوسف قوليلي بقا سلطان عامل ايه معايا... اوعي يكون بيضايقك
غنوة بابتسامه لا أبدا أنا كويسة الحمد لله... كنت عايزه اشكر حضرتك على موقف الفرح انا حقيقي ممتنه ليكي.
يوسف على ايه انتي زي حسناء بنتي انتي عارفه من يوم ما مامتها توفت و أنا اللي بعملها كل حاجة حتى انا اتعلمت الطبخ مخصوص علشانها لحد ما بقيت شيف محترم و على فكرة انا اللي عملت سلطان يعمل كم وصفه كدا لانه كان معظم الوقت يجي يقعد معايا.
غنوة و هو بيحبك اوي.
في نفس الوقت الباب خبط قام يوسف يفتح لقى فريد و حسناء و احمد و نعيمة
يوسف اتاخرتوا ليه كدا...
فريد اوعي تقولي أن سلطان سبقنا و جيه.
يوسف هو زيك طبعا جيه من بدري ادخل
فريد بمرح طول عمرك ظلمني يا حمايا
يوسف لا و انت حمال قاسېة يا ولا.. ادخل.
فريد ضحك من طريقته و دخل حسناء حضنت ابوها و دخلت و وراهم احمد و نعيمة....
نعيمة بصت ناحية الصالون شافت غنوة قاعدة ف بصت لأحمد و يوسف لثواني و هم فهموا و اخدوا فريد و حسناء للمطبخ يجهزوا السفرة.
نعيمة دخلت الصالون و قعدت من غير ما تتكلم و هي متجاهلة غنوة.
نعيمة بتقل أنتي كويسة
غنوة بخير الحمد لله...
نعيمة طب الحمد لله... و سلطان كويس معاكي
غنوة بابتسامة اه كويس...
نعيمة بحرج
طمنتيني...
غنوة بابتسامة و هي بتقرب تقعد جنبها
هو حضرتك عايزاه تطمني عليا انا و هو بس خاېفه من ردة فعلي اني اطلع وقحة معاكي في الرد و دا هيهين كبريائك...
نعيمة بدهشة و كدب اكيد لا طبعا انا لو عايزاه حاجة هقولها على طول.
غنوة بهدوء اه ما هو واضح...
غنوة سكتت بخبث لحظات و نعيمة اتكلمت بهدوء
الشقة الجديدة عجباكي
غنوة ايوة بس البيت كان عجبني أكتر و وجودك في حياة سلطان و خۏفك عليه رغم اللي عملتيه فيا بس فكرتين بأمي لما كانت پتخاف عليا.
نعيمة بدهشة هو أنتي مش زعلانه و لا ايه و لا معنديش كرامة ف جاية تتكلمي معايا عادي دا انا طلعت روحك لمدة أسبوع كنت بتلكك علشان اطفشك و جايه عادي كدا تتكلمي معايا.
غنوة مين قال اني مزعلتش من اللي كنتي بتعمليه...
نعيمة سكتت بحزن و هي حاسة بالذنب مدت ايدها ربتت على كتف غنوة بهدوء
انا عارفه اني

جيت عليك و عارفه انك استحملتي كتير مني... بس اللي اتقال لي و اللي عرفته جنني.... اوعي تفتكري ان في انسان طيب جدا او شرير جدا
أنا أم... فجأة اعرف ان ابني اللي بفتخر تربيته راح اتجوز في السر من ورايا 
مع انه خاطب واحدة تانية... لا و كمان هيعمل ڤضيحة لينا.... أنا اه غلطت بس انا كنت شايفاكي حية جايه تنكد عليا حياة ابني و طمعانه فيه 
ما هو مفيش بنت محترمة تقبل تتجوز في السر 
و متزعليش مني برضو اي أم نفسها إبنها يتجوز جوازه تليق بمقامه 
لما سمعت عنك جيه في بالي أنك عايزاه تخطفيه علشان فلوسه مش حبا فيه... خفت عليه كنت عايزاه اكرهك في عيشتك لحد ما تمشي من نفسك
لكن لما سلطان قال الحقيقة ادامي عرفت اد ايه احنا ظلمناكي معانا من اول الحيوان اللي اسمه فريد... لسلطان... ليا... 
اليومين اللي فاتوا فضلت اندم نفسي على عملته و ارجعها عرفت اني غلطانه في حقك... حقك عليا
غنوة عارفه أنا مقدره خوف و حبك لولادك بس كان لازم تعرفي ان
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 61 صفحات