الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية دعاء كاملة

انت في الصفحة 33 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

مش كل الناس همها الفلوس أنا عمري ما فكرت في الفلوس... كانت بالنسبة ليا وسيله بمشي بيها يومي اكلي و شربي و سترة 
انا مش زعلانه لو كنت زعلت من بدري كنت كلمت سلطان و اشتكيت له و عملت مشكلة كبيرة لكن أنا مش عايزاه مشاكل اني نفسي بجد المشاكل تنتهي من حياتي
نعيمة انتي شكلك طيبة و هبلة... هاتي رقم تليفونك دا أحنا لازم نتكلم كتير و هم تلاقيهم مستنينا علشان الغداء.
غنوة طب هاتي اسجله عندك....
نعيمة اديتها الموبيل و غنوة سجلته و رنت على رقمها....
غنوة هو صحيح انتي ليه بتقولي على فريد أنه حيوان.
نعيمة و الله فريد طيب خالص بس دماغه جزمه قديمة خلينا نتكلم بعدين و ياله علشان نتغدا.
غنوة ابتسمت و قامت معها
كانوا قاعدين كلهم على السفرة و بياكلو و فريد بيغلس على يوسف و احمد بيضحك عليهم الوقت كان بيعدي بسعادة لحد ما جرس الباب رن
حسناء استنى يا بابا انا هفتح
فريد بجدية و هو بيقوم بسرعة لا خليكي أنتي انا هفتح
راح فتح الباب لكن بأن عليه الضيق او لما شاف اللي كانت بتخبط
نفين بابتسامة ازايك يا فريد عامل ايه
فريد بيدخل بملل و هي وراه 
نفين السلام عليكم..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفين ازايك يا ماما نعيمة
نعيمة بحدة انا اسمي نعيمة على طول مش ام حد انا... امك عندك
نفين قعدت على السفرة و هي بتبص لسلطان غنوة
حسناء اعرفك يا غنوة... دي نفين بنت خالتي... نفين دي غنوة مرات سلطان
نفين بلامبالة اه سمعت...
حسناء يعني كنتي قاصده متجيش الفرح و لا جوزك كان رافض.
نفين انا نسيت اقولك أنا أطلقت منه
نعيمة نعم... اطلقتي ليه دي تاني جوازه ليكي
نفين و هو بتبص لغنوة بتقييم فكك منه يا طنط نعيمة و بعدين أنا مكنتش بحبهم الاتنين و بعدين مش جايز لو اتجوزت اللي عجبني اكمل معه
فريد بضيق عجبك ايه البجاحة دي

دعاء_أحمد 
عشق_السلطانالفصل التاسع عشر
غنوة كانت واقفه مع حسناء في المطبخ في بيت يوسف بيعملوا القهوة و هم بيتكلموا بأريحية.
غنوة كانت مرتاحة لحسناء اللي كانت بتعاملها بود و مرح كأنها صديقتها من زمان و اللي
كانت بتحكي ليها عن فريد و سلطان و أن رغم ان الاتنين بيحصل بينهم مشاكل كتير و ممكن توصل أنهم يضربوا بعض لكن
أول واحد فريد بيجري عليه لما يقع في مشكلة هو سلطان... و انا أكتر حد سلطان بيحبه هو فريد و الاتنين عارفين دا كويس علشان كدا 
علاقتهم رغم أي مشاكل هيفضلوا اخوات...
نعيمة دخلت المطبخ و هو مټعصبه منهم لأن الاتنين كل واحدة سابت جوزها و دخلوا المطبخ
كانت متضايقه بسبب وجود نفين اللي كانت قاعدة مع يوسف و فريد و سلطان
نعيمة بحدة انتم واقفين هنا تضحكوا و سابين البت الملونه بنت خالتك دي برا معاهم و واقفين هنا.
حسناء بجدية في ايه يا عمتي... و بعدين مالها نيفين.
نعيمة بضيق بقولك ايه انا مبحبش البت دي و بعدين أنتي مسمعتهاش قالت ايه البجحة مش جايز لو اتجوزت اللي عجبني مش هطلق... و الله انا صعب عليا الاتنين اللي اتجوزتهم .
غنوة أنا فعلا مرتاحتش ليها و احنا على العشاء...
نعيمة بضيق يا فرحتي بيكم... اطلعوا اقعدوا برا و انا هعمل القهوة... اتفضلوا.
غنوة خرجت مع حسناء كانت قاصده تدخل المطبخ و تسيب نفين لأنها حست بحاجة غريبة و كأنها معجبه بسلطان من نظراتها له كانت عايزاه تبعد بسرعة عنهم خاېفه من نفسها و أنها ممكن تحس بالغيرة... هي نفسها مش فاهمة الشعور دا و ل اول مرة تبقى متضايقة من حد كدا لكن من جواها مش عجبها اللي هي حاسة بيه لأنها عارفة أن مينفعش تحس باي حاجة ناحيته
لأنهم عاملين زي السمكة و العصفور كل واحد فيهم ليه بيئة معينه مينفعش

يخرج منها و مينفعش الاتنين يعيشوا سوا...
ابتسمت بسخرية من التشبية لكن خرجت قعدت معاهم كانوا بيتكلموا كلهم و فريد عمال يلقح بالكلام على نيفين
و هو متغاظ منها لكنها مش مهتمة برأيه و هي مركزه مع غنوة و سلطان اللي كان بيقلب في الموبيل بملل الا لما غنوة دخلت قفل الموبيل و بصلها...
حسناء تشربي ايه يا نيفين انا عارفة انك مش بتحبي القهوة
نيفين ممكن حاجة ساقعه
فريد و الله ما فيه اسقع منك... بقولك ايه يا نيفين هو أنتي مين عزمك النهاردة.
نيفين بابتسامة محدش عزمني و بعدين انا عرفت امبارح بالصدفه من حسناء انكم هتتجمعوا هنا فقلت اجي.
حسناء بهدوء نورتي يا نيفين
نيفين مرسي يا حبيبتي... ها يا غنوة مش بتتكلمي يعني!
غنوة بهدوء انتي عايزاه تسمعي حاجة معينه علشان اتكلم فيها.
نيفين لا أبدا عادي بس أنتي دلوقتي واحدة مننا أنا اه مش من عيلة البدري لكن انا و سلطان و فريد متربين مع بعض من واحنا صغيرين فيعتبر عيله واحدة.
غنوة بابتسامة غريبة مع انك مش زي فريد و لا سلطان
نيفين بسخرية
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 61 صفحات