رواية دعاء كاملة
و ضيق دا على اساس انك تعرفي سلطان احسن مني.
غنوة بصت لسلطان و رجعت بصت لنيفين بجدية و اتكلمت بهدوء
جايز معرفش عنه حاجات كتير بس اللي اعرفه كويس أنه بيحب عيلته بطريقه ممكن تخليه ياذي الناس... يمكن من وجهة نظركم دا شيء جميل انه بيحب اهله لكن أحيانا الحب بيكون مؤذي بس مش ليكم للناس اللي بتختلط بيكم.
رغم أنه مؤذي لكن لسه جواه جزء طيب و دا اللي بيخلي ضميره أحيانا ينقح عليه و يئانبه...
مش بيحب الحلويات... و بيحب القهوة جدا
بيعرف يعمل أكل و شاطر فيه بيحب شغله اوي و بصراحة هو شاطر و بيعرف يطلع تصميم مختلف ياخد القلب...
أحيانا مش مفهوم.... أبدا مش بيكون مفهوم لدرجة الغموض... و احيانا مخيف و ضلمه من جواه... لدرجة تخوف و مۏذية
لكن أحيانا هادي بشكل عام هو متناقض و علشان حد يفهمه محتاج وقت طويل
نعيمة بضيق عملتلك حلبة يا نيفين علشان تهدي كدا..
نيفين بابتسامة تسلم ايديك يا ماما.
نعيمة لنفسها ابو شكل دي معرفه هاين عليا اجيبها من شعرها الصفرا دي...
حسناء لا بس أنت محظوظ بجد يا سلطان.. غنوة ماشاء الله عليها مش هتلاقي زيها.
فريد صحيح يا جماعه في موضوع كدا عايز اقولكم عليه بما اننا متجمعين
احمد موضوع! استر يارب... موضوع ايه يا سي فريد
فريد بابتسامة ناوي اسيب الشغل.
سلطان بحزم نعم!
فريد بسرعة اسبوع واحد... اقصد هو اسبوع واحد هغيبه او اسبوعين يعني.
نعيمة و ناوي على ايه في الأسبوع دا
فريد حرك ايده على شعره و اتكلم
حسناء بصت له باستغراب لان هو اللي كان رافض فكرة السفر دي في أول جوازهم لكن دلوقتي قرر و كمان بيعرض عليهم بنفسه.
احمد فكرة حلوة انا عن نفسي موافق ايه رأيك يا سلطان تسافر مع اخوك و تاخد غنوة تقضوا كم يوم هناك.
سلطان بص لغنوة اللي بأن عليها الهدوء
احمد بجدية انت مستقل بيا و لا ايه يا ولاد اوعي تكون فاكر اني عجزت على الشغل لا دا دماغي توزن بلد.... و بعدين متقلقش يا سيدي مفيش حاجة هتحصل في الأسبوع دا المهم تنبسطوا.
غنوة بهدوء بس يا عمي أنا مش عايزاه اسافر و كمان مش حابة دا خليهم هم يسافروا و كمان علشان منتقلش عليهم.
احمد اهوه يا ستي اظن سمعتي بنفسك...
سلطان خلينا نفكر في الموضوع دا الاول و بعدين اليومين دول عندنا شغل كتير نخلصه و بعدين نفكر في السفر...
فريد اوكي.
غنوة ابتسمت بهدوء و اخدت فنجان القهوة بتاعها و هي حاسة بحاجة مختلفه في فريد
هو اه متشرد بالنسبه ليها و صايع
لكن لما شافته مع حسناء و تغير طريقته حست انه ممكن يكون جواه اي حاجة كويسه.
سلطان كان مراقبها بهدوء و نيفين هيجرالها حاجة لأنها اول مرة تلاحظ ان سلطان مهتم بواحدة
و لأنها حضرت خطوبته الأولى على مريم سليم لكن مكنتش متضايقه بالعكس مكنش فارق معها لأنها كانت ملاحظة جفاء علاقة سلطان و مريم حتى مكنش بيتكلم تقريبا معها رغم ان مريم يمكن أجمل من غنوة
لكن غنوة مختلفة... عاقلة... جميلة جدا ازاي هو مش عارف بس هو بيشوفها أجمل بكتير من اي واحدة تانية
و كأنها حاطة نفسها في خانه لوحدها
ممنوع حتى يقارنها باي واحدة تانية...
اتنهد و بيفكر و افتكر جفائه معها في البداية و الطريقه اللي اجبرها بيها على الجواز و اد ايه كان مستغل ضعفها و مستغل حكاية فريد
و كأنه لأول مرة بيعرف لنفسه أنه اخد موضوع فريد حجة لأنه كان عايز يقرب منها و يعرفها... بالنسبه له غموضها و هدوئها كان لغز... كأنه
لكن كل ما يشوف موقف منها و يشوف صبرها يحس أنه مش هيقدر حتى يفهمها..
في مكان تاني و بالتحديد في السچن...
كان فيه شخص قاعد و هو لابس بدله لونها ازرق فايز مسجون
و ادامه قاعد اخوه الكبير حمدي
حمدي قرب من فايز و اتكلم بصوت واطي و هدوء
متقلقش يا فايز.... اوعدك قريب اوي هتسمع خبر ابن البدري
بس أنت لازم تهدأ و متحاولش تعمل اي مشاكل هنا و عايزك تقضي المدة دي حسن سير و سلوك فاهم!
فايز پغضب و ضيق
لحد أمتي يا حمدي أنا بقالي سنة مرمى في المخروب دا و بحاول اسمع كلامك و معملش مشاكل... و اللي مصبرني انك وعدتني أنك هتخلص على ابن ال اللي دخلني السچن
و يعدي يوم و التاني