الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية دعاء كاملة

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

و شوية و هيطلب يتجوزها و اللي معصبني ان أخته كان خطوبته من مدة قبل حتى جوازك من غنوة ف ازاي بقا خطوبة أخته تاني دلوقتي .
سلطان عنده اختين على فكرة... المهم انت هببت ايه
فريد عملت مشكلة في المكان و اتعصبت على عزيز و ضړبته في المكان و حسناء طبعا لما روحنا قعدت تتخانق معايا اني بشك فيها و لأنها حذرتني مرة قبل كدا 
مش راضية تسمعني المرة دي بس انا مشكتش فيها انا بس... أنا... انا كنت غيران يا سلطان و خاېف
خاېف هي تكوني كرهاني بسبب افعالي قبل كدا خاېف تسبني و غيران أنها ممكن نبقى مع واحد غيري كنت هتجنن و هي جرالي حاجة لأول مرة احس حاجة زي دي و دا معصبني و مخليني مش عارف افكر..
سلطان كان هيرد لكن عامر خبط على الباب و دخل حط العصير و خرج بعدها
سلطان بجدية بصراحة يا فريد هي لو طلبت الطلاق محدش يقدر يقولها تلات التلاته كام لان أفعالك معها متشفعش لك أبدا بالعكس دا انت يا شيخ مرمط اللي خلفوها معاك
كل يوم سهر و خروج مع انكم مكملتوش السنة متجوزين 
انت عارف يعني ايه البنت تكون متجوز واحد و هو يسيبها و يفضل يسهر و يبعد عنها 
حتى لو كانت بتحبه بتبدأ تحس انها راميه طوبته لانه مشالهاش جوه عنيه و لا خاف عليها... رغم انك بسهوله اوي تكسب حسناء لان مفيش أطيب و لا أرق من قلبها
فريد بعد ايه بقا دي كانت ناوية تروح بيت خالك امبارح و تاخد حاجتها و قال ايه مستنيه ورقتها لولا اني منعتها و قلتلها اني انا اللي همشي 
بس مكدبش عليك اول مرة نتخانق و قلبي ميطوعنيش اسيبها و امشي فضلت قاعد طول الليل في العربية لحد قبل الفجر و طلعت و انا بسحب زي الحرامية كنت خاېف تشوفني و تصمم انها تمشي.
سلطان فريد اظن جيه الوقت أنك تعقل فيه انت مش صغير و بقيت راجل المفروض انه يعتمد عليه و مسئول عن بيت 
جيه الوقت أنك تعقل و تقدر قيمة حسناء و تفكر في حياتكم بجد... على فكرة هي مش هتسيب البيت و لا حاجة هي بس هتستنا تشوف هل فارق معاك زعلها و لا لاء... هل هتفضل تلح عليها علشان متمشيش و لا لاء... حسناء مش عايزاه منك غير انها تحس انك شايفها غاليه اوي... و ساعتها هتشيلك جوا عنيها 
روح صالحها و متسبهاش لدماغها قولها انك مش بتشك فيها و لا عمرك هتشك فيها و صارحها انك غيران عليها... و انك عايزاها في حياتك و مش عايزها تبعد عنك بس حسسها بالأمان و هي ساعتها هتنسي انها كانت زعلانه اصلا...
فريد ابتسم بحماس و قرب من المكتب
طب ما تخليك جدع معايا و اديني اسبوعين اجازه كدا اخدها و نسافر اي مكان...
سلطان للأسف مينفعش
فريد ليه بس...
سلطان لاني مسافر انا و غنوة
فريد ابتسم بخبث و قام قرب منه بابتسامة جانبيه
مسافر انت و غنوة اه قلت لي كدا....
سلطان بطل المكر بتاعك دا و بعدين مش من حقي و لا ايه
فريد بخبث و سعادة

من حقك طبعا يا كبير... أخيرا يا جدع... الف مبروك
سلطان استغرب حماسه و سعادته لكن قام اخد مفاتيح عربيته و اتكلم بجدية
انا همشي دلوقتي و انت خليك مع العمال...صحيح انا احتمال مرجعش سلام.
فريد بضحكة صفرا سلام يا بيبي...
سلطان اتلم يا ابن نعيمة...
سلطان خرج من محل الدهب ركب عربيته و اتحرك في طريقه لبيت ام عبدالله... كان رن علي غنوة و هي جهزت علشان تمشي معه و فعلا لما وصل طلع سلم على ام عبدالله و اخد غنوة معه...
ركن العربية في جراچ و قرر يتمشى معها على البحر.
غنوة كانت سرحانه و هي بتبص للبحر و سلطان ماشي جنيها و حاطط ايده على كتفها
سلطان سرحانه في ايه.
غنوة بصت له و ابتسمت في كذا حاجة... اولهم ابن ام عبدالله بفكر فيه هو ازاي سايب امه كل السنين دي و مفكرش يرجع لها و يطمن عليها و لا حتى يكلمها ازاي جاله قلب يعمل كدا يا سلطان... هانت عليه 
دا انا من عشرتي معها الست تعبت من الانتظار و هي مستنياه...
سلطان بتفكير بقاله تقريبا يجي سبع سنين.. اللي سمعته انه اتجوز واحدة برا مصر بس معرفش حاجة عنه...
غنوة طب هو انا ممكن اطلب منك حاجة..
سلطان قولي يا غنوة قلبي
غنوة ابتسمت بخجل و رجعت بصت للبحر
سلطان بابتسامة اللاه دا انت بتتكسف يا ولاا
غنوة سلطان... لو سمحت بلاش الطريقه دي انا مش بحبها... ممكن تسبني بقا اقولك طلبي من غير ما تثبتني بالكلام....
سلطان و الله ما حد متثبت هنا غيري قولي يا ست البنات.
غنوة كنت عايزاك تسأل عنه و تشوف هو فين و ليه سابها كدا ممكن يكون في مشكله و لو
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات