رواية دعاء كاملة
كويس ابعت له أي جواب او اي حاجة تقوله يجي يزور امه...
سلطان سكت لحظات بتفكير و جع هز راسه ماشي يا ستي حاجة تانيه
غنوة محسن
سلطان محسن القهوجي
غنوة هزت راسها بأه بصي انا بصراحة عايزاك تشوف له أي شغلانه هو و الله جدع و محترم و امين و انت عارف شغله القهوجي دي متاكلش عيش...
سلطان بنبرة جادة و غيرة اولا لما تتكلمي عن أي شاب بلاش تقعدي توصفي لي إد ايه هو محترم
سلطان بجدية و هو بيبصلها من حقي اغير عليكي يا غنوة...
ثانيا حاضر هشوف له شغلانه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا...
صحيح احنا هنطلع بليل على الساحل... هنقعد كم يوم كدا نغير فيهم جوا و بعدها نرجع علشان فرح سارة
غنوة بسعادة الساحل..... نغير جو
سلطان بابتسامة مش عايزاه تسافري و لا اي
سلطان مال عليها و بأس رأسها
غنوة رجعت تحس بالقلق من تاني
بس انت مش قلقان يا سلطان
سلطان و هقلق ليه
غنوة علشان يعني البوليس لسه معرفش مين اللي عمل كدا فيك.
سلطان لا من الناحية دي اطمني اللي عما كدا لا يمكن يفكر يكررها دلوقتي على الاقل و متقلقيش يا ستي هو قريب هيتجاب..
غنوة طب ليه بسرعة كدا... على الاقل استنى بكرا اكون جبت الحاجات اللي هحتاجها.
غنوة ابتسمت و اتنهد براحة
يارب يا سلطان...
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل السادس و العشرون
تاني يوم الضهر
غنوة كانت بتجهز و موبايلها بيرن كذا مرة خرجت من اوضتها و ردت علي سارة اللي كانت بترن عليها
غنوة معليش يا سارة و الله كنت بلبس المهم انتي فين كدا
سارة أنا قربت من البيت اهوه...
غنوة ماشي انا هستناكي المهم تكوني عارفه أماكن كويسة
سارة يا حبيبتي متقلقيش... و بعدين الأماكن اللي انا هاخدك ليها دي انا شاريه منها معظم هدومي و كمان يجيب لبس جوازي من هناك.
سارة حاضر سلام..
سلام
غنوة قفلت الموبيل و حطيته على إلانترية و دخلت تعمل عصير لسارة...
عدي حوالي عشر دقايق
سارة وصلت للصاغة بصت على المحل بتاع ابوها كان سلطان واقف مع بنت و والدتها و مكنش واخد باله من سارة اللي طلعت العمارة اللي فيها شقة سلطان
غنوة فتحت لها الباب و هي دخلت بأريحية و هي بتحضن غنوة
غنوة بابتسامة يا بكاشة علشان كدا مجتيش خالص... بذمتك اصدقك ازاي بس
سارة بابتسامة و مرح
و الله وحشتيني انتي عارفه اني بجهز لفرحي اللي قرب و كل حاجة موتراني و بصراحة بفكر اخلع من الجوازة دي طالما الموضوع بدا يدخل في الجد و أنا أصلا عيلة
غنوة دخلت المطبخ و معها سارة اللي كانت فرحانة
غنوة طب بذمتك مش فرحانة
سارة هزت كتفها و هي بتاخد العصير من غنوة
فرحانة بس خاېفة... خاېفه اوي صعب يا غنوة فكرة اني اخرج من بيت اهلي
و اروح لبيت حد تاني... صعب ابعد عن امي و ابويا و ميكونوش معايا في يومي العادي.. خاېفة أن يجي اليوم اللي تحصل فيه مشكلة و مقدرش احلها أنا بعتمد على ماما في كل حاجة تقريبا في البيت
اه بعرف اعمل حاجات البيت و بعرف اطبخ و الكلام دا بس دا لوحده مش ضمان ان حياتي هتكون كويسة... قلقانه ان مصطفى يجي عليا في يوم...
غنوة ربتت على كتفها بود
بصي أنا جايز ممرتش بالتفاصيل دي.. و جايز كمان معرفش يعني ايه الخۏف انك تسيبي ابوكي و أمك و تروح بيت شخص جديد هتكملي معه حياتك
لكن الأكيد اني فاهمة خۏفك من فكرة إنك هتبداي حياة جديدة
جايز هتقابلي مشاكل كتير و دا أكيد يا سارة لكن الحياة بتستمر لما يكون فيه تفاهم لانه أقوى من الحب
لما تعرفي امتى ترخي و امتى تشدي... و تعرفي ان الأهم أنك مينفعش تدخلي حد في مشاكلك معه لان الطرف التالت هو اللي هيشيل في قلبه
رغم انكم انتم ممكن تنسوا الموقف اللي زعلكم من بعض... الا طبعا لو المشاكل كبيرة و مۏذية وقتها لو ترجعي لحد يبقى بينك و بين ابوكي او سلطان
لأنهم لما يحاولوا يحلوا مشكلة هيحاولوا يحلوها من غير ما يدخلوا فيها حد متهور و خليك دعم ليه و دماغه اتشاوري معها في الحاجات الصغيره هتلاقي نفسك بتقربي منه بدون حتى ما تحسوا...
سارة بتلقائية
ايه الحلاوة دي يا بختك يا عم سلطان... بقا حد يسيب القمر دا و ينزل يقف مع البنت اللي واقف معها.
غنوة بصت لها بجدية و شړ
بنت مين
سارة اوبس....
غنوة بحدة سارة..
سارة بنت عادي واقفه في المحل و سلطان كان واقف دا شغله يا غنوة
غنوة بعصبية نعم! شغله