رواية دعاء كاملة
و الله... دا على اساس ان العمال اللي في المحل دول بيلعبوا... من امتى و هو شغله يقف مع البنات
سارة پخوف في ايه يا غنوة انتي ناقص تضربيني و انا مالي و بعدين انا غلطانه اني قلتلك اصلا... و لا هو انتي غيرانه.
غنوة بهدوء و لا غيرانه و لا نيلة... أنا هدخل الف الحجاب.
غنوة سابها و دخلت اوضتها و سارة بتبص لها و هي مصډومة من تحولها في لحظة
خرجت قعدت في الصالون دقايق و غنوة كانت خرجت و هي جاهزة.. سارة رفعت رأسها و بصت لها لكن صفرت فجأة
غنوة في ايه
سارة بتقيم و خبث هو دا اللي هتلفي الحجاب.. امم دي مسكرة و كحل..
مش بقولك غيران يا مزة...بس عيونك حلوة اوي بجد... انا اسمع ان في ناس بيقعدوا في الحب من نظرة عين و اول مرة اتأكد
غنوة بجدية عادي انا بحط كحل على طول.. هغير ليه يعني.. و الروج دا عندي فحطيته عادي و بعدين درجته مش فاقعه
سارة طب عيني في عينك كدا دا انتي الغيرة باينه في عنيكي
.. و بعدين اه بتحطي كحل لكن رموشك اصلا طويلة ليه حاطة مسكرة و انتي مش بتسخدميها عاداتا..
غنوة بحدة اه غيرانة و هاين عليا انزل اشوف البنت ذي و اتعصب عليه... استريحتي بقا... هاين عليا اعمل مشكلة و بحاول اهدا
هاين عليا اقول بارد او محترم
بس من يوم ما قابلك مبقاش كدا... و بقا حد تاني منعرفهوش... و مش هنفضل نتكلم كتير انا قلت لما اني مش هيتاخر خلينا ننزل نشتري الحاجة اللي انتي عايزاها علشان اروح لان نعيمة ممكن تعمل مني شاورما..
غنوة قفلت الباب بالمفتاح و نزلت معها
غنوة ياله نوقف تاكسي...
سارة اي دا انتي مش هتقولي لسلطان اننا ماشين و لا ايه
غنوة بلامبالة و هو فاضي اصلا و لا فارق معه..
سارة ضحكت ڠصب عنها و ضړبت غنوة على كتفها
لما بتغيري عقلك بيكون صغير... تعالي بس و صلي على النبي
غنوة مشيت معها و هي متضايقه دخلت المحل..
سارة ازايك يا سلطان
سلطان كان مركز مع غنوة اللي واقفه و كأنها مش طايقه نفسها
بخير الحمد لله.. انتم رايحين مشواركم دلوقتي
سارة اه علشان منتاخرش...
سلطان طب ادخلي... هات عصير يا سيف
سارة بسرعة مالوش لازمة يا سلطان كدا هنتاخر.
غنوة بحدة انت واخدني على فين
سلطان بصلها بجدية على المكتب في حاجة و ياريت متعليش صوتك هنا..
غنوة مشيت معه و سارة فضلت تتمشى في المحل و تتفرج على المجوهرات..
في المكتب
غنوة
دخلت بهدوء... سلطان دخل و قفل الباب وراه و بصلها بجدية
ممكن افهم مالك قالبه وشك كدا ليه...
غنوة و لا حاجة بس انت اللي شايف اني متغيرة...و لا انت عملت حاجة ټعصبني..
سلطان بخبث
و انا هعمل ايه يعني ما انا في المحل من الصبح حتى انتي خليتني اخرج من غير فطار... فين ايامك يا ماما
و الله ما كانت ترضى اني اخرج الا لما افطر
غنوة بصت له بدهشة و وقفت ادامه بغيظ
و الله! يعني أنا اللي مفطرتكش.. سلطان متعصبنيش دا انا اتحيلت عليك و لا ستين مرة كان ناقص اكلك بالعافية
و بعدين أنت شغلك تقف مع الزباين هنا و مع دي و دي
سلطان ضيق عنيه و هو مش فاهم حاجة
دي و دي...
غنوة تقدر تنكر أنك كنت واقف مع بنت مش شوية...
سلطان بجدية بنت اه انتي تقصدي البنت اللي كانت هنا مع والدتها
غنوة اه يا حنين... ايه الذاكرة رجعت لك دلوقتي..
سلطان بابتسامة أنت غيران و لا ايه يا وحش
غنوة وحش لما يلهفك... و بعدين آه غيرانه عارف يا سلطان لو كنت نزلت و شفتك لسه واقف معها عندي استعداد اعمل مشكلة بس لما نطلع شقتنا...
سلطان
امم لا دا الموضوع كبير بقا... طب ايه رأيك تسيبك من المشوار بتاعك دا و تيجي افهمك الموضوع بتاعي فوق
غنوة ضړبته في بطنه بغيظ لكنه اتألمغنوة شهقت بقوة و خوف
أنا اسفة و الله نسيت ان الچرح لسه بيوجعك.
سلطان مټخافيش اوي كدا... هو خلاص بيلم يعني يومين كدا و مش هحس باي حاجة
غنوة متأكد...
سلطان قلتلك مټخافيش و بعدين يا ستي البنت دي زبونة عادية و انتي شايفه المحل برا كل اللي فيه شغالين ف أكيد يعني مش هسيب كل حاجة ټضرب تقلب و اقعد انا دا أكل عيشي...
بس شكلك