الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سلوي الجزء الاخير

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


قد كدة رايح جاي مش مكتفي اننا نقلنا بسببه وسيبنا بيتنا وجيرأنا انها عايزة تنقل من المدرسة بسببه لا موقف حالها ومبسوط وهو شايفها متشحططة في المواصلات .
طيب اقعدي يا طنط وحكي لي كدة أنا اعرف ناس ممكن يخلصوا لها الموضوع ده بس بلاش تعرفيها عشان هى مش طايقاني يمكن تفتكر بعمل كدة لسبب .
جلست بإرهاق

م يا ابني احنا ناس على قدنا ابوها ماټ من كام سنة كانت في سن الجواز معاشه قليل قوي على مرتبها يادوب الشهر بيمشي كل ما حد يتقدم ويعرف الحال. يمشي لحد ما كبرت زي ما أنت شايف .
دى قسمة ونصيب يا طنط .
اكيد يا بنتي بس الناس دماغها وحشة وهي بقي فيها الطمع أي حد معدي عايز يتجوزها مرة سباك مرة البياع اللي في السوبر ماركت مرة حد في ابوها الله يرحمه ولما نرفض يقلوا ادبهم ويجرحوها بالكلام واللي ختمها جه مديرها اتقدم لها عايز يتجوزها في السر من ورا مراته رفضت وهددته انها هتقول لمراته.
سلمي وبعدين يا طنط سابها في حالها.
والدت حسناء سابها أيه يا بنتي ده قرفها كل شوية خصومات خصومات بسبب ومن غير وحولها للتحقيق مرة ولما واجهته قل ادبه وقالها أنت فاكرة نفسك أيه أنت واحدة عانس تتمني أي حد يبص لك وملكيش لا ضهر ولا حد يدافع عنك وابوكي مېت وهقرفك لحد ما تيجي تترجيني اتجوزك ووقتها اقرر هعمل أيه مكدبتش خبر وقدمت على نقل ودورنا على سكن ونقلنا هنا واهو بقالنا يجي سنة وهو ملففها حوالين نفسها كل شوية يتلكك على حاجة ويطلب منها أوراق ويوصي الناس توقف لها ورق نقلها وساعات يطلع عليها اشاعات وكل فترة تبقي زي 
عادل خلاص يا طنط وعد مني هانهي الموضوع ده ونقلها هيتم قريب جدا.
بجد يا ابني دي خدمة عمري ما انساها .
ما تقوليش كدة احنا خلاص بقينا اهل 
وألدت حسناء تسلم يا ابني من كل ردي استاذن أنا بقي.
مع السلامة يا طنط وزي ما قولت لك بلاش تعرفيها خصوصا بعد اللي حكتيه اكيد هتفهم غلط .
اجابته وهي تغادر حاضر يا ابني .
اغلق عادل الباب شرد لثواني بسيطة والتف فوجد زوجته سلمي تتأمله بتفكير .
مالك أنت تعبانة اجيب الدكتورة .
اجابت پألم حاولت اخفاءه الم نفسي اصعب بمراحل عن اى الم اخر الم لا يزول بالمسكنات
أنا كويسة يا حبيبي ما تقلقش أنت فعلا هتقدر تساعدهم في الموضوع ده .
رد بتاكيد وجدية شعرت في طريقته كانه يتوعد لمدير حسناء المتجبر الذي اذي مشاعرها
اكيد طبعا مش هاهدي غير لما تتنقل .
تركها و دخل الغرفة يبدل ملابسه يرتب افكاره لا يعلم ماذا اصابه عندما رأها بتلك الحالة لم يعتاد عليها بتلك الحالة لا يعلم سبب اهتمامه بها أو غضبه من ذلك الشخص البغيض لكنه بالنهاية لا يهتم سوي بإنهاء مشكلتها وتعبها .
تناولوا الطعام و جلسا معا كل منهم شارد بتفكيره في مكان اخر وحسناء على حالها ووالدتها يعتصر قلبها الما لحال ابنتها الوحيدة .
وباليوم التالي نهضت حسناء بالصباح تتحرك ببطيء وعدم رغبة في الذهاب ولكنها يجب ان تذهب تأمل ان تستطيع انهاء اجراءات النقل التي تتعثر بسبب وبدون ذهبت الي عملها متأخرة قليلا وبداخل المكتب
صباح الخير يا بهاء امال دفتر الإمضاء فين نظرت الي ساعة يدها لسه باقي عشر دقايق على انك تشيل الدفتر .
اجابها باحراج
احم للاسف استاذ سيد نبه قبل ما يمشي انك مالكيش امضا النهاردة أنا آسف والله ما فيش في ايدي حاجة أنت عارفة .
استغفر الله العظيم على الصبح كده أنا مش فاهمة الراجل ده جنسه أيه وهايشيلني من دماغه امتي يا رب حلها من عندك .
اتت خلفها سوزان
بهاء الدفتر فين أنا عايزة امضي ثم أنت بهت لوجود حسناء أيه ده أنت هنا إلا قولي لي اجراءات نقلك خلصت ضحكت پشماتة يدينا ويديكي طولت العمر .
رد بهاء مستاء لما يحدث
استاذ سيد مضي لك ورقة مأمورية
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات