رواية سلوي الجزء الاخير
قبل ما يمشي وادهالي مش محتاجة تمضي .
طيب ثم اشارت باصابع يدها قاصدة اثارة غيظ حسناء باي يا سوسو .
خرجت سوزان وتحدثت حسناء هامسة لنفسها اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي و هواني على الناس ثم اكملت بصوت عالي ادام ماليش امضا يبقي اعتبر نفسي ما جتش النهاردة واروح احاول اخلص ورقي يمكن ينسو أو ما يخدوش بالهم ويخلصوا الورق .
اتجهة حسناء الي الادارة التابعة لها المسئولة عن الموافقة عن اجراءات النقل وهناك دخلت للموظف المسئول
صباح الخير أنا عارفة انك زهقتي مني بقالي سنة رايحة جاية عليك بسأل نفس السؤال وبتسمعيني نفس الاجوبة تقريبا معلش نزود مرة كمان مفيش اخبار عن ورق نقلي المرة دي وصل فين يا رب الموظفة تكون جت النهاردة ومش قافلة الدرج عليه وغايبة كالعادة ولا يكون الموظف اللي المفروض يمضي عنده حالة وفاه واخد اجازة اسبوع ولا .....
نظرت لها بدهشة وتعجب ورفعت حاجبيها لم تسعفها الكلمات هل هي تحلم وسيتم النقل ام من كثرة حزنها باتت تسمع ما لم يتحدث به احد وتتخيل ما تريد
معلش قولي تاني كده .
بقول كويس انك جيتي اتفضلي اقعدي كنا لسه هنتصل بالمدرسة عشان تيجي .
الحمد لله .
تحركت وهي تغفل عمن يتابعها من بعيد وعلي وجهه ابتسامة رضا من اجلها تحركت باجاه خروجها وهى لازالت تنظر للأوراق بسعادة وعدم تصديق فإصتدمت بشخص بطريقها رفعت رأسها فوجدت ذلك السيد مديرها وعلي وجهه علامات الڠضب والتوعد .
أنا كنت متأكد انك ماشية على حل شعرك اتعرفتي عليه الأيام دي ما لو من قبل كان خلص لك ورقك من الأول مش فاضل لك غير امضتي ابقي قابليني لو اخدتيها قبل اسبوع .
أولا حسك عينك تكلمني بالطريقة دى تاني واحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا وأنا لوكنت زي ما بتقول كنت عملت زي غيري ورضيت اتجوزك في السر بس أنا يوم ما اتجوز هتجوز في العلن ويوم ما اعرف حد هعرفه وأنا مخطوبة أو متجوزة وامشي معاه وأنا رافعة راسي قدام الناس كلها أنا مش من عينة الناس اللي تعرفها واللي خلاك ما تقدرش توقف ورقي ويكمل وتبقي مش طايق نفسك كده ان شاء الله يجبرك تمضي من غير ما تفتح بوءك .
إياك ترفع عينك فيها تاني أو تحاول أو حتى تفكر تعيد عليها أي كلمة من اللي قولته وورقها تمضي عليه أول ما تعرضه عليك بدون أي كلام وزي ما كلمت اللي خلي ورقها يمشي ممكن اكلمه يمشيك أنت كمان وتتحول للتحقيق ووقتها هتلاقي مية واحد من اللي اذيتهم بيشتكوا وقابل بقي .
ماهي شكلها ...
فكر بس انك تكمل الجملة وشوف هعمل فيك أيه .
نظر له سيد پغضب ثم تحرك وخرج من المبني كله .
نظر الشخص اليه بأنت صار ثم تذكر تلك الحسناء حسناء ابتسم بسعادة مرة اخري وخرج وبالطبع لم يكن هذا الشخص سوي عادل جارها الجديد.
الفصل الحادي والعشرين
اكمل عادل باقي يومه كالمعتاد بينما عادت حسناء بحال غير الحال وتبدلت الي حال افضل بل كادت تطير من السعادة