رواية سلوي الجزء الاخير
أنت عملت اللي هي عايزاه هي قربتك منها عشان تقربك مني ومن حياتي وأنا والله يا حبيبتي ما بعدتش غير عشانك كنت خاېف اكون أناني واظلمك ما اعرفش اني باللي عملته ظلمتك ظلم مالوش اخر وجعت قلبك سلمتك بايدي للڼار انكويتي بها لوحدك مهما اعتذرت وحاولت اكفر عمرى ما اكفر عن غلطي ده حقك عليا وعلي قلبي أنت ما تستهليش الۏجع أنت تستاهلي الحب والامان والراحة أنت وطني يا حسناء عمرى الجاي أوعدك اطمنك واحميكي من الۏجع واحبك طول عمرى وكل يوم احبك اكتر من اليوم اللي قبله .
قاطعها وضمھا اليه مرة اخري شايفة ملكة على عرش قلبي شايفك الحلو اللي هيضيع مرارة الأيام شايفك مراتي وام أولادي شايفك امي وحبيبتي وحياتي كلها.
تشبثت بملابسه تنساب دموعها بفرحة أخيرا وجدت سكنها ومخبأها من مر الأيام .
عادل حبيبتي بطلي تعيدي اللي فات وخليكي متاكدة ان لولا الۏجع ما كناش حسينا بحلاوة الفرح اللي فات بكل الصعب اللي فيه كان خطوة عشان نوصل للراحة والسعادة اللي احنا فيها دلوقتي .
اجابته بحب ربنا يخليك ليا يار ب ويقدرني اني اسعدك .
حسناء الف بعد الشړ عنك يا حبيبي.
اجاب بمشاكسة طيب حبيبك ھيموت من الجوع يرضيكي
حسناء لأ طبعا من عيوني على ما تغير اكون جهزت الاكل .
عادل طاب ما تجيبي تصبيرة صغننة كدة أحلي بها وبعدين اكل.
حسناء غير هدومك يا عادل وحصلني .
عادل حاضر .
السعادة أقل ما يقال عن احساسها بالرغم من انها لم تخرج مما حدث لها بشكل كلي ولازالت تؤلمها ذكراتها الا انها تعيش سعادة حقيقية تغمرها العديد من الاحاسيس الجميلة تشكر الله ليلا ونهارا على عطاءه وتعويضه لها بتلك الحياة
وهكذا بدأت حسناء حياة جديدة حقيقية سعدت بها كما سعد كافة اطرافها اقسم بها زوجها المحب عادل ان ينسيها مرارة ما عاشت ويذيقها من بحر حبه وفيض حنانه الكثير وان يجعل أيامها سعادة وراحة قدر استطاعته .
حبيبة أيه الحكاية أنا قلقت لما لقيت في ناس في المكتبة وأنت مش هناك أنت هتبعيها!
سما ابيع أيه لأ طبعا الموضوع كله اني والحمد لله لقيت حد يشاركني وهنطور المكتبة بدل ما هي قديمة وهنغير الديكور ونظمها بحيث نستغل مساحتها افضل أنت عارفة كنت عايزة اعمل كدة وكانت المشكلة في الفلوس بس الشريك هو اللي يتكفل بالتجديد والفلوس هتكون من حصته .
حبيبة طيب الحمد لله بس قولي لي لقيتي الشريك ده فين
سما مش أنا اللي لقيته ده استاذ عبد الرحمن ربنا يكرمه هو اللي لقاه وكلمه.
تسالت بتعجب ودهشة عبد الرحمن!
سما أيوة . أنت مش ناوية ترجعي بيتك بقي يا حبيبة حرام عليك بنتك ونفسك أنت مش شايفة شكلك بقي ازاي.
حبيبة عبد الرحمن أيه ډخله بالشريك.
سما بصي هو قال لما فاتحني قبل ما يكلم الشريك ان الشارع مش امان وان لو والدي كان عايش استحالة يرضي ينزلني المكتبة بالليل عشان الغلاسة والسخافات اللي بشوفها كل يوم تقريبا بس أنا فهمت منه انه متضايق من نزولك المكتبة بالليل والسخافات اللي بتشوفيها معايا والصراحة عنده حق أنا اصلا كنت بنزل وأنا مخڼوقة بس مضطرة.
صمتت حبيبة وشردت
سما كفاية يا حبيبتي كفاية وارجعي بيتك أنا خاېفة عليك وأنت كمان تعبانة ومش مرتاحة.
نظرت لها بصمت لفترة ثم تحدثت وهي تتحرك للخارج.
حبيبة أنا اطمنت عليك همشي بقي زمان جميلة صحيت.
ارادت الهرب لا تعلم مماا تهرب والي متي عادت للبيت دخلت الي غرفتها ثم الي فراشها وظلت صامته شاردة تشعر بالم بقلبها تجهل سببه هل هو الاشتياق ام شي اخر .
في نفس الوقت ذهب عبد الرحمن الي والدته وجلس ليتحدث معها .
حافظة خير يا ابني شكلك هتقول حاجة مهمة يا رب تكون اتصالحت مع مراتك ورجعت معاك بس شكلك بيقول انك