رواية سلوي الجزء الاخير
مهموم ولو ده حصل كنت هتبقي طاير من الفرحة .
تنهد بيأس لأ يا امي ما اتصالحناش فعلا ولا كلمتها خليها هي تقرر عايزة أيه بالرغم ان ما عادش وقت تقرر فيه خلاص.
نظرى اليه بتفحص تستشف ما ينويه هي تشعر انه يرتب لشئ ما منذ فترة ولكنها لم ترد التدخل وأنتظرت حتى يحدثها فيما ينوى
تقصد أيه بان مفيش وقت.
استمعت اليه پصدمة شديدة وۏجع هل سيتركها حقا تعلم اخطأت في حقه كثيرا ولكن لم تتوقع الهجر والوحدة ظلت تنظر إليه پصدمة تتمني ان يكون خاڼها سمعها أو هيئ لها.
تحدثت بصوت مصډوم بالكاد يسمع هتسافر بجد بعد شوية أيام ! بتتكلم جد!
ردت سريعا مراتك راجعة لك يا ابني قولت لك اروح لها زعلت وبعدت اكتر فسكت لكن مراتك بتحبك وعايزاك .
عبد الرحمن أنا تعبت من الأنت ظار ادام هي مرتاحة عند محمود ورافضة ترجع يبقي هسيبها براحتها ومش هضغط عليها أنا جيت اعرفك عشان ما تتفأجئيش. تصبحي على خير يا امي أنا ماشي كنت جاي ابلغك وامشي.
الماضي
عبد الرحيم صوت متقطع خاڤت يحمل من اللوم الكثير يا خۏفي يا حافظة لتفضلي على عنادك و كبر نفسك وتفكيرك ده لحد ما تلاقي نفسك لوحدك مش معاكي غير الوحدة والغربة والۏجع فوقي يا حافظة ما تظلميش نفسك و شيلي الغمامة من على عنيكي لو أنا قسيت عليك حتى لو كانت طريقتي غلط فده بسبب افعالك امي الله يرحمها مالهاش ذنب أنا ياما كلمتك بس كنت بتعندي وتقفلي دماغك . من بعدي مش باقي غير ابنك أوعي بدماغك وتصرفاتك تبعديه عنك الوحدة مرة يا حافظة مرة فوق ما تتخيلي.
حافظة مش هضيعه هرجعه تاني زي ما بعدته .
نهضت وبدلت ملابسها لم تستطع الأنت ظار الي اليوم التالي وذهبت الي حبيبة.
عندما وصلت كانوا قد تاهبوا جميعا للنوم كل بفراشه طرقت الباب فتحرك محمود وبسمة بقلق ووقفت حبيبة بداخل غرفتها پخوف لم تشعر به من قبل فمنذ ذهاب عبد الرحمن باتت تواجه مخاوفها بكل ليلية ترتعد من أي صوت ومن طرقات الباب ثم الاستماع الي صوت حافظة اصبحت ترتعش لا تشعر سوي بالخۏف والهلع.
محمود مين
حافظة افتح يا ابني أنا ام عبد الرحمن .
محمود بهمس لما تفتحي أنا هدخل
فتحت بسمة ورحبت بها
بسمة اتفضلي يا طنط نورتينا
حافظة بتوتر وقلق أنا اسفة يا بنتي بس كنت عايزة اكلم حبيبة وما جانيش صبر للصبح والله الموضوع مهم
بسمة وحاولت ازالت الحرج عنها لا يا طنط ده بيتك تنورى في أي وقت
حافظة ما تتعبش نفسك أنا جاية في كلمتين وماشية على طول
دخلت بسمة الي حبيبة التي كانت قد استمعت لحوارهم وزادها ما سمعت توترا فبدلت ملابسها ببطئ لم تتعمده لتخرج اليها اما محمود فتوقع ما حدث وانتظر يري رد فعلها وما سترويه حافظة
بعد فترة طويلة وأنت ظار لدقائق مر على حافظة وحبيبة أيام وليالي خرجت حبيبة بتوجس وقلق لم تتوقع سبب زيارة حافظة ولم يكن ليأتي بمخيلتها ما ستقصه لها
وقفت امام حافظة بصمت وترقب هربت الكلمات منها بقي الصمت فقط جلست بترقب فبدأت حافظة الحديثة بالرغم من انها لم ترتب ما ستقصه أو من أين تبدأ الا انها تركت للكلمات الحرية تحدثت بما جال بخاطرها
حافظة اهد ي يا بنتي والله أنا مش جاية في شړ وربنا يعلم أنا عارفة اني مهما اعتذرت و قولت أو عملت مش هاكفر عن اللي حصل مني قبل كدة بس أنا جاية النهاردة اقول لك الحقي عبد الرحمن أنا مش هقدر على بعده يا بنتي والله ما هقدر كلميه أنت الوحيدة اللي هتقدرى تقنعيه.
نظرت لها بعدم فهم عن أي بعد تتحدث
وضحت لها اكثر لتفهم مقصدها أنا يا بنتي ما اعرفش حد من الباقي من اهلي من يوم جوازي من عمك الله يرحمه وأنا مازورتش حد منهم نسيتهم ونسيوني لو عبد الرحمن سافر ھموت من القهر والوحدة كلميه أنت الوحيدة اللي تقدري تقنعيه يبقي هنا والله هفضل بعيد ومش هضايقكوا تاني حتى