رواية سلوي الجزء الاخير
خطړ ماذا لو لم يسمعها أو لم يكن موجود بالاساس ماذا ان تاخر عنها نظر لها پغضب فانكمشت على نفسها كالطالب الذي اخفق بامتحانه وينتظر عقاپ شديد بتلك اللحظة وصل محمود ترجل من السيارة وتلته حافظة كاد ان يتحدث ولكن سبقه عبد الرحمن الذي تحدث پغضب وانفعال شديدين قدرهما محمود واجابة بسلاسة
عبد الرحمن ينفع كده يا محمود تسيبها تنزل في وقت زي ده لوحدها ! بقي هي دي الامانة اللي امنتك عليها
عبد الرحمن طيب خدها روحها.
فتحدث حبيبة بنبرة راجية وصوت يشوبه البكاء لا أنا عايزة اتكلم معاك.
ابتسم محمود براحة فأخيرا ستصلح ما افسدته وكان من داخله يتمني استقرارها وراحتها فتحدث وهو يعود ليستقل سيارته مراتك معاك لو مش عايز تسمعها ابقي رجعها أنت عارف الطريق أنا حوصل طنط تصبح على خير يلا يا طنط ثم ركب سيارته
ثم التفتت للسيارة ووجهت حديثها لمحمود يلا يا ابني.
نظرا في اثرهما حتى غادرا لا يشعر عبد الرحمن سوي بالڠضب من تسرعها والقائها بنفسها وسط الخطړ دون حساب العواقب فتحدثت حبيبة برجاء وتساؤل.
حبيبة أنت صحيح هتسافر يا عبد الرحمن
كان لازال ينظرفي اثر محمود وعنما حدثته الټفت اليها ولازال يشعر بالڠضب منها ولكن حالتها جعلته يهدأ قليلا ويشفق عليها فكانت ترتعد بقوة لا تستطيع التحكم بجسدها حتى قدمها لم تكن لتحملها تتعثر وهي واقفة فاخذ نفس عميق وهو يغلق عينيه ثم فتحهما وتحدث بضيق يحاول السيطرة عليه.
حاولت التحرك فكادت ان تسقط على وجهها فاسرع وحاوطها كتفها بيد واخذ كفها بالاخرى شعر برجفتها التي رجت جسدها ولمس مدي برودة جسدها حركت اقدامها بثقل فكانت كالملتصقة بالأرض شعر بها وحزن من اجلها ولكنه اخفي مشاعره عنها.
صعد بها درجات السلم براحة حتى لا تتخبط فهي تعثرت كثيرا ولولا يده التي تمسكها باحكام لكانت سقطت عدة مرات وما ان خطا داخل البيت جالت حبيبة بنظرها بالمكان باشتياق وحنين وتجمعت دموعها بعينها لتذكر اخر ما حدث منها بالمكان وخروجها منه بقلب منفطر تركها برفق فجلست هي باقرب مكان لها ولازالت ترتعش بقوة.
كاد ان يبتعد فوجدها تتعلق بيده ونظرت لوجهه برجاء ودموع بدأت تنساب على وجهها سالته پانكسار وضعف ظاهران هتسافر يا عبد الرحمن حتسيبني
نظر اليها عبد الرحمن اخفي تاثره بحالتها لثواني حرر يده ثم الټفت عنها واتجه لغرفته وتحدث دون الاجابة على سؤالها أنا حغير بسرعة عشان ما نتاخرش اكتر من كده.
حبيبة ما تسبنيش يا عبد الرحمن أنا عارفة اني غلط كتير سامحني و خليك معايا.
تحدث بجدية شديدة يعيد عليها كلماتها معاكي جميلة لما أوحشك قوي وما تقلقيش أنا كمان استحالة اتجوز تاني.
اجابها بوجه خالي من التعابير يتعمد اظهار القسۏة فهي أحيانا ما تصلح المسار مش مشكلة أنت مع محمود وفي بيت والدك.
اخذت نفس عميق واكملت لكن لما مشيت احساسي ده اتحول لخوف بالرغم من هو هو نفس المكان مجرد ما بقفل باب الأوضة بحس پخوف وقلقل عمرى ما حسيتهم قبل كده من كتر الخۏف ما كنتش بنام وقتها اتاكدت انك لوحدك اماني. ما ارتحتش في بعدك ولا ثانية كنت كل يوم بتمني وبدعي ربنا انك تيجي تعمل أي حاجة حتى لو تتخانق معايا بس تيجي.
عبد الرحمن خلاص يا حبيبة حصل خير.
ابتعد عنها بعض خطوات فتحاملت على نفسها نهضت والټفت ووقفت امامه وضعت كفيها على صدره وتحدثت وعلي وجهها ابتسامة فخر وامتنان تحاول الظهور من بين دموعها والمها.
حبيبة لما عرفت انك روحت لحسناء وعرفت اللي حصل عندها حبيتك اكتر واكتر واحترمتك اكتر عرفت اد أيه أنت حاسس بيا وبوجعي وعارف راحتي فين فضلت افكر اجي ازاي واقول لك أيه اعتذر ازاي اتكسفت من نفسي قوي ما بقتش عارفة اعمل أيه كل يوم اقول اروح له و اتكلم معاه وارجع معرفش اقول أيه لما سما حكيت لي على اللي عملته معاها بقيت فخورة اكتر اني مراتك ما تسيبنيش يا عبد الرحمن والله والله والله أنا بحبك قوي وما اقدرش اعيش من غيرك.
ابعد يديها عنه پغضب وتحدث بتهكم وسخرية بتحبيني متأكدة عشان كده طلبتي الطلاق واصريتي بتحبيني عشان كده