إشارة متفق عليها يجعلهم يدلفون المطعم على انهم مجموعه من السياح ويتقدمهم المرشد السياحي يشكر في المطعم وجمال الوجبات التي تقدم وترضي ذوق الرواد
نجحت خطة تصوير الأعلان كما إتفقوا عليها بالضبط وحان وقت تنفيذ باقي خطتهم بداء كل منهم من تنفيذ الجزء المخصص له جمال قام بالاتصال بشريكه صلاح الذي حضر بعد وقت قصير ودلف بصحبة جمال للمكتب كأنهم يتناقش معه في فض الشړاكه بينهم وسارة إتصلت علي شقيقها الأكبر جلال وأخبرته بحدوث مشادة بين جمال شقيقهم وصلاح شريكه
بالفعل نجحت خطتهم بعد ورود إتصال هاتفي من السائق الذي يقل ملوك جعلوة يراقب شركة جلال الذي أخبرهم بقدوم جلال وبصحبته مجموعه من البودى جارد يرصد تحركاته حتى إقتربوا من المطعم يترجل جلال من سيارته يخطوا خطوات واسعه حتى دلف إلي المطعم ليقف مذهولا مما يري سارة تقف بجوارها فتاة يحاول تذكر متى رأها يرحبوا به بحفاوة ومن خلفهم يرحب به شقيقة جمال وصلاح الذي ينظر إلى كى ما يحدث ببلاهه
جمال برسميه محاولا منع جلال من التحدث يمد يده بالسلام ويشير على إحدي الطاولات المعدة بحفاوة يطلب منه الجلوس وأشار لواحدة من المودلز أن تقوم بخدمة الضيف على إنها نادلة كل هذا وجلال لا يستوعب ما يحدث يستأذن جمال ويصتحب صلاح لداخل تزامنا مع جلوس ملوك بالكرسي المقابل لجلال تضع أمامه ملف وتحدثه بصوت هامس وتبتسم إبتسامه طفولية جعلت جلال دون شعور يبتسم لها والادهه عندما خرجت ضحكه عفوية منه مع كل كلمة يستمع لها منها
ملوك أعتقد بنا إتفاق لو نجحت في مقابلتك برداك هتمضي معايا عقد حملتك الأعلانية الجديدة بس في جزء صغير لازم تعرفه دلوقتي مش بس هتمضي على الحمله الأعلانية بشروطي لا إحنا دلوقتي في بث مباشر على الهواء على الفيس بوك وبنعلن عن توقيع عقد الحملة الأعلانية وكمان دعايا لمطعم إخواتك بص كده نحية اليمين هتلاقي هتلاقي الكاميرات بكل مكان ولو بصيت الجنب التاني هتشوف الصحفين اليوت يوبر بيصوروا من كل مكان فأي حركة كده أو كده قول على جلال العدلي صاحب أكبر شركات في الشرق الاوسط يرحمان يارحيم
جلال يجز على أنيابة وينظر إلي عينها بوعيد يلتقط القلم التي تقدمه له يوقع على الملف التي أمامه بعد قراءة كل ورقه يوقع عليها حتى توقف عند ورقة الشروط الجزائيه في حالة أخل بشروط توقيع العقد ينظر لها بعيون تكاد ټحرقها من شدة
إحمرارها يوقعها وهو يهمس لها خمسين مليون شرط جزائي لو انا أخليت بالعقد وعشرة ألف جنيه لو انتي أخلتي بيه فكرة كده بتلوي دراعي أصبري عليا بس لما خليتك تندمى على كل ال عملتيه ده
ملوك تقترب منه لو نسيت أفكرك من إسبوعين عرضت عليك أفكار دعائية مكنتش هتكلفك عشر المبلغ ده اتريقت عليا ومهمكش مشاعرى وانا مش قادرة أرد عليك ولما لقيت إن أفكاري جديدة إتكبرت تعترف بكده واتحدتني أقابلك مرة تانيه واقنعك بافكارى وبشخصيتي سبحان الله بعدها بيومين بس
اتعرف على جمال أخوك وسارة وأقنعهم بالحملة وفي نفس الوقت أعرف انهم إخواتك تخيل بقي قد ايه فضلت أقنعهم بانك تكون البوي فيس لوك اقوي
وجه ممكن يعمل دعايا من غير تكلفة لمطعمهم على فكرة انا معرفتهمش بخطه توقيع العقد ما بنا في البداية عشان ميفتكروش اني مخططه لده لان فعلا مجاش في بالي غير من ساعتين بس
جلال وقف من جلسته خطي خطوتين وهو ينظر بطرف عينه لها وعلى ثغرة إبتسامه ماكرة جلس بجوارها
جلال تقبلي تجوزني يا ملوك
الفصل الخامس
تقبلى تتجوزينى يا ملوك
وما ملوك الا فتاة تحلم بتلك اللحظه التى يجثو بها حبيبها على ركبتيه يطالبها بعهد الرباط المقدس وعند تلك الخاطرة اهتز قلبها بجنباتها وابتسامه صغيرة بدفء ظهرت معالمها غلى وجهها جعلت المراقب لها كالثعلب يتجمد لثوانى وهو يرى تلك النظرة الدامعه الحالمه ليمر بصيص من الندم بقلبه سرعان ما ؤود مع وؤدها لابتسامتها وانعقاد حاجبيها لحظه ادراكها أن من يركع أمامها الان ليس من تمنت وحلمت ومع تلك الشهقة التى وصلت لمسمعها الټفت إلى الجانب حيث سارة تضع يدها على فاهها بينما جمال يقف كمثال متسع الفاه والعين
ليكررها