الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة جميلة

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

عرضه للمرة الثالثة ولكن بنبرة حملت الكثير من الوعيد والټهديد وصل لها بوضح 
موافقة يا روحى
فأخذت تنظر لسارة وجمال الذين يقفون بفاه مفتوح على مصرعيه ينظرون إلي شقيقهم ببلاهه لا يصدقون ما يفعل 
ملوك توزع نظراتها بين كاميرات التصوير وتشجيع الجميع لها ونظرات الوعيد في عين جلال لتومي بالموافقة

دون أن تنطق بكلمه واحده 
مقررة لنفسها انها موافقة مؤقته حتى ينفض الجمع فبالتاكبد هو ليس بجاد وهى لن توافق على ايه حال! هو فقط انقذا للموقف وحفاظ على ماء وجهه كما ان نظرته لها لا تنكر انها اصابت بالقشعريرة 
ا 
انتى مش عارفه انا مبسوطه اوى انها وافقتى يا ملوك هتبقى صحبتى ومرات اخويا ياااه ده احنا هنخربها سوا 
تجلس ملوك تهز رأسها تحاول أن تستوعب حديثها ماذا بها وكأنها لا تعلم ولما تلك الفرحه من الأساس!
توشك على الحديث واعادتها إلى أرض الواقع لتصعق ممن يجذبها من يدها وبدون كلمة يخرج بها من المطعم يسحبها بتملك افقدها النطق من وقع المفأجات الواحده تلو الأخرى على رأسها بينما هو فقط يهاديها ابتسامه صغيرة لنظراتهت البلهه 
يفتح باب سيارته ويدخلها وعلى وجهه إبتسامه مجامله للصاحفين الذين يهرولوا خلفه يصعد للسيارة ويخبر السائق بالانطلاق 
على أقرب مأذون 
جملته افاقتها اتت تتحدث التف لها يحدثها بصوت مرعب جعلها تنكمش على حالها 
جلال فكره إنك ذكية وهتقدري توقعيني فاكرة لما أمضي على شروطك كده ورطني انا لو سكت فسكت عشان إخواتي مضيعش فرحتهم ونجاحهم نظرة الفرحة اللي في عيون سارة وقت ما شفتها وانا بمضي العقد التافه بتاعك مناعني إني ازعلها 
لا كاميراتك ولا البلوجرز الا
انتي جيباهم منعوني بس انا بقي قلبت الطربيزة عليكي دلوقتي هتجوزك 
وواريني بقي هتعرفي تأخدي شروط جزائيه ازاي بموجب القانون لا يصح إن زوجه تتهم زوجها بإخلاله بعقد شړاكه ما بنهم لان وقتها بتعتبر حاجه من إتنين انها شكوي كيدية لحدوث امر ما بنهم او بتتنازل الزوجه عن كل شروط في مقابل طلاقها 
ملوك پصدمه يعنى ايه
جلال خارجا من سيارته يتوجه لها يفتح الباب يمسكهامن ذراعها يعنى وصلنا 
تنظر إلى تلك الافته المذكور عليها مأذون شرعى تبلع ريقها 
ولو قولت لا 
وزعت نظراتها الزائدة بينه وبين الباب خلفه وكأنها بين شقى الرحى وعليها الاختيار 
بعالم اخر لا تسمعه ولا تراه فقط صوت حازم سخريته وضحكته يصدح بعقلها واطياف زوجه خالها وجيداء تتراقص حولها 
لما نشوف ست ملوك صاحبه الشركات هههههههه
بسرعه هزت رأسها مرات متتالية موافقة موافقة ازاحت يده تخطو بسرعه تجاه الباب جعلته ينظر لها بدهشه نفضها سريعا لاحقا بها 
بعد دقائق جلسا أمام المأذون يحاول قدر المستطاع إخفاء دهشته وحيرته من أمر تلك الفتاة وهى تجلس قبالته بهيئة ونظرات ملامح تختلف كليا عن القطه الخائڤة لأخرى ماكرة 
اولى اهتمامه بالمأذون عندما قال 
أين وكيل العروس
بحزن لم تستطع اخفائه انا وكيلة نفسى 
انتى بكر ام سايب
ملوك بجهل يعنى ايه
يعنى هل سبق لك الزواج
لا انا انسه ما اتجوزتش 
ينظر له لا يصح زواج البكر من غير ولى 
بنظرة ماكرة وضعت يدها أسفل وجنتها ووببراءه تميل بجسدها بتناغم مع رأسها كريشة تتراقص بخفه وصوت هادئ رقيق ودى هتحلها ازاى بقا يا جلجل
بضحكه لم يستطع السيطرة عليها يخرج هاتفه يضعه على اذنه وبابتسامه رد لها كيدها وهى تستمع له ولمن يحدثه كل حاجه وليها حل يا روح جلجل 
عم اسماعيل ادخلى جوه عايزك وهات اتنين من البوديجارد معاك
اغلف الهاتف ونظر للنأذون الشهود برضه 
ثم نظر له وباعينه تسليه ولمعه فلقد راقته لعبه القط والفأر هذة كثيرا 
الماذون عقب دخول السائق والشهود 
البطايق 
نظر الماذون للهوية الشخصية الخاصة بها ولهوية السائق ثم اشار له وهو يخاطبها 
يقربلك ايه
اول مرة اشوفه انهاردة 
جز على أسنانه من اجابتها ليتحدث من بينهم بغيظ مش وكيل وخلاص يا مولانا 
فى إجراءات كتير لازم تتعمل بس الاول هل ليها عم او خال يكون قريب منك اولى بحضور العقد
ملوك وهى تزيح دمعه بطرف عينيها بيدها كانت توشك على السقوط وبصوت مبحوح خال يعتبر مېت وعم مسافر 
تحدث المأذون وعينيه لا تفارقها هى توكل عم اسماعيل 
فى أوراق ناقصه هتحتاج عده ايام وقتها تخلصها وتجيب حد من أهلها وتيجى 
وقفت تلتقط انفاسها وبابتسامه نصر متشكرين يا عم الشيخ عطلناك 
جلال عم الشيخ كل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات