رواية جديدة جميلة
عرضه للمرة الثالثة ولكن بنبرة حملت الكثير من الوعيد والټهديد وصل لها بوضح
موافقة يا روحى
فأخذت تنظر لسارة وجمال الذين يقفون بفاه مفتوح على مصرعيه ينظرون إلي شقيقهم ببلاهه لا يصدقون ما يفعل
ملوك توزع نظراتها بين كاميرات التصوير وتشجيع الجميع لها ونظرات الوعيد في عين جلال لتومي بالموافقة
دون أن تنطق بكلمه واحده
ا
انتى مش عارفه انا مبسوطه اوى انها وافقتى يا ملوك هتبقى صحبتى ومرات اخويا ياااه ده احنا هنخربها سوا
تجلس ملوك تهز رأسها تحاول أن تستوعب حديثها ماذا بها وكأنها لا تعلم ولما تلك الفرحه من الأساس!
يفتح باب سيارته ويدخلها وعلى وجهه إبتسامه مجامله للصاحفين الذين يهرولوا خلفه يصعد للسيارة ويخبر السائق بالانطلاق
جملته افاقتها اتت تتحدث التف لها يحدثها بصوت مرعب جعلها تنكمش على حالها
جلال فكره إنك ذكية وهتقدري توقعيني فاكرة لما أمضي على شروطك كده ورطني انا لو سكت فسكت عشان إخواتي مضيعش فرحتهم ونجاحهم نظرة الفرحة اللي في عيون سارة وقت ما شفتها وانا بمضي العقد التافه بتاعك مناعني إني ازعلها
انتي جيباهم منعوني بس انا بقي قلبت الطربيزة عليكي دلوقتي هتجوزك
وواريني بقي هتعرفي تأخدي شروط جزائيه ازاي بموجب القانون لا يصح إن زوجه تتهم زوجها بإخلاله بعقد شړاكه ما بنهم لان وقتها بتعتبر حاجه من إتنين انها شكوي كيدية لحدوث امر ما بنهم او بتتنازل الزوجه عن كل شروط في مقابل طلاقها
جلال خارجا من سيارته يتوجه لها يفتح الباب يمسكهامن ذراعها يعنى وصلنا
تنظر إلى تلك الافته المذكور عليها مأذون شرعى تبلع ريقها
ولو قولت لا
وزعت نظراتها الزائدة بينه وبين الباب خلفه وكأنها بين شقى الرحى وعليها الاختيار
بعالم اخر لا تسمعه ولا تراه فقط صوت حازم سخريته وضحكته يصدح بعقلها واطياف زوجه خالها وجيداء تتراقص حولها
بسرعه هزت رأسها مرات متتالية موافقة موافقة ازاحت يده تخطو بسرعه تجاه الباب جعلته ينظر لها بدهشه نفضها سريعا لاحقا بها
بعد دقائق جلسا أمام المأذون يحاول قدر المستطاع إخفاء دهشته وحيرته من أمر تلك الفتاة وهى تجلس قبالته بهيئة ونظرات ملامح تختلف كليا عن القطه الخائڤة لأخرى ماكرة
اولى اهتمامه بالمأذون عندما قال
أين وكيل العروس
بحزن لم تستطع اخفائه انا وكيلة نفسى
انتى بكر ام سايب
ملوك بجهل يعنى ايه
يعنى هل سبق لك الزواج
لا انا انسه ما اتجوزتش
ينظر له لا يصح زواج البكر من غير ولى
بنظرة ماكرة وضعت يدها أسفل وجنتها ووببراءه تميل بجسدها بتناغم مع رأسها كريشة تتراقص بخفه وصوت هادئ رقيق ودى هتحلها ازاى بقا يا جلجل
بضحكه لم يستطع السيطرة عليها يخرج هاتفه يضعه على اذنه وبابتسامه رد لها كيدها وهى تستمع له ولمن يحدثه كل حاجه وليها حل يا روح جلجل
عم اسماعيل ادخلى جوه عايزك وهات اتنين من البوديجارد معاك
اغلف الهاتف ونظر للنأذون الشهود برضه
ثم نظر له وباعينه تسليه ولمعه فلقد راقته لعبه القط والفأر هذة كثيرا
الماذون عقب دخول السائق والشهود
البطايق
نظر الماذون للهوية الشخصية الخاصة بها ولهوية السائق ثم اشار له وهو يخاطبها
يقربلك ايه
اول مرة اشوفه انهاردة
جز على أسنانه من اجابتها ليتحدث من بينهم بغيظ مش وكيل وخلاص يا مولانا
فى إجراءات كتير لازم تتعمل بس الاول هل ليها عم او خال يكون قريب منك اولى بحضور العقد
ملوك وهى تزيح دمعه بطرف عينيها بيدها كانت توشك على السقوط وبصوت مبحوح خال يعتبر مېت وعم مسافر
تحدث المأذون وعينيه لا تفارقها هى توكل عم اسماعيل
فى أوراق ناقصه هتحتاج عده ايام وقتها تخلصها وتجيب حد من أهلها وتيجى
وقفت تلتقط انفاسها وبابتسامه نصر متشكرين يا عم الشيخ عطلناك
جلال عم الشيخ كل