رواية جديدة جميلة
لتصطدم بجسد ما أمسكت برأسها وهى ترفعها لأعلى لتقابلها تلك
النظرة الماكرة من جديد متناسية كل شئ اخر ببلاهه سألت انت رايح فين
يراقص لها حاجبيه هى دى نورت بيتك يا حبيبى
بيتك!!
ازاحها بخفه من يده متجاهلا إياها يجلس على أقرب مقعد يضع ساق فوق الأخرى مع دلوف السائق يحمل حقيية عمله وبإحترام تؤمر بحاجه تانية يل افندم
هم بالرحيل لتعقب ملوك بعصبية وانت قاعد ليه انت كمان استنى يا عم اسماعيل خده فى ايدك
جلال عم اسماعيل
نعم يا بنى
جحا قال ايه قالها بغمزة أطلق على اثرها السائق العجوز ضحكته يسايره بلدى ال فيها مراتى
يعنى انا فين دلوقتى فى بيت مراتى يعنى فى بيتى
اشار للسائق بيده طب مشى انت ياعم اسماعيل لأحسن كلام كتير هيتقال وما تنساش بكرة على ٨ الصبح تكون عندى
تحت امرك يا افندم
بغمزة ولمعه انتصار بعينيه جعلتها تفتح فاهها على الأخير السائق هربا من الخجل عقب حديثه
عم اسماعيل بلاش٨ تعالى على عشرة
عقب اختفاءها بالغرفة مغلقه الباب بقوه اختفت الابتسامه من على وجهه وأعاد النظر الى السائق اتكل على الله يا عم اسماعيل وبكرة انشالله الساعه ٨ تكون قدام الباب
جرا ايه يا عم اسماعيل ما على يدك!
اقترب منه وبيد حانية وضعها على كتفه يابنى البنت معدنها نضيف واصلها طيب وماتعرفش يمكن ربك وقعها فى طريقك لحكمه عنده
قالها وغادر تاركا اياه ينظر لاثره بحيره ليهز رأسه نافضا لتلك الافكار التى بدأت تتدافع لعقله ليولى وجهه اتجاه الباب المغلق وقد عادت ابتسامته الماكرة للظهور مرة أخرى ضاحكا ليه لا
بينما خلف الباب المغلق أخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا تحدث نفسها كالمجذوبه لا تصدق كل ما قاله وفعله
مچنون ايوه مالهاش تفسير تانى
بس على مين مابقاش ملوك لو ما
صمتت وقد قطع حديثها دلوفه للغرفه نازعا جاكت بدلته يضعه على كتفه بعدما قام بفتح اول ازرار قميصه بالبدايه جذبتها طلته ولكنها سرعان ما افاقت على حالها
انت بتعمل ايه انتى اصلا ازاى تدخل عليا الاوضه كده من غير استذان وتقعد ازاى بالشكل ده
يقف من مجلسه يهز رأسه مؤيدا عندك حق
فتح سحاب بنطاله يهم بخلعه
صړخت وهى تلتف إلى الناحيه الاخرى انت بتعمل ايه يا مچنون
مش انتى قولتى ازاى انام بالبنطلون فعندك حق كده هيتكرمش
له سريعا انا امتى قولت الكلام ده
ببرود يشير للفراش من دقيقة لما
كنت نايم على السرير
انا كان قصدي انت ازاى تدخل الاوضه وكمان تنام على سريرى
جوزها ايه وحبيبها ايه انت هتكدب الكنبة وتصدقها! اتفضل انا تعبانه وعايزة انام
يتمدد على الفراش واضعا يداه معقوده خلف راسه والله السرير موجود وواسع وتقدرى تنامى فى المكان ال يعجبك
قالها وهو يمرر يده على الشرشف جانبه
تنظر له بغيظ تطلق زفير وتخرج من الغرفه وقبل إغلاقه آثار حنقها بتعليقه
مش من الذوؤق انك تقفلى الباب بعصبية بالراحه اقغلى الباب بالراحه وبشويش
وبعناد تصفع الباب بقوه اهتز لها أركان الغرفة جلست على كرسى المكتب تجذب خصلات شعرها بيدها تكاد تجن وهى تحدث نفسها بصوت مسموع انا ايه ال عملته فى نفسى ده كان عقلى فيت لما وافقت على كل الجنان ده! نظرت لباب الغرفة بضيق كورت يدها تدفعها داخل فمها تكتم صړاخها وهى تستمع لصوت ضحكاته التى تصل إليها من الغرفة
استيقظ من نومه على صوت جرس الباب منتفضا استغرق الامر ثوانى يتذكر بها أين هو وأنها ليست غرفته
نظر حوله ولم يجد لها أثر ومع الضغط المستمر على جرس الباب تحرك من مجلسه للخارج بحثا عنها وهو يغلق ازرار قميصه بعد أن ارتداءه ليجدها تغط بنوم عميق وهى تستند برأسها على سطح المكتب ليلكزها بخفه مرة واخرى ليتمم ده نومها تقيل ده كله لا سامعه ولا حاسه
ليكزها من جديد بقوه مناديا عليها ملووووك
قامت مخضوضه مت مجلسها مين فى ايهانا فين
نظرت له مضيقه لعينيها تتتضح لها الرؤية لتتهاوى على الكرسى من جديد