الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة جميلة

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

بخيبة امل يووه هو انت يعنى مطلعش كابوس 
عاد الجرس للرنين مرة أخرى لتتحرك من مجلسها يمسك هو برسغها انتى رايحه فين
أشارت باتجاه الباب اشوف مين
انتى مجنونه عايزة تطلعى بشكلك ده 
نظرت حيث يشير لتجد ملابسها مجعده غير مهندمه وبعض الازرر مفتوحه 
مكتب الملوك للدعايا والاعلان 
ايوه اتفضل 
أتت هى الأخرى سريعا ترحب به 
اهلا وسهلا يا افندم انا ملوك
قالتها وهى تشيرله بالدخول دالفا للداخل معرفا عن نفسه رامقا جلال بنظرات مبهمه فاروق المنشاوى صاحب محلات ومصانع المنشاوى للملابس الجاهزة وجه حديثه لجلال وهو يجلس على الكرسى مقابلة المكتب حيث جلست ملوك وهو يقف إلى جانبها 
انا ليه حاسس انى اعرفك
هو انا شفتك قبل كده
ملوك سريعا احم ده السكرتير تحب تشرب ايه يا افندم
يتبع
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل السادس حصريا
الفصل السادس 
منى عبدالعزيز مروة حمدي
يقف بفاه مفتوح على مصرعيه من حديثها واشارة يدها مع انتهاء ذلك الضيف من سؤاله منى عبدالعزيز مروة حمدي
متهيألى انى شوفتك قبل كده
ملوك ده السكرتير الشخصى بتاعى حضرتك تحب تشرب ايه
قهوة مظبوط 
وجهت حديثها له بمنتهى الجديه اتنين قهوة مظبوطه والمطبخ على ايدك اليمين 
نظر لها بوعيد واردف راحلا من امامها دالفا للمطبخ تحت امرك يا افندم 
لتبلع ريقها پخوف لحظى هامسه لنفسها ربنا يستر من نظرته الغبية دى!
أولت انتباهها للعميل تحدثه منى عبدالعزيز مروة حمدي
عقب دلوفه للمطبخ وقف بحيرة وهو يراه فارغا الا من وعاء من الشاى وعاء من السكر وعاء من البن 
ودى عايشة ازاى دى شكلها هتكون ايام عجاف 
انتهى من صنع القهوة وخرج بها ليقف بمنتصف المسافه يستمع لها وهى تشرح خطتها للعميل بانبهار
افاق على صوت جرس الباب ليضع ما يحمله على المكتب ويتجه لفتح الباب يقف مذهولا من كم عدد الأشخاص الواقفين وكلا منهم يحمل بيده ورقه للدعاية باسم الملوك 
مر اليوم على تلك الحالة منذ الصباح وحتى الساعه الحادية عشر ليلا يلقى نفسه على الفراش بتعب بعد خلعه لقميصة والقائه على حافه الفراش محدثا نفسه منى عبدالعزيز مروة حمدي
ده انا معملتهاش فى بدياتى يعتدل ناظرا بذهول لتلك التى دلفت تغنى يا اسعد يوم فى حياتى 
جلست على الكرسى تنزع عنها حذاء قدمها وهى تمسدها مع انه كان يوم صعب وطويل وتعبت فيه جدا الا انه كان اسعد يوم بالنسبالى محتاجه اخد دش سخن وانااااااام 
نعم دش ايه مين فينا ال محتاج دش انتى ولا انى! وبعدين انتى تعبتى فى ايه انتى وحده كانت قاعدة على الكرسى بتدى اوامر وبس 
اشار على نفسه باصبعه بقا انا جلال تشغلينى سكرتير على اخر الزمن لا وياريت سكرتير كمان الا ساعى رايح جاى اعملك فى القهوة 
لو على الحمام الساخن انا اللي هخده في الأول انت فاهمه 
لا طبعا انا اللي هاخد الحمام انا تعبانه ومش هقدر أنام اللي لو اخدت حمام سخن وبعدين محدش قال لحضرتك تفتح الباب انت اللي اطوعت وفتحته من نفسك كان فيك تمشي من بدري من وقت عم اسماعيل ماجه الصبح 
ملوك پحده مسمحلكش انا محترمه ڠصب عنك وايه الرجاله ډخله خارجه دى دول عملاء ودا شغلي 
ملوك أنا أقدر احمي نفسي كويس
قوى
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
وبعدين اى حكاية مراتى مراتى كل شوية دى انت اصلا عارف انت صممت على الجوازة ليه ولو العقد يا سيدى انا مستعده اقطعه ونطلق 
جلال حلو نقطع القسيمه ال لسه مستلمنهاش بالمرة وانا كده فى البراءة بس 
مرر يده على وجنتها وبنبره هامسة ماكرة دافئة وعيناه على خاصتها 
وضعك بعد كده هيبقى ايه يا حلوة!
اعتدل ينظر لها باستغراب ليرفع ذراعه يشتم رائحته لتفر من أمامه سريعا 
ال على راسه بطحه 
بنصف ابتسامه وحاجب مرفوع يلتقط المنشفه من على الفراش دالفا إلى الحمام يتحدث بلؤم 
مهما كانت الريحة مش عجباكى هتكون ارحم بكتير من ريحة الكلام ال هيتقال عليكى بعد ما نقطع العقود يا ملوكتى 
استنى عندك انت تقصد ايه
يقف كاتم لضحكته يلتف لها نصف ابتسامه وبهدوء مريب لها شكلك مثلا قدام السواق والبوديجارد وانا بايت عندك من امبارح 
هتعقد ذراعيها وبانتصار عارفين اننا متجوزين دول حتى الوكيل والشهود ولا نسيت يا جلجل 
وضع وجنته على راحه يده يدعى التفكير صامتا لثوانى اممممم طب والناس ال كانت داخلة طالعه وهما
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات