رواية جديدة جميلة
ترجعى انا لسه مشفتش غليلى من امك
متناسية ان عادتها فارقت دنيانا الخادعة تحمل ابنتها وزر لم تقترفه فكيف تعلم بعشقها وهى التى لم تبح به قبلا!!!
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
اصطف بسيارته بحيرة لا يعلم لما أتى إلى هنا من الاساس نظر إلى تلك البناية وضحكه صغيرة ساخره من حاله خرجت منه عنوة ألم يهزء هو بهذا المكان وبساطته فلما أتى اذا
متمتا مش هى
شيئا ما جعل قلبه ينبض بقوة مؤلمھ جعلته يرفع نظره للبنايه من جديد لم يشعر بحاله وهو يخرج من سيارته يسير بدون وعى نحو البوابه الحديديه هاتفا بصوت ضعيف ملوك
انا بعمل ايه
يجيب على الهاتف بسرعه
الو
اااانت فين كل ده تأخير الرجل هيمشى انا ماسكه فيه بالعافية
هز رأسه عدة مرات متتالية انا جى جى
توجه إلى سيارته مهرولا تلك الخطوات الفاصلة وقبل دلوفه انتصب بوقفته يلقى نظره سريعا صاعدا بها متوجها إلى عمله
بالأعلى وعقب خروج سارة التى لم استجب لأى نداء من نداءات اخيها وطلبه منها التوقف هم بالتحرك خلفها خطى خطوتين تجاه خارج الغرفة يقف مكانه تنهد بحيرة بعدمت استوقفته شهقاتها ليلتفتت ناظرا لها وقلبه يخفق من هيئتها ابتلع رمقه وسحب انفاسه وبصوت حاول يجليه مرات متتاليه
بصوت مهتز خرج من بين حناياها بصعوبة متزكرة نظرات وحديث شقيقته لتصرخ به
اخرج بره
اطلع بره مش عايزة اشوفك ولا اسمع صوتك كل اللي همك شكلك ومكانتك قدام اختك وانا فين شكلي ومكنتي قدام الناس كلها اخرج بره كلكم زى بعض ميهمكمش غير نفسكم وانا ولا فارقة مع حد فيكم انت وهو وعمي وخالي كلكم زى بعض ميهمكمش غير نفسكم انا بكرهكم بكرهكم اخرج بره
بره مش عايزة اسمع صوتك اخرج بره
قالتها ورمت حالها على الفراش تبك نظر لها بشفقه حاول الأقتراب منها ينتفض على صوتها وصرخاتها ليخرج مغلق باب الغرفة خلفه مع سماعة صوت بكاها يغمض عينه يقف يضع جبهته على باب الغرفة يتنفس بقوة يبتعد قليلا يجوب المنزل يضرب بيده على مكتبها مرات متتاليه ملقيا حاله على الكرسي بضيق محدثا نفسه
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
ترجلت من سيارتها بعد وقت من جلوسها تبك دلفت بخطوات بطيئه للمطعم تجفف دموعها متجهه الي غرفة الإدارة تقف بحيرة وهي تستمع لحديث شقيها وضحكاته وهو ينظر لها يحدثها
سارة كنتي فين تعالي اسمعي عم اسماعيل بيقول ايه
دنت بخطوات بطيئه تومئ براسها لشقيقها وتحاول رسم ابتسامه مجاملة للعم اسماعيل
بصوت ضعيف حاولت الحديث واخباره برغبتها بالمكوث بالمنزل اليوم جمال انا مش هقدر اكون معاك انهاردة فى المطعم عندى صداع ومحتاجه ارتاح شويه
همت بالرحيل يمسكها جمال من يده يعيدها بلهفة وفرحه استنى بس ده ال عند عم اسماعيل يضيع اى صداع اكمل موجه حديثه له
عم اسماعيل عيد اللي قولته من شوية
قص عليهم كل ما حدث وما كان هو شاهدا عليه
جلال بيه اتجوز الست ملوك امبارح وكنت شاهد على الجواز انا وحسين رئيس الأمن وابراهيم البودى جارد وانا جاي ليكم وعشمي كبير فيكم متكسفونيش انا طول عمري شغال عندكم ولحم كتافي من خيرك وجلال بيه من وهو طفل صغير وانا معه
وعارف قد ايه تعب في حياته بعد ۏفاة والدكم والتعب والحرمان اللي عاشه عشان يوقف الشركة على رجليها ويكبرها البيه محتاج يعيش حياته ويرتاح ويكون عيله وبحكم سني وخبرتي ان الست ملوك تستاهل انها تكون الست دى فياريت حضرتكم تقنعوه يديها ويدي نفسه فرصة
قام من مجلسه يودعهم بود راحلا لمعاودة اشغاله
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
بعد خروج عم اسماعيل ترمي حالها على الأريكة وصوت شهقاتها التي دوت بالمكان انتفض