رواية ايمان الصياد
فعلا من غير تفكير مسكت الابره وعطيتها للطفل وبعدها بس استوعبت ال عملته وفضلت تدعى ربنا إن الطفل دا مايموتش بساببها بعد لحظات اتفاجأيت بمروان جنبها مبتسم وهو بيقولها برافو عليكى
ساره بصتله وابتسمت ابتسامه جميله سحرته ونسته أنه الدكتور بتاعها وفكر بس لحظه انه يخطفها لمكان بعيد مايكونش فيه غيرهم هما لاتنين..لكن بالنهاية كلها أمنيات وبس
ساره مشيت بعد كشف شامل ع الطفل
ومروان دخل مكتبه وهو بيفتكر أول يوم اتقابلو فيه وال غير حياته كلها.....
الحلقه الخامسه من
انتصار_قلب
مروان بعد مادخل مكتبه وقف جنب الشباك ورجع بذاكرته لكام سنه ورا او تحديدا اليوم ال شاف ساره فيه ودلقت النسكافيه عليه او الأصح إندلق عليهم لإتنين
مروان بعد ساره مادلقت النسكافيه عليه حس بحاجه غريبه نحايتها مش مجرد بنت عاديه لأ دى ف اقل من لحظه حفر لون عيونها السود ورعشه إيدها من الخضه وأكتر شىء حفره هو حجابها ال كان مخلى وشها منور زى البدر ف ليله تمامه...
رغم إن الموقف مااستغرقش أكتر من ثوانى معدوده لكنها كانت كفيله بحفر شىء جوه قلب كل واحد فيهم لكن للأسف بردو الشىء دا ضعيف وضعيف جدا كمان....
مروان حاول يعرف اى شىء وكل شىء عن ساره ال ماكنش يعرف غير إسمها وبس لكن بعد تحرياته عرف كل شىء...وفى الحقيقه ياريته ماعرف
ساره أحمد الشافعى بنت اللواء أحمد الشافعى اسم يصدم أى حد...اى نعم مروان دكتور ومعيد ف الجامعه وعندو مستشفى خاص بيه دا غير شريكات باباه لكن ماعندوش اهم حاجه وأغلى حاجه وكمان إلى سهل آووى يترفض علشنها وهى السمعه الكويسه!ماهو لو ساره بنت حد عادى كان ممكن طمع ف الفلوس مثلا ووافق عليه ..لكن حد زى ساره وأهلها م من الصعب آووى يوافقو ع حد زى مروان...ف الوقت دا بس مروان حس ان عمره كله مر قدام عنيه من غير مايحقق حاجه ليه او حاجه هو حبها حس ان عمره عدى ف هلس وكلام فاضي حس انه لأول مره يخسر قبل مايكسب!!!وللأسف بدال مايطور من نفسه غاص اكتر وأكتر ف طريقه المشپوه وبعد ماكان ممكن يكون ف أمل قطعه هو بإيديه ومن غير مايحس
مروان بهدوء اخبارك ي صافى
صافى بزعل مصطنع بقا كدا ي روميو تسيبنى وتنسانى كل الوقت دا وماتسألش عليا ع صافى حبيبتك
مروان بلامبالاه مشغول وانتى عارفه وبعدين انتى عارفه ان ملك كمان كانت معايا فاتره سفر مراد واما رجع بقيت بينى وبينه
صافى بتأفف ماتجيبو مربيه
مروان تفتكرى انا كنت منتظر اقتراح حضرتك العبقرى دا
صافى طيب وبعدين يعنى مش هاعرف آشوفك
مروان ممكن بليل آجى شويه صغيرين وآمشى
صافى بفرحه طيب هاستناك ي حبيبى...
أما عند صافى فكانت قاعده بأريحه وواخده راحيتها ع الآخر ف حضڼ حبيبها الآساسى!!
حسام برافو عليكى أيوه كدا جرى رجليه من تانى زى زمان
صافى بس أنا تعبت منه انا عوزاك انت وبس ي حسام
حسام بإبتسامه كاذبه طبعا ي روحى بس يرضيكى يبقى حبيبك ف مشكله وانتى ماتوقفيش جنبه
صافى أنا قلتلك خد الدهب بتاعى وكمان نتجوز ف شقتى دى حتى الفلوس الي ف البنك خدها المهم نكون مع بعض
حسام ضمھا ليه وابتسم بخبث ع سذاجتها وإنها مفكره انه ممكن يفكر ف يوم يتجوزها سحبها معاه ودخلو اوضه نومها او نومهم ونسيو ان ف رب العباد فوق ومطلع ع كل شىء
صافى بعدم فهم هو اى دا الي لقيتها!
حسام الفكره ال هاتخليه يجيلك راكع وكمان هاتخلينا ناخد كل فلوسه
صافى بزهول ازاى ازاى هانخليه يدينا كل فلوسه
حسام.....
روايات بقلم ايمان الصياد
ف البيت مراد متنرفز من ملك وبيحاول مايظهرش العصبيه دى لأنها پتخاف..اخد نفس وحاول يتكلم بهدوء ع
قد مايقدر
مراد لوكا حبيبتى دى رابع مره أعمل مكرونه وانتى ماترضيش تاكليها وكمان كل مره بطريقه ونوع معين ارجوكى حبيبتى كلى علشان نشوف الهوم ويرك
ملك بعندلأ انا عاوزه أكل مكرونه زى الي سلمى بتعملهالى
مراد
ما انا عملتها أهو
ملك كټفت ايدها وقالتله لأ بتاعتك وحشه وبعدها جريت ع اوضيتها
ف الوقت دا مروان كان داخل الشقه لمحها بتجرى ع اوضيتها مشى ورحلها
مروان بيخبط ممكن ادخل والا لأه
ملك جريت عليه ودموعها ع خدها مروان قعدها ع رجليه بعد ماقعد ع السرير وسألها
الأميره بتاعتى زعلانه ليه
ملك علشان بابا مش بيحبنى
مروان طيب مين قلك كدا بقا معقول مراد مايحبش ملك لا مش ممكن أصدق أبدا لانه بإختصار مراد روحه ف ملك
ملك بس هو مش بيخلى سلمى تجيلى زى الأول وكمان مابقتش تيجى المدرسه
مروان آولا قبل اى حاجه لازم تفهمى ان بابا بيحبك آووى لأ مش بابا وبس انا كمان بحبك وسلمى كمان بتحبك
ملك حاولت تقاطعه لكنه وقفها بإشاره منه وكمل
سلمى مش بتيجى المدرسه لأنها تعبانه مش علشان مابتحبكيش ولازم قبل ماتحكمى ع حد تسمعيه الأول مفهوم
ملك هزت راسها وهى ف الحقيقه مش عارفه حاجه
أما بابا فهو أكتر حد بېخاف عليكى واما تكبرى هاتعرفى دا
ملك بتزم شفايفها وبتقول طيب انا عاوزه سلمى وبابا مش راضى
مروان وكأنه بيفكر بعد وقت وملك بتبص عليه ومركزه آووى مروان فجأه بصلها وقال ببعض من نظرات الشړ المضحكه تيجى نعمل خطه
ملك صفقت بإيدها وهى بتقوله أنا موافقه
مروان ببلاهه وف نفسه شكلك هاتطلعى مجرمه
ملك قول بقا الخطه
مروان آولا مافيش أكل ثانيا مافيش هوم ويرك ثالثا مافيش مدرسه أصلا ورابعا والأهم مافيش مراد....
ملك بصتله بعدم فهم لأنها أصلا مش فاهمه حاجه منه
مروان اخد باله إنها لسه يادوب طفله خمس سنين فأكيد مش هاتفهم كل الكلام إلى ورا بعضه دا
مروان بهدوء وبيحاول يفهمها لوكا لو عاوزه سلمى ترجع يبقى لازم تسمعى كلامى كله وتنفذيه مفهوم
ملك مفهوم
مروان أنا مش عاوزك تاكلى غير من إيدى انا وبس لغايه سلمى ماترجع يعنى لو بابا قلك تاكلى هاتقوليله أيه
ملكهاقله لأ مش هاكل من إيدك وهاكل من إيد روميو وبس
مروان خبط بإيده ع وشه وهو بيضحك ويقول كدا انا روحت ف داهيه
ملك هى كمان ضحكت عليه
ومروان كمل لأ انتى هاتقوليله انا مش هاكل غير من إيد سلمى وبس علشان انت مش بتعرف تعمل أكل مفهوم
ملك يعنى لو قلت كدا لبابا هايرجعلى سلمى
مروان بتأكيد طبعااا وكمل وكمان اما يقولك ياله نعمل الهوم ويرك تقوليله
ملك بسرعههاقوله مش هاعمله من إيدك انا عاوزه من إيد سلمى
مروان ببلاهه لأ كدا غبى منه فيه
ملك بضحك ع فكره انا عارفه بس كنت بضحك عليك
مروان ھجم عليها وقعد يضحك معاها بصوت عالى
من المطبخ مراد كان بيقولهم بغيظ
وطو الصوت شويه
مروان وملك اول ماسمعوه حطو ايدهم ع بوقهم وسكتو
وكمل مروان كلامه وهو بيقول
والصبح ف ميعاد المدرسه ماتقوميش أبداا أبداا
و آخر حاجه بقا مراد!! بلاش بوس والا أحضان اققطعى عنه المياه والنور
ملك يعنى ايه مياه ونور
مروان لأ ماهو مش كل حاجه هاتعرفيها يعنى كل إلى عاوزه منك هو ال أنا قلتهولك وبس
ملك حاضر هاسمع الكلام
كلام ايه بقا الي هاتسمعيه
مروان وملك بصو للباب كان مراد واقف وف ايده طبق كبير وعليه كام ساندوتش
مروان بسرعه كنت باقولها تسمع كلامنا
مراد بشك طيب تمام ياله علشان نتعشى بقا
ملك بصيت ل مروان وبعدها نامت ع سريرها واتغطيت كمان
مراد بص لمروان بمعنى ايه دا
ومروان رفع ايده بمعنى ماعرفش..
مراد قرب من ملك وقعد جنبها ويادوب هايخدها ف هى بعديت وراحيت عند مروان ودا خلى مراد يستغرب جدا لان ملك عمرها ماعملت كدا وقام خرج من الأوضه وهو ف قمه غضبه منها ومن سلمى
أما مروان فكانت فرحته كبيره بإن ملك قدرت تنفذ كل تعليماته
وقالها برافو عليكى ي لوكا
ملك ببراءه بس انا جعانه
مروان قومى كلى ياله ولو بابا سأل هاقول انا بس ال أكلت
بقلمى إيمان الصياد
ف البيت عند ساره واخده الاوضه رايح جاى تقوم وتقعد وتقعد وتقوم
خطوه متأجله من فتره يمكن كوقت مش كبيره لكن كإحساس فهى سنين
خلاص أخدت قرارها ماهو لازم تتكلم مش معقول هاتقدر تتحمل نظرات الاتهام دى كتير قضمت آخر ظافر ف ايدها وقامت فتحت الباب پعنف وخرجت ع اوضه أخوها
معتصم ف أوضته وبيتكلم ف الفون وفجأه لقا الباب مفتوح وساره قدامه
نهى المكالمه بسرعه وبصلها بمعنى مالك فيكى أيه
ساره انت أنانى ع فكره
معتصم اټصدم جدا من جملتها دى ..وساره نفسها اټصدمت لأنها ماكنتش جايه تقوله كدا خالص لكن اول ماشافت الفون ف إيده حست انه بيكلم نغم وللأسف الغيره سيطرت عليها ف لحظه
اخدت نفس وقعدت ع الكرسى قصاد معتصم وقبل ماتنطق كان هو بادىء بالكلام
معتصم أنانى لأنى بحب بجد والا أنانى لأنى خاېف ع مصلحتك شاورلها بإيده وكمل
انا غير مروان ومش هاقولك ماتقرنينيش بيه لأ لان ف الحقيقه مافيش اى واجه مقارنه أصلا
انا بحب بجد بحب وعارف إن الي بحبها ماكنتش بتحبنى لكن علشان انا صادق ف مشاعرى حاولت معاها لغايه مابقت بتاعتى ومعايا
لو هنقارن قوليلى مروان عمل ايه علشانك ماهو مافيش واحد مابيحسش بالبنت الي قدامه او مايعرفش اى بنت عينها منه والحقيقه انتى واضحه آووى ي ساره
لو شيفانى أنانى علشان بقولك بلاش مروان فاممكن بسهوله جدا أقولك روحى وعيشى التجربه وأما تاخدى ع دماغك وترجعى ندمانه ساعتها هاتعرفى إن الله حق وتسمعى كلامى بعدها لكن للأسف مش هاقدر لآن ياريتها خبطه ع الراس كان بقا أمرها سهل دى هاتكون خبطه ع القلب ودا للأسف مالوش علاج ولو لقيناه بيكون بعد معاناه مش مروان الي ممكن اخليكى تجاذفى معاه مروان لو كان عاوز يتغير كان اتغير لكن انتى مش فارقه معاه أصلا لأنى متأكد مليون ف الميه انه عارف وحاسس بمشاعرك إتجاه ومع ذالك انتى مش فارقه معاه والا ع باله
معتصم سكت بس دموع ساره زى خناجر ف قلبه بيحس بيها وبيعرف بتفكر ف ايه من قبل ماتتكلم والا تنطق ضمھا ليه بحب وهى ماصدقت وبكت ع حب عاشيته وإحساس كان نفسها يكون ف النور ومتبادل قدام الكل
آ ن ا آسف ه انا أسفهقالتها ساره بتهته
معتصم دموعك غاليه آوى لدرجه أن واحد زى مروان مايستهلش إنك تفكرى مجرد تفكير انك تدمعى علشانه وقبل اى حاجه عاوزك تعرفى لو أنا شايف إن مروان اتغير او ممكن