السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ايمان الصياد

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

يتغير علشانك صادقينى هاكون انا اول واحد يقف معاكى وفصفك كمان
ساره مشيت ع اوضتها قلبها خاېن وحزين وللأسف مش عارفه تعمل ايه .. مجرد تفكيرها ف شخص غريب عنها فدى خېانه لأهلها وللأسف حتى اما خانت ماعرفتش تعيش سعيده يعنى الخيانه مابتجبش غير الحزن والتعاسه بس
قررت وبتتمنى تقدر تنفذ قرارها دا لأنها ماعندهاش حاجه تانيه تخسرها أكيد واتمنت الليل يفوت بسرعه علشان تواجه حقيقه بقالها سنين ومحدش بيتعذب غيرها
مروان لبس وجهز نفسه للخروج قابله مراد بإستغراب وهو بيقول بتريقه ايه ماقدرتش ع النضافه وقررت ترجع للزباله من تانى 
مروان ماردش والا حتى بص لأخوه وفتح الباب وخرج بدون كلام وهو بيعترف فعلا إنه ماقدرش يكون نضيف ورجع للزباله الي يستاهلها
ساق پجنون ومراد وكلامه قدام عنيه وساره ببرءتها هى كمان مش سيباه وف لحظه واحده شرد فيها مع ابتسامه بريئه وصافيه كانت كفيله انها تخلى الدونيا كلها سودا من حواليه 
قدام بيت سلمى كان واقف جمال ومعاه واحد صاحبه وف ايدهم سجاير وواقفين يطوحو شمال ويمين وشكلهم يغنى عنهم
رؤفهى البنت دى مش راضيه تيجى معاك سكه ليه 
جمال أنا الي سايبها بمزاجى لأنى عاوزها بالرضى ي بأف مش بالڠصب
رؤف لأ ي صحبى انت ال شكلك مش مسيطر ولو كدا يبقى سيبلى انا الموضوع دا وهما يومين وتكون تحت رجلينا
جمال وهو بيسحب من السېجاره لأ وف نفس الوقت هى معاها إسبوع مش أكتر ولو ماكنش يبقى هى إلى جابته لنفسها
رؤف يعم روح بقا كل يوم تقول نفس البوقين وشكلك مش هاتخلص والا هاتعرف تخلص ومن الاخر المزه دى لزمانى
جمال مسك ف هدوم رؤف وصوتهم بقا عالى جدا لدرجه الجيران صحيو ع الصوت
مها ف البلكونه هى وسلمى
مها ربنا يتوب علينا هما الصيع دول كل يوم كدا
سلمى ربنا ياخدهم ويريحنا منهم بقا انا قمت من النوم مړعوبه
مها هانقول ايه بس لأهل ولا بيت زيهم زى كلاب السكك بالضبط
سلمى بس دول أهلهم موجودين وعندهم بيوت كمان
مها ماهو الناس مش بالبيوت والا الأهل أوقات الأهل بتكون زى عادهم بالضبط لأنهم مابيخلوش بالهم من ولادهم ووقتها بيكونو زى الكلاب ف كل مكان
سلمى تصدقى ي ماما عندك حق ياله بقا تصبحى ع خير
مها وانتى من أهله ي روحى
ودخلت كل واحده أوضيتها
وتحت عند جمال و رؤف
رؤف خلاص ي صحبى مش هانخسر بعض علشان بنت
جمال سابه ومشى
و رؤف فضل واقف مكانه وعينه ع شقه سلمى وبينه وبين نفسه بيتوعدلها
ف المستشفى الكل اتفاجىء بخبر حاډثه مروان والمستشفى كلها واقفه بس لخدمته
مراد اول ماعرف اخد ملك ومشى علطول وبعد وقت ف العمليات دخل ملك مكتبه وفتحلها الكرسى سرير ونيمها فيه وفضل هو قدام أوضه العمليات
الدكتور وقف وسلم ع مراد بحكم الصداقه الي بينهم وبعدها طمنه
ماتقلقش هو الحمد الله كويس ذراعه بس الي اتجبس وكام غرزه ف راسه ويادوب كدمتين ثلاثه ف جسمه وخلاص
مراد بزهول كل دا وتقولى بخير انت بتهزر ي عماد
دعماد بضحك الصراحه ايوه وفرحان فيه كمان
مراد ماهو صاحبك وعشره عمر وأكيد عارف كان رايح فين إمبارح
عماد علشان كدا بقولك حاجه بسيطه بس يارب تفوقه قبل فوات الأوان
مرادطيب ممكن أدخل اشوفه
عماد ادخل بس هو نايم أصلا ومش هايفوق دلوقتى الأفضل انك تدخل ترتاح انت شويه
ساره وريهام داخلين المستشفى وحاسين ان فيه حركه غريبه غير كل يوم
ريهام حاسه ان فيه مصېبه هاتحصل
ساره ايدها ع قلبها وبتقول أنا حاسه إنها حصلت فعلا قلبى مقبوض بطريقه غريبه من امبارح انا هاطمن
ع معتصم الأول
ريهام هو ليه ماجاش معانا النهارده
ساره بيقابل نغم علشان يحدد معاد مع باباها
ساره كلمت معتصم واطمنت عليه فعلا وهما ماشين قابلو كذا حد من اصحابهم وريهام سألتهم بفضول
ربهام ف ايه ي جماعه
واحد زميلها طيب قولى صباح الخير الأول
ريهام ببراده صباح الخير مساء الفل ها بقا ف ايه
بنت تانيهدكتور مروان عامل حاډثه جامده جدااا
ساره حست ان قلبها هايقف وعرفت ليه قلبها كان مقبوض بالطريقه دى
ريهام حاسه بساره لأنها بتعانى زيها مهما ترسم البسمه إلا انها مكسوره

ومچروحه من جوه ومحدش يعرف
فضلو ساكتين لغايه ماوصلو اوضه مروان وهناك شافو عماد ومراد واقفين
ريهام ساره مش هاينفع تشوفيه دلوقتى اخوه موجود وكمان دكتور عماد موجود الحكايه هاتكون واضحه أووى بلاش
ساره ابتسمت بۏجع وهى جعت واتسحبت من وسط الكل وهى ف عالم تانى ومش مستوعبه اى حاجه من لحظه كانت طايره بجنحات ف السما وف اللحظه التانيه كانت ف سابع أرض
وقفت قدام الباب سانده للحيطه
وجوه كان مروان پيصرخ ف صافى بررررره
صافى اتفذعت من صوته ولكن فذعتها الحقيقيه كانت من لون عيونه الي اتحول لكتله جمر مشتعل
بصت ساره لصافى وكل واحده راحت ف طريق لكن طرقاتهم مختلفه تماما عن بعض
ساره دموعها نازله بدون تحكم او إراده
أما صافى فإبتسمت بخبث وافتكرت كلام حسام ليها .........
الحلقه السادسه من
انتصار_قلب
صافى خرجت بإبتسامه خبيثه وافتكرت كلام حسام ليها
فلاش باك
صافى قاعده ع السرير وسانده ظهرها وحسام نايم ع رجليها ومره واحده قام وقعد قصادها
صافى بخضه وايدها ع صدرها ف ايه حد يقوم بفزع كدا 
حسام مش واقته المهم ان انا عاندى الحل الي يخلى مروان جودا يبقى زى الخاتم ف صباعك وكمل إسمعى ي سيتى
كل الحكايه ف ك
معتصم بعد ماكان اسعد واحد ف الدنيا وهو رايح يحدد ميعاد دخوله للجنه زى مابيقول لكن للأسف اتحول لكتله ڠضب !! يمكن دى رحمه من ربنا وكمان اختبار!! يمكن لو كان كمل كان اتعذب اكتر واكترحمد ربنا إنها اتكشفت قدامه وان ربنا ظهرها ع حقيقتها ف الوقت المناسب...
رجع ودمعه معلقه ف رموشه لابتنزل علشان يرتاح والا رافضه تسيبه من الأساس !
مالقاش قدامه غير اخته التانيه علشان يشتكيلها همه والي دايما واقفه جانبه لأنها أكتر واحده بتفهمه وتساعده وكمان أكتر واحده بتحس بيه......
.................................
ساره ع السرير ومركبلها محلول فاقت بعد وقت بس حاسه إنها ف دنيا غير الدنيا صډمتها كانت كبيره كبيره لدرجه انها مش قادره تستحملها
ريهام قاعده جنبها ومش فاهمه حاجه مسكت ايدها وضغطيت عليها وهى بتقول بصدق
ريهامكنت هاموت من الخۏف عليكى اول مادخلت الأوضه ولقيتك فاقده الوعى ع الأرض...
ساره ماردتش بس دموعها بتعبر على ان فيه شىء كبير حصل بس ايه هى ريهام ماتعرفش
موبايل ريهام رن وابتسمت بحزن اما لقته معتصم وردت
معتصم بحزن انتى فين
ريهام موجوده
معتصم أنا محتاجك دلوقتى وعاوز اتكلم معاكى
ريهام بحزن ساره محتجانا اكتر تعالى
معتصم بخضهساره مالها فيها ايه
ريهام معرفش لأنها مش بتتكلم
معتصم قفل وخلال وقت قصير كان ف المستشفى وانهار اما لقى اخته وتوأمه بالطريقه دى.....
معتصم قعد جنبها وضمھا لصدره بحب وخوف وهى مانطقتش غير كلمات بسيطه جدا لكنها كفيله بإشعال الڠضب والغل ف قلبه ومافكرش انه ممكن يخسر كل حاجه بعد المواجه دى ! لكن الأصح هو مستعد يخسر كل حاجه ف سبيل إنه ياخد بطار اخته من ال كسر قلبها
ساره بضعف البنت حامل منه !!
................
مروان يادوب خرج من الأوضه وبيتسند ع الجدران لقا معتصم ف وشه ومن شكله فهم إنه ع علم بكل حاجه لكنه قبل مايفكر يتكلم كان معتصم مطلع غضبه بلكمه قويه ف وش مروان إلى رجع لورا وسند ع الجدار بسببها وكمان ماكتفاش بكدا ومسكه من هدومه بغل وڠضب وعيونهم ف عيون بعض
معتصم انت واحد زباله ورمرام وماينفعش معاك غير الأشكال الي شبهك إنما ناس نضيفه لأ كنت عارف ان أختى متعلقه بيك ومع ذالك كنت بتدايق فيها بأى طريقه!
العيب مش عليك لأنك زباله العيب ع أختى اه قلبها الي اختارك بس وعد منى انا معتصم هاخليك ټندم ع كل لحظه خليت أختى تبكى فيها وبكره تشوف
معتصم سابه ومشى ومهاموش انه بيتدرب ف المستشفى بتاعته والا إنه الدكتور بتاعه ف الكليه كل الي هامه هى اخته أخته وبس حتى لو بعدها هايخسر كل شىء المهم انه يكسبها هى......
أما مروان فكان واقف مكانه زى ماهو وكأنه اخرس مابينطقش كل كلمه معتصم قلها كانت حقيقه بالنسبه ليه هو واحد زباله فعلا ومايستحقش واحده زى ساره بس هو فعلا ماقربش من صافى يمكن قبلها يكون عمل كدا لكن من اول يوم شاف ساره فيه وهو حرم دا على نفسه ولو مابقتش ساره مش هايكون غيرها هو بيشرب اه وبيسكر اه وكمان بيروح لصافى لكن مرواحه لها مابيتعداش الكاس والكلام...
مروان حس بضعف شديد لان معتصم عراه جدا قدام نفسه وعرفه إنه مش من مستواهم والا من تربيتهم علشان يكون واحد منهم ف يوم من الأيام...
عماد شافه وجرى عليه وسنده لغايه مدخله الأوضه من تانى....
قصص وروايات بقلم
ايمان الصياد
مراد أخد بنته ورجع شقته شايط ومش طايق حد وللأسف دا طلع ع بنته
مراد تاكلى ايه
ملك زمت شفايفها وقالت بعند زى مروان مافهمها لأ مش عاوزه منك حاجه
مراد بتعصيبعنك ما أكلتى وسلمى مش هاترجع تانى خلص جملته وسابها ودخل اوضته وهو نفسه يخنق مروان وسلمى وملك كمان ع عندها
سلمى خلصت اجزتها ورجعت المدرسه تانى وانتظرت تشوف ملك بلهفه لكنها ماجتش واستغربت جدا من دا حاولت تتجرأ وتروح لمراد وتسأله لكنها ماقدرتش أبدااا
اليوم خلص وروحت لكنها استغربت آوى اما شافت مراد بيركب عربيته لواحده!! بس فكرت ان أكيد مروان قاعد معاها أو ممكن يكونو جابو داده تانيه
ست الحلوين كلهم... قالها رؤف بعيون خبيثه
سلمى ابتسم بقرف يعنى اليوم الي تخلص فيه من جمال يطلعلها رؤف
كملت طريقها ال كان يادوب خطوتين وتدخل بيتها ...ورؤف وقف مكانه وسحب نفس من سيجارته وهو بيخطط ازاى هايطول البنت دى....
مراد روح البيت كانت ملك مع مرات البواب لان مروان رفض إنه يرجع الشقه عند مراد وقرر إنه يرجع شقته وإلى هى ف نفس البنايه لكن ادوار متباعده ولأن مراد زعلانه منه رفض إنه يطلع ملك عنده
ملك اول ماشفته جريت ع اوضتها وسعديه بصتله بقله حيله وهى بتقول
سعديهوالله ي

بيه ماهى راضيه تاكل خالص وحتى التلفزيون مش بترضى تتفرج عليه وعلطول عياط وزن.......
مراد مستغرب من حاله ملك دى اول مره تعارضه كدا !وكمان مش معقوله من اسبوع واحد تتعلق بحد بالطريقه دى وتعمل الي بتعمله دا وهى يادوب طفله!
دخل أوضته وغير هدومه وراح لملك ...
مراد بهدوء وبيحاول يعرف ليه هى بتعمل كدا قوليلى ي لوكا مش انتى بتحبى بابى
ملك دورت وشها وماردتش...ودا خلى مراد اصراره يذيد لمعرفه الحقيقه الي خلت بنته تتغير معاه بالطريقه دى !
مراد طيب وعد لو قلتى الحقيقه هاجيبلك سلمى
ملك بصتله بفرحه وحكت كل حاجه مروان

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات