رواية ايمان الصياد
قالها
مراد كان بيسمع وهو مش مستوعب ان اخوه يعمل كدا!ويحرد اللبنت إنها تعصيه بالطريقه دى
طبطب عليها وقالها تاكل كويس وهو عند وعده وهايجبلها سلمى
وبعدها سابها وخرج زى الإعصار وطلع لمروان شقته ..فتح بمفتيحه واتفاجىء بشكل مروان إلى إتغير كتير ف الكام يوم دول دقنه طوليت هدومه مبهدله جدا عليه وشكله تعبان جداا وكأنه ذاد ع عمره عشرين سنه
مراد وبعدين هاتفضل كدا كتير!طيب بمإنك واثق ان البنت دى بتتبلى عليك ليه مادورتش وراها لغايه ماتوصل للحقيقه !ليه واقف مكانك محلك سر لابتقدم خطوه والا بتأخر خطوه
مروان ماتكلمش بس سحب اللاب توب بتاعه والي كان مفتوح ع صفحه ع الفيس بوك وكانت صوره مروان وفوقها عنوان صاډم بالنسبه لمراد حمل الراقصه صافى من الدكتور الجامعى مروان جودا
مروان بحزن معتصم اخو ساره
مراد حط راسه بين إيده واتنهد بحزن لانه عارف ومتأكد إن معتصم عمل كدا كارد لكرامه أخته......
مراد لمروان وأيه يعنى هى دى نهايه العالم وانا ماعرفش مش انت الي تتهز بالطريقه دى قوم وفوق لنفسك وحتى لو ماكسبتش ساره المهم انك تكسب نفسك
مروان وانت
مراد بعدم فهم أنا!أنا مالى يعنى
مراد رد بهدوئه المعتاد أنا عايش لملك ملك وبس وبعدين انا اخدت نصيبى وعشت مع حبيبتى حتى لو كانت ايام قليله لكنى بالنهايه عشت لكن انت لأ فالأولى دلوقتى انت مش انا ...وف لحظه وقبل مروان مايرد كان مراد ماسك ف لياقه بيجامته وهو بيقول بغيظ انت ازاى ي تعمل كدا
مراد بصوت عالى انت هاتسطعبط ملك حاكتلى ع كل حاجه
مروان ف نفسه الله يحرقك ي ملك الكلب ادى آخره إلى يمشى ورا الصغار
مراد بعصبيه ايه القطه أكلت لسانك ماتنطق ....
مروان بضحك ياعم بنتك هى الي قرفانى عاوزه سلمى عاوزه سلمى تقلش أمها وانا ماعرفش
مراد ساب مروان ورجع لورا... ومروان اخد باله من الجمله الي قالها...مروان بإعتذار أسف والله ماقصد...
مروان بيأس ماطارت هى لسه ف رؤف وماسك سيجارته وأول ما سلمى مشيت رمى السېجاره ودهسها تحت رجله لأن خطته لخطڤها باظت بركوبها مع مراد
اتكلم بغيظ وصوت مسموع لكنه واطى باقى انتى مدوراها وجيا لغايه عندنا وعملالنا فيها خاضره الشريفه ! لأ وكمان جمال الكلب بيقولى دى مالهاش ف الشمال! يجى يشوف علشان يعرف انها الشمال كله.......مشى رؤف مع توعد ساڤل بإنها لازم تكون معاه زى مابتروح لغيره........
ف العربيه صمت مطبق ع مراد وسلمى ماحدش بينطق فيهم وكأنهم خايفين يتنفسوا لحسن يحسو ببعض!! كل واحد فيهم ف ملكوته سلمى بتفكر ازاى واحد زى مراد اتنازل عن كبرياءه بعد ماطردها من عنده ورجع هو هو يطلبها من تانى !
ومراد مش قادر يسيطر ع نبضات قالبه حس ان الي قدامه عبير وانه بيشوفها لأول مره!! ايوه هى عبير هى الي حصل معاه كدا يوم ماشفها هى الي قلبه نبض لحبها من لحظه عينه ماجات ف عينيها... بس لأ دى سلمى..طيب ليه بيحصل معاه كدا معقول يحب تانى ! لأ مش ممكن يحب حد غير عبير مستحيل قلبه يدق تانى من جديد طيب وال بيحصل دا اسمه ايه والي بيحسه دا ليه ومن ايه علطول بيكابر بس ف النهايه الحقيقه واضحه......طيب ليه وافق ع رجوعها وهو عارف إنه كان ممكن فهم كل حاجه من ملك من غير وعود او ع الأقل من غير مايوعدها برجوع سلمى...كان نفسه يقولها إنزلى بقا وابعدى عنى انا عايش من زمان لواحدى جيتى ليه
!وكان يقدر يقولها لكن لسانه كمان خانه المره دى...
سلمى بتفرق ف ايدها حاسه إنها بتغلط لان ف العاده هى كانت مستحيل توافق بعد الإهانه الي حصلتلها من مراد لكن حصل العاكس ووافقت وهى سعيده ومبسوطه تلقائي حطيت إيدها ع صدرها وغمضيت عيونها وف نفسها بتقول شكلك هتقابل مصاعب كتير واتمنى انك تصمد للنهايه
مراد بصلها بطرف عنيه واتفاجىء بحركتها لأنها كانت نفس حراكته مع عبير !
وصلنا ..قالها مراد بسبات زايف!!
سلمى فتحت عيونها وخرجت من العربيه ومراد كمان .....
ف شقه مراد كانت ملك بتجرى مروان بيجرى وراها وايده ع قلبه وهو بيقوله آخر مره هاقولك ع سر او اعملك حاجه أصلا
ملك خرجت لسانها وهى بتقوله كل مره بتقول كدا مابتنفذش!!
مروان مسكها ورافعها بإيد واحده لفوق وهو بيقولهاانتى كام سنه يابنت انتى
ملك بضحك خمس سنين وأربع شهور
مروان بضحك وكمان عارفه الشهور!! والله لسانك دا عاوز يتقص
لسانها هى بردو!
مروان نزل ملك وبص لوراه واتفاجىء بسلمى مع مراد
وملك نزلت بسرعه وجريت ع سلمى الي اخدتها ف وكأن أم وبنتها ودى الي شافه وحسه مراد وفنفس الوقت دايقه جدااا
مروان سلم ع سلمى وبعدها بص لمراد وهو بيقوله كنت عارف ان قلبك طيب وحنين ومش ممكن أهون عليك
مراد بسخريه طيب ي أخويا ياريت يطمروكمل هاتعمل ايه دلوقتى!
مروان بتوعد هو فى غيرها الزفته صافى هاروح اخرج امعاءها ف إيدى
مراد المهم ماتتأخرش علشان عندى مشوار بليل
مروان بهدوء تمام
مروان مشى ومراد بيبص حواليه مالقاش حد..... مشى لغايه اوضه ملك وهناك اتفاجىء بصوت ملك وسلمى وصوت ضحكهم العالى وعرف وقتها ان سلمى مش هاتخرج بسهوله من حياتهم دا إذا خرجت أصلا.......
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان ع قد حزنه من إلى واصله لكن ابتسامه جميله زينت ملامحه الي بدأت تهدأ تدريجيا وهو بيفتكر الخۏف والړعب الي كان باين ف عيون ساره!!! وازاى كلمه بحبك الي نطاقها لأول مره آثرت عليها وقتها بس حس انه كان طاير ف السما وأنه مسك النجوم بإيديه....وبعدها ملامحه تحولت لڠضب جامح اول مافتكر
صافى وإلى قالته وعاملته والي خلى عيونه اتحولت لجمر مستعد ينسف كل حاجه تقابله وتظهر قدامه خبط ع دركسيون العربيه بكل قوه وغل وهو بيتوعد لصافى .....
بعد لحظات وصل قدام بيت صافى ركن عربيته وطلعلها علطول ورن الجرس مايعرفش عمل كدا ليه وهو أصلا معاه مفتاح وكان ممكن يفتح بيه ! لكنه عاوز يشوف صډمتها وهو واقف قدامها وازاى هاتكون متماسكه وسابته....
صافى كانت نايمه استغربت ان حد بيرن الجرس عليها لآن ف العاده محدش بيجيلها الشقه دى غير اتنين ولاتنين معاهم مفاتيح...
قامت بكل تكاسل اما لقت الجرس بيرن تانى وكأنه مصمم لبست روب ع هدومها وخرجت ....وفتح وهى بتتثاوب بتكاسل لكنها أول ماشافت مروان ارتمت ف بكل ثقه ولهفه وكأنها مافجرتش قنبله من كام يوم !!
مروان زقها بعيد عنه والشړ بيتطاير من عيونه وبيسأل نفسه ازاى مستحيل دى تكون واحده بتكدب دى طريقتها ومقابلتها كلها ثقه بس برضو ازاى وهو واثق من نفسه
صافى كانت واقفه والنوم طار من عيونها وابتسمت بمكر اما افتكرت كلام حسام وهو بيقولها ان مروان هايجيلها هى اه ف الأول كانت خاېفه لكن بعد المقابله دى حست إنه عادى جدا وأنها كانت خاېفه ع الفاضي...
قعدت جنب مروان والصراحه هى تعتبر ف مش جانبه!!
مروان بعد عنها ورفع حاجب وبصلها بمكر هو كمان وقال بهدوء ماقبل العاصفه بصراحه ي صافى انا كنت جاى اطمن ع ابنى الي مش منى
هدوء مروان بالنسبه لصافى كان مرعب لكن هى حاولت تكون متماسكه للآخر علشان ماتنكشفش
صافى بدموع انت لو مش مصدقنى ممكن نروح لدكتور
مروان بسخريه لأ الدكتور دا مابفكرش انى اروحله أصلا والا هافكر!!
صافى ابتسمت لكن ابتسامتها اتحولت لړعب مع تحول مروان نفسه وهو بيقولهاالي شاغلنى دلوقتى هو حملك منى بدون اى مجهود منى !! مش شايفاها حاجه هبله.. ي.. هبله ! بقا انتى ي صافى يوم ماتيجي تلعبى ماتلعبيش غير مع مروان جودا!!
وفلحظه بعد مخلص كلامه كان ماسك ع شعرها وهو كتله واحده ف ايده وبيكمل كلامه وهو مش فارقه معاه صوت صريخها تحت إيده
انتى فاكره ي بنت انتى ان كلامك دا أصلا فرق معايا! تعرفى لو فكرتى كدا تبقى هبله بجد مش انااا مش مروان إلى يعمل حساب لحد او انه ېخاف من حد
صافى بدموع من قوه ايده الي ع شعرهاانت عارف انى ماعرفش حد غيرك وانك قاعدتنى من شغلى ف الكباريه علشان خاطر مزاجك
مروان بسخريه وهو الرقص دلوقتى بقا بيجيب عيال! تصدقى كلمه هبله والله لايقه عليكى ...وشدد أكتر ع شعرها وهو بيقول انطقى يابت مين الي دافعلك أكتر وزاقك عليا!
صافى پألم ودموع من شعرها مافيش حد وانت عارف انه منك انت كنت بتشرب كتير وكنت بتنام عندى هنا يبقى
مستغرب ليه دلوقتى!
مروان بغل بقولك انطقى وبلاش تحوير ف الكلام.....
صافى نعمل تحليل مدام مش مصدقنى
مروان زقها واقعها ع الارض ولف حوالين نفسه وهو واثق انه معملش كدا..بس ليه صافى مصممه كدا! وليه واثقه ف نفسها كداا! اكيد ف حد وراها
انتفض من مكانه اول ماحوطته من ظهره وبعد عنها وهى قربت تانى وكأنها بجد مصدقه الي هى بتعمله
صافى مروان انت لازم تتجوزنى ابنك لازم يتكتب بإسمك...
مروان ضحك بصوته كله وهو مش مصدق بجد الجبروت الي واقفه قدامه دى والغريب والي صافى نفسها استغرابتله ان مروان سابها وخرج من غير والا كلمه وهى حطيب ايدها ع قلبها من كتر الخۏف والړعب الي كانت فيهم من لحظات.....
مروان ركب عربيته وهو عارف وواثق ان فيه حد وحد كبير ورا صافى لأنها أجبن من إنها تعمل كدا من نفسها.....
حس پخنقه وقرر انه يسمع صوت حبيبته والي هى الوحيده الي ممكن صوتها بس يهون عليه الي هو فيه
طلع موبايله وجاب رقمها وانتظر بقلب عاشق وخاېن فنفس الوقت لحظات بسيطه لكن بالنسباله كانت عڈاب .......
ساره ف اوضيتها ودموعها مابتنشفش والا بتنقطع معتصم دخل عليها وف ايده صنيه عليها كوبايه عصير ليمون فريش وهى اول ماشفته مسحت دموعها وابتسمت وقبل مايقدمهلها كان تلفونها بيعلن عن اتصال....
ساره أخدت موباليها واستغربت لانه رقم مش متسيف عندها..
لكنها رديت عادى الو
مروان اول ماسمع صوتها ابتسم بحب وعشق ومانطقش !!
ساره حسيت بحاجه غريبه او من كتر هواسها بيه اتمنت.....
معتصم قاعد جنبها ومستغرب جدااا لأنها ماتكلمتش من اول ماقالت الو...
مروان عايش بس