رواية نورهان كاملة
بجد ولدت .. طب الحمدلله هي عاملة ايه وجابت ايه!
ابتسمت لميس بإتساع لتجيبها بحماس مفرط جابت فرسة انما ايه جميلة اوي اوي ماشاء الله .. هبقي ابعتلك صورتها
تساءلت هالة بنبرة هادئة طيب انتي اساسا جاية علي امتي
اخذت لميس بضعة ثوان تفكر ثم ردت عليها علي بعد بكرا ان شاء الله هكون عندكو
زفرت هالة بصوت عال ثم قالت بإحتياج ياريتك تيجي بكرا يا لميس .. بجد انا متوترة جدا ومحتجاكي معايا بكرا
أخبرتها هالة بصوت مضطرب ياسر عزمني نخرج بكرا بليل
هتفت لميس بشقاوة يا بختك يا عم .. اومال عايزاني اجيلك بكرا ليه بقي
تابعت هالة حديثها موضحة لها اصل هتكون جميلة موجودة هي وخطيبها وهو عزم يارا كمان
تراجعت الإبتسامة عن شفتيها تماما محذرة إياها بعدم رضا تاني يا هالة مش كفاية اللي حصل في المقابلة الاولانية عايزة تخرجي مع البت دي عشان يتحر ق دمك من تصرفاتها السهتونة دي
جعدت لميس حاجبيها من نبرة صوتها مم جعلها تشعر بأنها مرغمة على أمرها فصاحت معارضة متذمرة ايه هو الكلام دا !! انتي هتتجوزيها هي ولا هتتجوزيه هو يا بنتي وبعدين ازاي بيتعامل ايزي كدا .. ولا هو مش حاسس ان الوضع غريب .. واحدة هيخطبها رايح يخليها تقابل صحبته .. والله ھموت واجي بسرعة عشان اشوف الكيادة دي
قالت لميس كلماتها دفعة واحدة مم تسبب في وجوم الآخرى قائلة بسخرية هانت يا اختي مستعجلة علي ايه
زفرت لميس أنفاسها بقوة لم يخف تذمرها مستكملة حديثها دي جبارة يا هالة اول مرة تشوفيها قعدت قدامك تقوله ماتحطش
هوت سوس كتير في الاكل عشان قولونك مايوجعكش .. فاهمة دي معناها ايه يا خايبة! دي بتفهمك بخبا ثة كدا انها عارفة ادق تفاصيله وعارفة صحته بتتعب من ايه ويا حبيب امه قولونه بيتعب من ايه!
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
الفصل الخامس زي ر النس اء رواية جوازة ابريل ج
واصلت لميس الحديث بنفس العبوس الشديد دي حاجة تفور الډم .. معرفش انتي جبتي صبر منين تكملي في القعدة دي اصلا!!
ردت هالة عليها بجدية انا بفكر بالمنطق يا لميس هو لو مش معجب بيا زي ما انا معجبه بيه كان ايه هيخليه يجي يتقدملي .. ثم ان البنت دي معاها من زمان لو كان عايز يرتبط بيها كان دا حصل من زمان وانا متأكدة اننا بعد الخطوبة هنقرب لبعض اكتر ومع الوقت مش هتكون ليها مكان في حياته
أومأت هالة برأسها كما لو كانت تستطيع رؤيتها وقالت بصوت خاڤت البت دي من اول ماشوفتها .. كان ممكن اقوله اني مش مرتحالها ومش عايزاه تخرج معانا .. بس رده عليا هيبقي انتي مالحقتيش تعرفيها .. وانتي متسرعة باحكامك علي الناس .. وانتي مش واثقة في نفسك وهيفتكر اني غيرانة
منها ودماغي صغيرة .. و دي انطباعات مش حابة ياخدها عني واحنا لسه في البداية
أخذت هالة نفسا طويلا لتردف قائلة و فرضا قالي تمام وماعترضش .. ماهو هيقابلها لوحده و ياخد الموضوع علي اني عايزة ابعده عن الناس المتعود عليهم وانا بجد اتعلقت بيه وبالتدريج هخليه يتعلق بيا واكون بالنسباله كل حاجة
رفعت عينيها إلى أعلى في استسلام فهى تحليلاتها منطقية دائما ثم تحدثت بنبرة مليئة بالمرح لدرجة دي الحب مول في الدره ايوه يا عم و بقينا نكلم في الحب
نطقت هالة حثتها نافذة الصبر المهم اخلصي وتعالي بقي
شقت ابتسامة رقيقة ثغرها متحدثة بهدوء حاضر والله انتو وحشتوني اوي اوي
رفعت حاجب واحد ثم سألت بصوت لئيم احنا برده اللي وحشينك يا بكاشة!!
ضحكت لميس بقوة ثم استفسرت بإستحياء هو عامل ايه
أجابت هالة ببساطة والله مابشوفه بقالي مدة .. بس هو جاي بعد يومين عشان الخطوبة
_ماشي
سلميلي علي الكل لحد ما اوصل وانا هروح انام بقي
_يوصل يا عمري .. يلا سلام
_سلام يا حب
بعد عشر دقائق من القيادة
هدأت من سرعة سيارتها وأوقفتها فى المرآب بهدوء ثم ضبطت وضع المرآة الأمامية ونظرت إلى زينة وجهها وبعد التأكد من مظهرها المهندم ارتدت نظارتها الشمسية وحملت حقيبة يدها ثم فتحت الباب وترجلت منها.
بقلم نورهان محسن
في المنصورة
تحديدا فى منزل أحمد
داخل غرفة النوم
وقفت نادية بجانب منضدة الزينة تحتسي من كوب الماء من بعده وهى تنظر إليه بعيون مليئة بالحنين والشوق بينما الآخر موليا ظهره لها نازعا ساعة معصمه ثم حانت منه إلتفاتة يناظرها من فوق كتفه ليتساءل بغرابة مالك واقفة بعيد كدا ليه .. ماتقربي شوية!!
تمتمت نادية بصوت خاڤت مصحوب بمسحة إستيحاء ما انا قريبة اهو
ضحك أحمد بسخرية على بقايا خجلها منه وهو يتحرك بخطوات متمهلة مغمغما بتعجب قريبة ازاي !! بيني و بينك السرير الابيض المتوسط بحاله ..
وصل أحمد واقفا مقابلها مائلا رأسه إلى الجانب الأيمن ناظرا إلى وجهها الذي خفضته وعلق بصوت حنون هامس هو انا موحشتكيش ولا ايه .. دا احنا بقالنا فترة كبيرة بعيد عن بعض
رفعت نادية رأسها لتقابل عينيه بنظرات عاشقة وهى ترد بلهفة ولوعة الشوق تحتدم فى فؤادها وحشتني وبس .. دا انا عينيا مش قادرة اغمضهم من كتر ما نفسي اشبع منك يا حبيب قلبي
همس أحمد بنبرة رجولية خالصة وعيناه مرتكزة على خصلاتها الشقراء طيب قربي فكيلي الزراير .. عشان تعبان مش قادر افكهم
خطت نادية خطوة للأمام بإنصياع فتغلغلت رائحة عطره في أنفها لترفع يديها وبدأت في فك أزرار قميصه الأسود ثم بعد ثوان شعرت بقشعريرة جسد ه تأثرا بها لتتوقف أصابعها عن العمل عند الزر الثالث فرفعت أهدابها تلقائيا لتلتقي أعينهما ببعض للحظات فى الصمت قبل أن يحثها بهدوء كملي!!
ابتسم أحمد لها موازنا نفسه ليشرع بفك باقي الأزرار ببطء ونظراته تشملها بحرارة انتقلت إليها حينما تخلص من القميص وألقاه على السرير بإهمال مم جعلها تخفض رموشها إلى الأسفل لمدة ثانيتين ثم تطلعت إليه بابتسامة حلوة متمتمة بمدح مغرم دايما ذوقك حلو اوي
في اللبس .. بس بتكون احلي بعضلاتك دي لما بتقلع القميص
أنهت نادية جملتها بغمزة مشيرة بإصبعها عليه ليهمس بصوت حنون دي عيونك الحلوة
قالت نادية بمراوغة عندما تجاوزته لتصل إلى السرير خلفه والتقطت القميص وهي تنوي أخذه إلى سلة الغسيل الحمام جاهز خش خد دوش عشان
تنزل عرق السفر .. علي ما احضرلك غيار نضيف .. عشان تلحق تنزل تقعد معاهم تحت
أطلقت نادية شهقة خاڤتة عندما استدار نحوها وجعل جسد ها