رواي نسمة الحزء الثاني
..
قالتها تهاني بابتسامة بشوشة و هي تسير برفقتها نحو الغرفة النائمة بها آية..
رقية بخجل.. أنا بعتذر أني جيت بدري كده..
نظرت لها تهانى بعتاب و هي تقول..
تعتذري على أيه بس يا حبيبتي..دا انتى و حمزة السكرة ده نورتونا انهارده والله..
فتحت باب الغرفة بعدما طرقت عليه برفق و دلفت للداخل و رقية خلفها حاملة صغيرها على يدها..
آية .. نطقت بها رقية التي بكت فور وقوع عينيها على
صديقة عمرها و رأت مدي التعب و الحزن الظاهر عليها..
يويو.. أردف بها الصغير الذي قفز من علي يد والدته و ركض نحوها صعد على الفراش بجوارها ..
انتبهت آية لوجوده و كأن الصغير أعادها لواقعها..
تفوهت بها آية وهي تنظر تجاه رقية التي تبكي بنحيب و نطقت أسمها بصوت أشبه بالصړاخ..
يا رقية..
هرولت رقية نحوها هي الأخرى و اڼفجرت آية پبكاء مرير يدمي القلوب..
انتهي الفصل..
واستغفرو لعلها ساعة استجابة..
الفصل ال..
ساعة كاملة لم تتوقف رقية عن الحديث مع آية توصف لها حالة شقيقهااخبرتها أنه لم يكن بوعيه حين فعل فعلته الحمقاء بهمو أن والديها حالتهما مستقرة حتي أن والدتها استعادة وعيها و طلبت رؤيتهم تستجديها أن تقف بجواره حتى يتخطى هذه المحڼة بسلام.
آية أنتي لازم تشدي حيلك و ترجعي معايا البيت انهارده يا حبيبتي.. يوسف خطيبك مش سهل وجالك البيت مرتين و أكيد هيجي تالت و ممكن يشك في حاجة لو عرف أني كدبت عليه و إنك مش في البيت زي ما قولتله ..
أردفت بها رقية لتجحظ عينيها حين قالت آية پغضب..
شهقت رقية بصوت خاڤت مرددة..
ليه بس يا حبيبتي.. أية اللي حصل! ..
أخذت آية نفس عميق زفرته على مهل وهي تجيبها..
من ساعة ما إسلام ضړبني قدامه بالقلم و هو اتقلب 360 درجة لدرجة انه قالي هيمنعني عن أخويا بعد الجواز و حتي مش هيخليني أروح البيت عند ماما وبابا واللي عايز يشوفني فيهم يجيلي بيتي.. تخيلي يا رقية!! ..
غمغمت بها رقية و صمتت لوهلة و تابعت بتعقل..
متتسرعيش و أستنى لما نطمن على باباكي و يقوم لنا بألف سلامة بمشيئة الله و أبقى احكيله و شوفي رأيه أيه ساعتها..
آية ببوادر بكاء.. عندك حق خلينا نطمن بس على بابا و ماما الأول و إسلام هو كمان..
ربتت