رواية روان كاملة
يلا عشان تلبس لحسن تاخد برد !
أنتفضت من جلستها عندما صدح صوت ليث و هو يزمجر قائلا
رسل !
أنتفض عبدالرحمن هو الأخر و أقترب من رسل محتضنا إياها ليزيد من حنق ذلك الواقف أكثر قالت رسل و هي تلهث
إية يا عم خضتنا !
أردف بملامح قاتمة
هاتي أنا هلبسه !
صاحت هي و عبدالرحمن في نفس الوقت
لأ عيب !
رفع حاجبيه بدهشة ليقول عبدالرحمن و هو رسل بتملك
رسل هي اللي بتلبسني !
هتف ليث بغيرة واضحة
لا يا حبيبي خلاص كان زمان و أزح دلوقت لألبسك أنا لا أجيب مرام أو ماما يلبسوك لكن رسل لأ كفاية أنها حمتك !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أية يعني يا ليث دا طفل !
تشدق بصرامة
لأ !
نفخ عبدالرحمن خديه و هو يقول بضجر
رخم أوي !
قهقهت رسل بقوة ليقطب ليث جبينه قائلا
بتضحكي لية !
قالت من بين ضحكاتها
أبدا !
نظرت ل عبدالرحمن و تشدقت بحنان
خلاص يا عبدالرحمن هخلي مرام تيجي تلبسك !
زم شفتيه ثم أومأ برأسه خرج ليث حتي يأتي ب مرام ليقول عبدالرحمن بملامح ضجره
هو دا جوزك يا رسل !
أومأت بضحكة خفيفة ليتابع بحنق
دا رخم أوي أنتي أتجوزتيه لية !
غمغمت بملامح شاردة
هي جت كدا !
هزت رأسها ثم أردفت بإبتسامة لطيفة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أشاح بوجهه للجهه الأخري بحنق لتقول و هي تدغدغه
أية يا بودي أنت زعلااان !
ضحك عبدالرحمن قائلا
بغيييير بس !
دق الباب لتدلف مرام و خلفها ليث قال ليث بصرامة
رسل عايزك !
زفرت ببطئ ثم خرجت معه من الغرفة وقفت أمامه مكتفه ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بملل
نعم !
طالعها قليلا ببرود ثم قال
أقفي هنا لغاية ما مرام تلبسه !
وضعت ذراعيها بجانبها و هي تهتف بعدم تصديق
ليث أنت واعي أنت بتقول إيه دا طفل عنده خمس سنين علي فكرة !
أنا عارف أنه طفل !
مدام أنت عارف كدا لية التصرف دا أنا كنت علي طول بلبس عبدالرحمن عادي يعني !
أردف ببرود و هو يدنو منها بوجهه
الكلام يتسمع و خلاص !
لأ مش هيتسمع و خلاص !
قالتها بتحدي ليجذبها فجأة ملصقا إياها بالحائط عليها قائلا بڠصب
كلمة كمان و هسكتك بطريقة مش هتعجبك !
زمت شفتيها بحنق و آثرت الصمت خرجت مرام من الغرفة و هي تقول
لبسته خلاص !
أومأ ليث قائلا بإبتسامة خفيفة
شكرا يا مرام !
بادلته الإبتسامة مع هزت رأس صغيرة ثم هبطت للأسفل نظر ل رسل نظرة عابرة ثم خطي تجاه غرفته..
علي طاولة العشاء كان الجميع موجود يتناولون طعامهم بهدوء بينما كانت رسل منشغلة بإطعام عبدالرحمن الذي يجلس فوق قدميها حمحم عزت قائلا بنبرة فاترة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
غمغم الجميع ب الموافقة ما عداها ليتابع و هو ينظر ل رسل بقوة
و أكدت عليا أن رسل
تيجي !
توقفت عن مضغ الطعام لثواني لكنها سرعان ما أستأنفته قائلة بفتور
الكل عارف أني مقدرش أرفض طلب ل عمتو ف أكيد هاجي !
تمتم عبدالرحمن بأعين متسعة بشكل برئ
هو أية الساحل دا يا رسل !
قالت و هي تقبل وجنته و تضع بعض الطعام في فمه الصغير
بلد يا بودي فيها بحر !
تهللت أسارير عبدالرحمن و هو يهمس
الله !
ضحكت بخفة ثم قالت
كل بقا يلا عشان نروح !
أومأ لها بسرعة ثم قام بتناول الطعام بسرعة بينما علي المقعد المقابل لها كان يجلس ليث و هو يغرس الشوكة بالطعام و يحدجهم بنظرات قاټلة ف ذلك الصغير يثير حنقه بسبب طريقه أقترابه منها يشعر بنيران تشلي بمجرد يراها مع فرد من الأخر مهما كان سنه أو درجه قرابته منها !
هتف عمار ببلاهه و هو يحشر كمية من الطعام بفمه
و هنروح أمتي بقي يا بابا !
أجاب عزت و هو يقوم بتقطيع قطعة اللحم التي أمامه
بعد بكرة !
صاح موجهها حديثه ل رسل
خلاص يا سولي يبقي ننزل بكرة أنا و أنتي عشان أجيب شوية حاجات
بتعملي أية يا ميرو !
تبع كلامه بغمزه لتصرخ مريم بحنق
أنا لا و لا نيلة أبعد بس عشان مزعلكش !
بها قائلا بخبث
و إن ما بعدتش !
طالعته بهدوء لثواني قبل أن تقول بإبتسامة مستفزة و هي تنثر الدقيق علي وجهه
هعمل كدا !
أبتعد عنها شاهقا پصدمة فقد غطي الدقيق ملامح وجهه فجعل شكله مخيفا أنفجرت مريم ضاحكة ليضيق رامي عينيه بتوعد و هو يقترب منها صړخت بفزع عندما وجدت رامي علي كتفه رأسها للأسفل و قدميها الذين ټضرب بهما في الهواء في الأعلي هتفت بهلع
نزلني يا مچنون !
شكلك نسيتي أنا كنت بعمل فيكي إية يا مريم بس إيزي أفكرك !
عندما أستوعبت مقصده صړخت أكثر ليقف هو حينها أمام جدار صغير يفصل بين غرفتين مدقوق به مسمار أعلاه حملها بوضعيه معتدله ثم قام بتعليقها من ملابسها في ذلك المسمار صړخت مريم بحنق
لأ بقاااا لأ نزلني يا رااااامي !
ذهب للمرحاض حتي يغسل وجهه ثم عاد مرة أخري مطالعا إياه بحاجب مرفوع و هو يضع يديه في جيبا بنطاله القطني أدركت مريم أنه لن يتركها إلا ب اللين لتقول بنبرة بريئة
رامي حبيبي يلا دا أنا حتي مريم !
أبتسم بتسلي ثم قال بمكر
ماشي بس لازم يكون في مقابل !
أومأت بسرعة ليرفعها مخلصا إياها من ذلك المسمار ثم يجعلها تهبط همس و هو يقترب منها بوجهه
المقابل بقاا !
هتفت ببلاهه
هه يالهوووي البيتزا هتتحرق !
تتحرق !
ثم مال عليها أكثر لتسارع هي في التملص منه أبتعدت عنه هاتفه بتحدي
أبقي ألتزم بكلمتك أنك تبعد عني يا..رامي !
ثم ذهبت من أمامه بخطوات متهاديه تاركه إياه يتميز ڠضبا...
مڤزوعا من عدم وجودها و إن تركهم لن يستطع هو أن ينام رفع حاجبه بتفكير ثم قام بحمل عبدالرحمن من بين ذراعي رسل النائمة بسلام و هو بجانبها واضعا عبدالرحمن بجانبه تطلع لها قليلا نظرات واجمة ذلك الصغير أيضا نعم يجعله يشعر بالحنق لكنه يشعر بأنه مسؤليته و يجب عليه حمايته و توفير سبل الراحة له..!
تمتم بقلة حيرة
بتعملي فيا إية يا رسل !
زفر بهدوء ثم أغمض عينيه مستسلما ل سلطان النوم..
_ يتبع _
الفصل الثامن عشر
أرتدت حذائها الرياضي بهدوء شارد إلي أن قطع عندما دلف ليث للغرفة و هو ينادي بأسمها بهدوء رفعت أنظارها إليه ليحدق ب عينيها الزيتونية الفاتحة للحظات ظل التشابك البصري هذا لعدة ثواني قبل أن يحمحم ليث بخشونه و هو يقول
خدي !
نهضت مقتربة منه تطلعت لتلك البطاقة المصرفية التي ب يده بتساؤل ليهتف بهدوء
هاتي اللي أنتي عايزاه ليكي و ل عبدالرحمن صحيح أنا لاحظت أنه مش عنده هدوم للخروج كتير ف يا ريت تشوفي اللي محتاجه !
ربعت ذراعيها أمام صدرها قائلة بتقطيبة جبين
لا شكرا يا ليث أن
قاطعها بصرامة
رسل أنتي مراتي و مسؤلة مني و عبدالرحمن كذلك دلوقت بقي إبني و أنا المفروض أوفرله كل أحتياجته !
صمتت..لا تعلم لماذا لكن كلمة مراتي
التي نطقها و هو بكامل وعيه خدرتها بالمعني الكلي هو يعترف أنها تنتمي إليه..هو يعترف أنها هي له و هو لها..لكن الذي يحيرها أتلك الكلمة نابعة من