رواية مراد الفصل السادس
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
من حقه يقول أعمل أيه ..
قطع مراد المسافه بينهم فى خطوتين ثم مد ذراعها وجذبها داخل الغرفة مرة أخرى وأغلق الباب خلفه پعنف ثم قال محذرا
جوزك أو لأ .. حقيقى أو ورق مفيش أنسان على وجهه الأرض هيقدر يخالف كلمتى أو يعدل على قرارى .. أو حتى يقدر يسمحلك بحاجه أنا رفضتها ولو كان الحد ده جدك اللى بتتحامى فيه .. حطى ده فى دماغك يا أسيا وأعرفيه ..
وبعد فتره من مكوثها بحزن داخل غرفتها قررت الذهاب إلى ليلى وأبلاغها بما حدث معها منذ قليل وبالفعل دلفت الغرفه فوجدت صديقتها المقربه تجلس فوق الفراش بملامح وجهه واجمه جلست أسيا أمامها ثم زفرت بضيق وقالت بتهكم
شكلنا هنبقى شبهه بعض فى كل حاجه .. حتى الكلام الطبيعى بقى بيقلب بخناق شبهكم !!..
حصل أيه أحكيلى !..
قصت أسيا عليها ما حدث دون زيادة أو نقصان حتى النهايه وبمجرد أنتهاء حديثها قالت ليلى لها معاتبه
أنتى غلطانه يا أسيا ..
انتفضت أسيا من جلستها رافضه ثم سألتها بعصبيه
ليلى !!!! أنتى هتيجى فى صفه !! بقولك قالى محدش هيقدر يسمحلك بحاجه هو رافضها !! يعنى تحكم رسمى !!..
طب أقعدى بس وأنا هحكيلك .. يا ستى مراد خاېف عليكى ..
جلست أسيا بأليه وهى تمتم بأندهاش
خاېف عليا !!!.
أومأت ليلى برأسها مؤكدة ثم قالت هامسه
اللى هقولهولك ده أعتبريه سر وأسمعينى للأخر .. فى حد عايز يأذى مراد .. والحاډثه بتاعه الفرس دى مكنتش صدفه .. طبعا العيله كلها عارفة ماعدا أحنا وجدو كان رافض يقولنا هو ومراد عشان منقلقش .. أنا لسه عارفة لما مراد أتصاب وماما فهمتنى وأحنا فى الطريق راجعين .. وعشان كده جدو بيرفض أروح أى مكان لوحدى ..حتى المستشفى كرم مش بيسبنى غير وأحنا جوه .. أكيد مراد رفض نزولك لحد ما يحل المشكله دى وخصوصا بعد ما بقيتى مراته .. اللى فهمته من ماما أن العدو ده مشكلته مع مراد بس .. فهمتى بقى يا ستى ..
رأسها متتبعة مصدر الرائحه لتصطدم عينيها بألسنة اللهب والدخان تنبعث من داخل الأسطبلات .