رواية مراد الفصل 13
نحو مدخل الأستقبال ولم تدرى أسيا أن هناك شخص أخر كان يراقب حديثها من شرفه غرفته ولكن لسوء الحظ لم يستطع سماع حديثهم لذلك قرر الهبوط فورا والتحدث معها قاطعا الشك باليقين .
ركضت سميرة خلف أسيا نحو الداخل فى الوقت الذى قرر فيه مراد الهبوط والتحدث معها وبما أن سميرة لم تكن اليوم فى مزاج يسمح لها بترك أى فرد من أفراد تلك العائله فى سلام سارعت تقول بأستهزاء لأستفزاز أسيا
رمقتها أسيا بعده نظرات حانقه ولم تعقب فعادت سميره تقول بنبره مستفزه وهى تحاول الخروج بأكبر قدر من المعلومات عله يفيدها فى المستقبل
أنتى فعلا بتكرهى فرات أوى كده !! وفى المده القصيره دى !.. طب ما تروحى تصارحى مراد بكل اللى فى قلبك .. ده لو الكلام اللى قلتيه لفرات حقيقى يعنى وأنك فعلا مش بتحبيه ..
اللى انا حاسه بيه ناحيه مراد .. واللى برضه حاسة بيه ناحيه فرات حاسه متخصكيش .. أنتى وقفتى تسمعينا بالغلط أو الأصح يعنى وقفتى تتجسسى على كلامى معاه .. فمش من حقك تسألينى عن حاجه و أنا أبررلك .. ومعتقدش أن مكانتك عندى تسمح أنى أقف أتناقش معاكى فى حياتى الخاصه !! ..
عندك حق مش من حقى .. بس أنا برضه فرد فى العيله اللى مراد شايلها فوق كتافه .. يعنى يهمنى يكون مبسوط ومرتاح ومش مخدوع .. وأنك تخبى عنه حقيقه مشاعرك ليه ده أسمه خداع .. عشان كده بتمنى تروحى تواجهيه بشجاعه وتعرفيه أنتى حاسه ناحيته بأيه ..
أخدعه أو لأ ده شئ ميخصكيش .. وده أخر كلام عندى .. الكلام اللى سمعتبه بينى وبين فرات يخصنى أنا وفرات ..
صمتت أسيا لوهله ثم عادت تقول بحسم
أه وبالنسبه لسؤالك الاول .. أنا مش بس بكرهه .. أنا بقرف منه ومش طايقه يجمعنى أنا وهو مكان واحد .. لا دلوقتى ولا فى المستقبل ..أرتحتى ..
أنتهى اليوم وانتهى معه صبر أسيا فبعد حديثها مع زوجه عمها سميرة سمعت صوت باب القصر يصفق بقوة لتعلم بعدها أن الفاعل لم يكن سواه حتى أنها حاولت بعدها الأتصال به ولم تستطع التواصل معه إذا فهو بالفعل يتجنب لقائها أو الحديث معها !! زفرت پغضب