الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روعة الفصل 6

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ذلك عندما أستشعرت بأنفاس أمجد تحاوطها وهو يحملها من علي فراش صغيرهما ليقول بحب عجبتك الهديه ياحببتي 
لترفع سالي بوجهها الشارد قائله امجد خضتني حرام عليك
فيبتسم اليها امجد بعدما وضعها علي فراشهما لقيتك أتأخرتي عليا .. فقولت أروح اشوف حبيبي أتأخر عليا ليه 
وظلت تتأمله للحظات حتي أتكأت علي أحد جانبيها 
سالي تصبح علي خير أمجد .. وأغمضت جفونها وعقلها شاردا برجلا أخر يتمتع بليلته مع أخري 
 بكره غيرك وهكذا .. احنا بنتبسط مع بعض وبس أما حب ومشاعر وكلام من ده مش معايا أنا 
لتتطلع اليها ساره طويلا حتي نظرت الي ذلك الخاتم الذي يلمع في أحد اصابعها حلو كتير الخاتم ميرسي ياعمري 
فيضمها اليه بعدما اطفي بنور الأباجوره التي بجانبه وهو يقول كده انتي بقيتي فهماني وتعجبيني !
تأمل جون زوجته وهي تقبل ابنتها بعدما ذهبت في نوما عميق ونظر لها نظرة قد فهمت 
وأتبعته قائله بتعب أتريد شئ عزيزي ! 
فألتف جون اليها قائلا انا مبحبش مريم ديه مريم لازم تبعد عن حياتنا ومطعمنا .. للاسف فرصة طردها ضاعت مني
فنظرت اليه سيلا طويلا حتي قالت انت ليه بتكرهه مريم ياجون جون مريم بنت طيبه .. انا لن انسي مافعلته معي عندما كنت اجلس ابكي بعد خلافنا الأخير .. لولا مريم ماكانت حياتنا عادت ثانية .. انا احب مريم واحب المسلمين ولا تفرق معي ديانة اي شخص المهم ان يعاملني بأنسانيته
ليتطلع جون اليها طويلا ليقول پحده مريم الملاك .. اكيد ليها علاقه بأحد الكبار هنا فيكتور منعني من طردها ليه مع أن فيكتور لم يتقابل يوما بمريم حتي في الحفل 
فنظرت اليه سيلا طويله حتي جلست علي فراشها بتعب انت تكرهها والجميع يحبها ياعزيزي فمن في بالك يستحق الحب 
فېصرخ جون بها قائلا سيلا افهمي حديثك قبل ان تنطقي به
لتغمض عيناها سيلا قائله بأرهاق يبدو علي ملامحها الشقراء تصبح علي خير ياعزيزي 
أمسك أحمد بفنجان قهوته قائلا وهو يتأمل حسوبه شايف الحفله اللي الباشا كان عاملها كل المجلات الاوربيه والامريكيه بتتكلم عنها
فيترك طارق كوب قهوته ويتجه نحو صديقه قائلا وريني كده الحفله ... ويطلق صفيرا عاليا اوووه مش معقول ده قصر اخوك 
ليتأمل احمد القصر قائلا بضيق حفيد أدور باشا عايزه يعيش أزاي 
فيصمت طارق للحظات قائلا نصيبه يا احمد انه يعيش حياة الترفه ديه مين عالم يمكن قصاد الحياه اللي انت بتحسده عليها اكيد فاقد حياه تانيه وواضح من صوره وحياته انه عايش بتحرر وضياع انا بشفق عليه بجد 
فيقع أحمد عند أحد الصور ويظل يتفحص كل شئ فيه ليقول تصدق يا طارق اني بحبه بس في نفس الوقت بكرهه .. صعب انك تكون غريب عن اقرب الناس ليك اخويا لو جيه مصر صدفه واتقبلنا مش هيعرفني ولا عايز اصلا يعرف اي حد مننا 
ليتأمله طارق قليلا حتي يقول
بتنهد ربنا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات