رواية روعة الفصل 6
يصلحلكم الحال ياصاحبي
فيغلق أحمد حسوبه قائلا مالك ياطارق انت من الصبح مش عجبني فيك أيه هي نهال مزعلاك في حاجه شكل أختي منكده عليك
فيبتسم طارق قائلا پألم احمد أنا قبل ما أخطب أختك أنت أقرب صاحب ليا قولي بصراحه نهال بتحب حد
ليضحك أحمد قائلا نهال اختي تحب انت عبيط يابني نهال ديه مافيش حد في حياتها غيري انا وبابا بس من ساعة ما ماما أتوفت من عشر سنين واحنا كل دنيتها.. تحب مين يابني بس يمكن لسا بتحاول تتعود عليك وانت عارف نهال متحفظه في التعامل
فينظر اليه أحمد طويلا وهو يتذكر حفلة أمس التي حضرها هو وأروي وانتهت بقبلة أخري طويله دون رفض ليحن عقله الي ماتربي عليه ذلك الشرقي ويبقي الرجل رجلا لا يرغب سوا في الانثي التي يكون وصالها صعبا
نظرت ريما الي مريم بسعاده اخيرا جون سافر وريحنا
فأبتسمت ريما وهي تراها تعد أحد انواع الكيك التي يعشقها العجوز قائله بمرح وعملاله كيك بالتوت كمان تخيلي جون لو هنا وشافك وانتي بتعملي الكيك كان هيقول ايه
لتتذكر مريم صراخه بها قائله بشبه أبتسامه وهي تقلد صوته اغسلي يديكي أيتها المسلمه الغبيه سيصبح الطعام فاسد منك !
فتنظر اليها ريما بحسرة علي حالها حتي تقول ضاحكة وهي تتذوق طعم الكيك لذيذ أيتها الطباخه الجديده !
فنظر اليه امجد قليلا ليقول صفقتنا اللي هتكون بمصر مين اللي هينزلها يايوسف
فينظر اليه يوسف بتعجب انت عارف اني مبحبش انزل مصر اصلا غير للضروره وبعد اخر مره والكلام اللي الصحافه اتكلمت عنه بسببه .. مبقتش افكر انزل تاني .. فالمهمه هتكون ليك واه سالي تنزل تشوف اهلها فرصه يعني ليك وليها
فينظر يوسف اليه طويلا قائلا أمجد انت اتجوزت سالي عن قصة حب
ليتأمله أمجد قائلا بشغف وهو يتذكرأحداهن للاسف لاء جواز عادي شوفتها عجبتني فتجوزتها .
فيتطلع يوسف اليه بدهشه قائلا ليه يا امجد
امجد لان للأسف اللي حبتها كانت بالنسبه ليا طفله مكنش ينفع أهدم احلامها وامتلكها .. كان
فيتذكر أمجد صوت كلماتها وهي تقول ضاحكة يا أمجد انت اخويا الكبير
فيتأمله يوسف دون فهم
لمقصده ... حتي