الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روعة الفصل 6

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يصلحلكم الحال ياصاحبي 
فيغلق أحمد حسوبه قائلا مالك ياطارق انت من الصبح مش عجبني فيك أيه هي نهال مزعلاك في حاجه شكل أختي منكده عليك 
فيبتسم طارق قائلا پألم احمد أنا قبل ما أخطب أختك أنت أقرب صاحب ليا قولي بصراحه نهال بتحب حد
ليضحك أحمد قائلا نهال اختي تحب انت عبيط يابني نهال ديه مافيش حد في حياتها غيري انا وبابا بس من ساعة ما ماما أتوفت من عشر سنين واحنا كل دنيتها.. تحب مين يابني بس يمكن لسا بتحاول تتعود عليك وانت عارف نهال متحفظه في التعامل 
ليتسم طارق بأرتياح واكتر حاجه عجباني فيها هي تحفظها وألتزمها وبرها لوالدكم .. انا بحلم
فينظر اليه أحمد طويلا وهو يتذكر حفلة أمس التي حضرها هو وأروي وانتهت بقبلة أخري طويله دون رفض ليحن عقله الي ماتربي عليه ذلك الشرقي ويبقي الرجل رجلا لا يرغب سوا في الانثي التي يكون وصالها صعبا 
نظرت ريما الي مريم بسعاده اخيرا جون سافر وريحنا 
لتضحك مريم وهي تتأمل فرحة صديقتها أسبوع واحد بس متفرحيش ياريما اووي مش المفروض النهارده نروح نزور السيد عدنان
فأبتسمت ريما وهي تراها تعد أحد انواع الكيك التي يعشقها العجوز قائله بمرح وعملاله كيك بالتوت كمان تخيلي جون لو هنا وشافك وانتي بتعملي الكيك كان هيقول ايه
لتتذكر مريم صراخه بها قائله بشبه أبتسامه وهي تقلد صوته اغسلي يديكي أيتها المسلمه الغبيه سيصبح الطعام فاسد منك !
فتتأمل ريما نظرات صديقتها الحزينه .. لتقول مريم ثانية بيكرهني اوي ياريما انا مش بزعل علي كرهه ليا .. قد مابزعل انه بيكرهه الاسلام اووي كده مع اني بشوف ساعات في نظرة عينيه رغبته القويه انه يصبح مسلما .. 
فتنظر اليها ريما بحسرة علي حالها حتي تقول ضاحكة وهي تتذوق طعم الكيك لذيذ أيتها الطباخه الجديده !
ابتسم امجد بقوة وهو يري يوسف يحمل ياسين ويدغدغه فيضحك أمجد قائلا طب اتجوز مدام انتي بتحب الاطفال كده 
فنظر اليه امجد قليلا ليقول صفقتنا اللي هتكون بمصر مين اللي هينزلها يايوسف 
فينظر اليه يوسف بتعجب انت عارف اني مبحبش انزل مصر اصلا غير للضروره وبعد اخر مره والكلام اللي الصحافه اتكلمت عنه بسببه .. مبقتش افكر انزل تاني .. فالمهمه هتكون ليك واه سالي تنزل تشوف اهلها فرصه يعني ليك وليها 
فيتطلع امجد الي ساعته قائلا مش عارف سالي اتأخرت ليه الشومبينج والموضه هتجننها 
فينظر يوسف اليه طويلا قائلا أمجد انت اتجوزت سالي عن قصة حب 
ليتأمله أمجد قائلا بشغف وهو يتذكرأحداهن للاسف لاء جواز عادي شوفتها عجبتني فتجوزتها .
فيتطلع يوسف اليه بدهشه قائلا ليه يا امجد 
امجد لان للأسف اللي حبتها كانت بالنسبه ليا طفله مكنش ينفع أهدم احلامها وامتلكها .. كان
فيتذكر أمجد صوت كلماتها وهي تقول ضاحكة يا أمجد انت اخويا الكبير
فيتأمله يوسف دون فهم
لمقصده ... حتي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات