الرواية الجديدة الفصل الرابع عشر
قادر على تنفيذ تهديده هذا و هى لا ترغب بافتعال مشكلة بين صديقتها و زوجها فهى تعلم جيدا مصلحى زوج ام محمد ذو عقل مريض...
لذا ستوافق على الذهاب معه و بالليل ستعود الى هنا مرة اخرى لكن هذة المرة ستحذر ام محمد بالا تفتح له الباب اذا عاود القدوم مرة اخرى
اومأت برأسها هامسة بضعف
هاجى معاك...
زفر راجح براحة فور سماعه كلماتها تلك قبل اعلى رأسها بحنان لكنها ارجعت رأسها للخلف رافضة مما جعله يتنحنح و هو يخبر نفسه بان يتحمل حتى يذهبوا للمنزل وهناك سيحلوا كل شئ..
في احدى المنازل بمنطقة شبة نائية...
كانت اشجان جالسة على الفراش تدلك قدمها وذراعيها المتورمين و اب
الممتلئين بالخدوش و الكدمات
اها يانى.... اها بقى انا اشجان يتعمل فيا ده كله....
لتكمل بحدة وهى تلتف للرجل الجالس بجوارها على الفراش
هتجبلى حق و لا لاء......
ربت الرجل على ساقها برفق قائلا
اهدى يا اشجان...
هتفت اشجان بحدة و هى تنزع يده من فوق ساقها
بقى هو ده كل اللى همك....
لتكمل وهى تنهض بتثاقل على قدميها التى تؤلمها لكى تقف امامه
جرى ايه يا عابد كنت عايزنى افضل مرمية في الشارع بعد ما ابنك سلط النسوان يدغدغوا جتتى...بعدين كنت اعمل ايه اشرف متكسر و متلقح في البيت لا بيعرف يهش ولا ينش... و متولى مخفى مسافر بورسعيد بيستلقط رزقه هناك...
مش كفاية... وقفت تتفرج عليا و انا بضړب و مهنش عليك تنزل تحوش عن شوشو حبيبتك....
امسك عابد بذراعها مجلسا اياها بجانبه عاقدا ذراعه حول كتفيها
اعمل ايه لو نزلت و حوشت عنك وقتها كانت نعمات هتفقس اللي بنا خصوصا انها مش بطيقك...
ليكمل و وجهه يتصلب بالڠضب فور تذكره ما حدث بينه و بين راجح
تغضن وجهه پغضب و التمعت عينيه بالقسۏة و هو يكمل بشرود
تخيلى لأول مرة في حياته يقف قصادى و يعلى صوته عليا البت لحست دماغه و بقت مسيطرة عليه
وضعت يدها فوق خده تدير وجهه اليها في محاولة منها لجذب انتباهه
اومأ عابد برأسه و هو ينظر بعينيها بتفكير
و ده اللي هيحصل بس في وقته...
قاطعته اشجان بحدة
يعنى ايه في وقته.... انا عايزة حق الضړب اللي اضربته ده يجى النهاردة..قبل بكرة
زفر عابد پغضب قبل ان يغمغم پحده و هو يفرك وجهه
حاضر يا اشجان... حقك هايجى النهاردة او بكرة بالكتير ياستى ارتحتى....
طيب قوم يلا وصلنى.....
جذبها عابد من يدها لتصطدم بصدره
و احنا لحقنا.....
لما حقى يجى... عليا النعمة لأعيشك
لتكمل هامسة ببطئ و
ولا حتى مع البت سحر......
شحب وجه عابد مغمغما بارتباك فور سماعه كلماتها تلك
هها...سحر.... سحر مين!!
اجابته
سحر اللى فاتحة محل خردة في اخر الشارع و اللى انت بقالك شهر... ده قد بناتك يا راجل
غمغم عابد باضطراب و قد احمر وجهه فور ادراكه انه تم كشف امره
هامسة بالقرب من اذنه
المهم تبقى عارف انك هتلف لفتك و ترجعلى......
اخفض شفتيه وهو يهمس
ده انتى اللي في القلب يا شوشو....
تراجعت للخلف مبتعدة عنه قبل ان تجعله ينال مراده مطلقة ضحكة مرتفعة خليعة
قولتلك لما