رواية ليلي
ﻳﺴﻜﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻭﺿﻪ ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺖ ﻻﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺟﺎﺗﻠﻬﺎ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻠﻴﻪ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﺿﻄﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﺄﺟﺮ ﺑﻴﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻂ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﺷﻌﻠﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺍﺋﻞ ﻭﺑﺘﺬﺍﻛﺮ ﻻﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻠﺨﺼﺎﺕ ﻭﺑﺘﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺑﻴﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﺪﻩ ﺭﺍﺣﺖ ﺧﺪﺕ ﻛﺎﻡ ﻛﻮﺭﺱ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﺷﺘﺮﺕ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﻔﻼﺕ ﺯﻣﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻣﻨﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻠﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺲ
ﻫﻰ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﻣﻌﻴﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻻﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺩﻩ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺗﻠﻰ ﺩﺍﺗﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﻣﺎﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺭﺩﺕ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺰﻳﺰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺩﻯ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺷﻐﻠﻨﺎ
ﻳﺮﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺠﺪ ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻴﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺘﻬﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﻗﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻏﻠﻂ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻨﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﻛﻨﺖ ﻇﺎﻟﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻟﻴﻠﻰ !!!!!
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ !!!
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻰ ﺭﻗﻤﻰ ﻣﻨﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻠﻞ ﻣﺎﺷﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻫﻮ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻘﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻟﻠﻰ ﻟﻰ ﺻﺤﺒﺘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺩﻯ ﺍﻧﺴﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻧﺖ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻰ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﺎﻭﻙ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﻋﺪﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ !!! ﻃﺐ ﻣﺎﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻻ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ ﺧﻼﺹ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻼﻡ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻻﻻ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﻭﻙ ﺑﺲ ﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻣﻘﻔﻠﻴﻦ ﺍﻭﻭﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﻻ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﻼ ﺍﺑﻌﺘﻴﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺤﺮﻙ ﺣﺎﻻ ﺑﺎﻯ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﺘﺴﻠﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﻤﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﺔ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻫﻤﻚ ﻭﻫﻢ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻰ ﻣﻘﺼﺮ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﻫﻤﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺮﺗﺎﺡ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﺑﻮﻛﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺩﺧﻠﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻚ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻧﻰ ﺑﺘﻮﻫﻪ ﻭﺑﻮﺻﻞ ﻟﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻥ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺷﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﺳﻴﻮﻁ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺴﺘﺮﻫﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺰﻋﺎﺝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺳﻨﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺍﻣﻨﻴﺔ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ
ﺳﻤﻌﺖ
ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ
ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺛﻮﺍﻧﻰ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺎﻗﺘﻪ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ
ﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﺒﻮﺭ ﺍﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺑﻴﺾ ﻟﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺻﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﻕ ﻏﺎﻣﻖ ﻭﺣﺬﺍﺀ ﺍﻳﻄﺎﻟﻰ
ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺃﺯﺍﺣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﻰ ﺗﻮﺳﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻓﺸﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ
ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻫﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﻓﻴﻦ ﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻜﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻭﻙ ﻳﻼ ﺑﺎﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻯ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﺍﻩ ﻟﻮﻛﻨﺖ ﺟﺎﻯ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻓﻠﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻻﻧﻚ ﻫﻨﺘﻨﻰ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺯﻣﺎﻳﻠﻰ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻤﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺋﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺪﻯ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺘﻠﺘﻚ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻗﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﻠﻖ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﺄﻓﻔﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ
ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻨﺴﻤﺢ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺨﺶ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺷﻘﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺮﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ
ﺍﻳﻤﻰ
ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ ﺩﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﻉ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻘﻨﻌﻪ ﻭﻫﺎﺧﺪﻩ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﺍﻭﻙ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻧﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﺑﺘﻠﺒﻚ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻞ ﻟﻌﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻧﻬﺮﻫﻢ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻋﻦ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻭﺍﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺑﺒﺬﺥ
ﺍﻻ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺭﺃﻳﻰ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﻔﻠﻪ ﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﺗﺼﻮﺭﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻓﻮﺗﻮﺳﻴﺸﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻮﺿﻪ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺼﻮﺭﻛﻢ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺪﻟﺔ
ﺟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ
ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻤﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻌﺠﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻢ ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻗﻒ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﻌﻠﻰ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺖ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻳﻖ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺧﺪﺕ ﺩﻭﺍﻙ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺠﺪ
ﻃﺎﻟﻊ ﺍﺧﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺪ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺮﺏ
ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺭﻭﺣﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻭﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ
ﺳﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﺧﻞ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺤﺴﺒﻨﺎﺵ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ ﻫﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﺴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺑﻴﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻜﻰ ﺻﺢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﻻ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﻔﺘﺤﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺯﻣﺎﻥ
ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎﺿﻴﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺗﺼﻌﺪ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ
ﻭﺑﺪﻭﺭﺍﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻴﺶ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻫﻌﻤﻞ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ
ﺻﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺑﻄﻨﻪ ﺩﺧﻞ
ﺟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻐﺺ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻻﻟﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ