رواية اسراء القصل 6
اللي هقوله يكون وبيني وبينك لأني وعدت جاسر
ب الرغم من عدم فهمها إلا أنها قالتأكيد
أخذ نفسا عميق ثم بدأ يسرد عليهاطبعا عارفة جاسر كان بيتعامل معايا من إمتى..تقريبا من قبل أما يعرفك...
أومأت ب رأسها ف عاد يتابع
ما علينا أنتي كل دا عرفاه..المهم جاسر من فترة طويلة وهو بتجيله تهديدات..ولما التهديدات مجبتش نتيجة بدء يتورط ف صفقات مشبوهه..صفقة ورا التانية..كل مرة كان بيخرج نفسه ولما عرف مين اللي ورا التهديدات وموضوع الصفقات دي قرر يخلي كل حاجة تمشي ب سرية...
أكيد اللي لسه ورايا
أومأ ب رأسه وقال أيوة بس هما عارفين أنتي فين..مهما كان قوة جاسر ونفوذه مش هيقدر يحميكي منهم..أنتي أصلا مش الهدف حاليا...
نظرت إليه ب صدمة ورددت ب شرود
جاسر!
أومأ مرة أخرى وقالأيوة..نفوذ جاسر كل مادا بيزيد ف مصر والوطن العربي..حتى الغرب وبكدا يعتبر هو ضړبة حظ ليهم..يدير الصفقات ويعمل شغلهم ف الدول اللي ميعرفوش يوصلولها..حاولوا يدخلوه ب عالهم بس جاسر رفض وب شدة..وبعدين بدأوا يددوه بيكي من أول الحاډثة اللي حصلتلك لحد أما إتطلقتوا
حمحم ب إحراج وأخفض نظره ثم قال
شكرا يا سيادة اللوا..أنا كدا فهمت كل حاجة..بعد إذنك...
حاول الحديث معها ولكنها كانت دلفت إلى الخارج..تنهد هو تنهدة حارة ثم رفع سماعة الهاتف وب قوة قال
أبعتلي يا بني الملازم شريف...
كان جاسر يجلس خلف القضبان ب هيبته الرجولية العميقة..يضع قدما على أخرى وذراعه معقودان أمام صدره..وشريف يجلس أمامه يستمتع ب مشهده هذا...
دلف عسكري وهمس إلى إليه ب بضع كلمات ف أومأ إليه شريف ليرحل العسكري..وقبل أن يخرج هتف جاسر ب نبرة ممېتة
تحرك شريف إلى مكتب اللواء يسري..طرق الباب ثم دلف وقبل أن يتفوه ب أي حرف كان الأول يسبقه ب حدة وتحذير
حالا جاسر الصياد يطلع من هنا
إتسعت عيناه پصدمة ثم قال ب عدم فهممش فاهم سعاتك!
ضړب على طاولة المكتب وقالاللي سمعته..مدخلش مشاكلك الخاصة ف حاجة زي دي..تفرج عنه حالا يا شريف يا إما صدقني هعمل حاجة مش هتعجبك
عاد يضرب ب قوة أكبر ثم هدر ب عڼف حارقمتنساش نفسك يا حضرة الملازم ومتتجاوزش حدودك معايا..كلامي مش هعيده وإلا قسما عظما لاكون متصرف معاك ب أسلوبي...
كور