رواية قمر 39
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
39
البارت التاسع والثلاثون
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
خرجت قمر من غرفتها وأتجهت إلى غرفة ابنتها نغم وفتحت الباب ونظرت بالداخل ولم تجدها أغلقت الباب مرة أخرى ونزلت إلى الأسفل هتفت بصوت مرتفع قائله
قمر نغم يا نغم
جاءت ساميه إليها وقالت
نغم مش هنا
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
أجابتها بنبره خاليه من المشاعر وقالت
سامية عند ناس قريبنا مروان أخدها هناك تقعد يومين
هدرت بها پغضب وقالت بدموع
قمر أزاى مروان يعمل كده وياخد بنتى من غير أذنى
تحركت من أمامها وجلست على الأريكه وقالت بعدم أهتمام
ساميه ما هي برضه بنته وهو أبوها وأدرى بمصلحتها
قمر أنا مش هسمح ليه ياخد بنتى منى أنا هوريه وصعدت إلى غرفتها وبحثت عن الهاتف الخاص بها وأخذته أجرت أتصالآ وأنتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت وليد يقول لها
صباح الخير يا قمر
أجابته پغضب وقالت بتساؤل
قمر أنت فين
رد عليها بأستغراب وقال
وليد أنا في الطريق جاى على البيت فيه حاجه حصلت ولا أيه
قمر تعالى بسرعه انا مستنياك عايزاك ضرورى
أجابها بقلق وقال
وليد ماشى أنا جاى أهو سلام
أغلقت الهاتف پغضب وألقته على السرير وقالت
قمر ماشى يا مروان يا أنا يا انت وجلست تنتظر وصول وليد الفيلا
عند مروان
أغلق جهاز التنصت الموضوع بهاتف قمر وتعالت ضحكاته وقال بعدم أهتمام
ونظر أمامه پغضب وقال
أنا هعرفك أزاى ترفضينى يا قمر هحرق قلبك وهكسرك وهخليكى تندمى على اليوم اللى جيتى فيه الدنيا
وفى ذلك الوقت دخل السكرتير وبلغه بوجود محروس بالخارج أمره يدخله ونظر إلى الباب بأستغراب وقال
وده جاى ليه ده
وبعد عدة ثوانى دخل محروس المكتب عند مروان وقال
نظر له پغضب وقال
مروان جاى ليه أيه فكرك بيا تانى
حرك يده أسفل أنفه وقال بلهفه
محروس عايز فلوس
هدر به پغضب وقال
مروان ليه تانى أنت مش أخد الشقه ليك مقابل انك ساعدنى أتجوز الزفته أختك
رد عليه بعصبيه وقال
محروس الشقه بعتها وفلوسها خلصت وصاحب الشقه رمانى النهارده في الشارع بعد ما مدة السماح خلصت وأنا دلوقتى مش معايا حق الأكل ولا حق كيفى ودماغى هطرشق خرمان عايز أشم
مروان أمشى أطلع بره محدش قالك أن أنا فتحها سبيل
نهض وقال پغضب
محروس أنا مش هتحرك من هنا غير لما تدينى فلوس وأخرج من ظهره وقال
هتجيب فلوس ولا امۏتك مكانك دلوقتى
حرك يده ببطئ أتجاه زر الاستغاثه الخاص به دون أن يشعر به محروس وضغط عليه وقال بنبرة هادئه
مروان ا ا اهدا واللى أنت عايزه هنفذه ليك
حرك وقال پغضب
محروس هات فلوس أخلص وفى ذلك الوقت تدخلوا الحرس وأمسكه به حاول يقاوم لكن دون جدوى تحرك بأتجاه وأقترب منه وأمسكه من رأسه ونظر له پغضب وقال
مروان أنت أهبل يالا جاى مكتبى تهددنى ب ده أنت هتتمح من الوجود
نظر له بتوعد وقال
محروس ھقتلك يا مروان موتك على أيدى
هب واقفآ وتعالت ضحكاته وقال
مروان ټقتلنى أزاى أنت عندك أمل أنك تخرج من هنا عايش
ونظر إلى الحرس پغضب وقالت
أزاى عرف يعدى ب دى من البوابه
أنتوا أغبيه
رد عليه أحدى الحرس وقال بتوتر
أ أ أحنا أسفين يا باشا غلطه مش هتتكرر
عاد مره أخرى إلى مكتبه وقال بأمر
مروان خدوه اربطوه في المخزن تحت وعايزه يعرف مقامه لحد ما أديكم الامر
أومأوا رأسهم بالطاعه وأخذوا محروس وغادروا المكتب
نظر إلى الباب وقال پغضب
مروان أول واحد هحرق قلبك عليه يا قمر وضحك بشړ وبدأ يتابع عمله
وصل