رواية قمر 39
الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية قمر 39

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

السماعه مره أخرى وبدأ يتابع عمله 

بالفيلا الخاصه بأهل مروان
دخل وليد الفيلا سريعا وصعد الدرج راكضا واتجه إلى غرفة مروان وطرق على الباب عدة طرقات وقال من خلف الباب
وليد قمر انا مستنيكى تحت أنزلى بسرعه
وعاد مره أخرى إلى الأسفل وانتظر نزول قمر وبعد عدة دقائق نزلت قمر من فوق وجلست أمامه على المقعد وقالت بدموع
قمر بنتى يا وليد اخوك أخدها بعيد عنى انت وعدنى أنك هتحمينى انا وبنتى من اخوك لما كنت عايزه انزلها وهى فى بطنى ارجوك نفذ وعدك ليا ورجعها تانى لحضنى انا بثق فيك بلاش تخيب ظنى
صر على أسنانه پغضب وقال 
وليد ده شكله اټجنن على الاخر
ثم نظر لها نظره هادئه وقال بنبرة مطمئنه
متقلقيش يا قمر بنتك هتكون فى حضنك النهارده
ونهض پغضب وقال بتوعد
حان الوقت اللى لازم مروان يرجع لصوبه انا رايح عنده دلوقتى وهتصرف معاه أهدى انت بس وكل حاجه هتتحل أن شاءالله
نظرت له بترجى وقالت
قمر هستناك ترجع بنتى يا وليد
أبتسم لها وقال 
وليد مش هسيبك تستنى كتير وتركها وذهب صعد سيارته وقادها سريعا إلى الشركه الخاصه بمروان وبعد عدة وقت وصل إلى مقر الشركه ونزل من السياره پغضب شديد وصعد إلى الأعلى وركل باب المكتب بقدمه وأمسك بمروان پغضب
دلف الامن سريعا خلفه لكن مروان أعطى لهم الأمر بالانصراف وان يغلقوا الباب خلفهم خرجوا الأمن واغلقوا الباب
نظر إلى وليد وتعالت ضحكاته وقال
مروان ده اخرك !
صر على أسنانه پغضب وهدر به بضيق وقال 
وليد انت عايز توصل لأيه بالظبط اخد نغم وديتها فين يا مروان
دفعه بعيد عنه وقال بعدم أهتمام
مروان دى حاجه متخصكش نغم بنتى وانا حر فيها
هدر به پغضب وقال 
وليد وبنت قمر برضه وملكش أى حق انك تاخد البنت من أمها
أشعل السېجار الخاص به ونفث الدخان بالهواء وقال بتهكم
مروان وانت بقى المحامى بتاعها ولا المتحدث الرسمي لست قمر
أقترب منه ونظر له پغضب شديد وقال 
وليد بلاش طريقتك المستفزه دى وقول البنت فين
جلس على مقعده ووضع قدم فوق الأخرى وقال 
مروان مش هقولك وبنتها مش هترجع ليها غير لما اخلص من أيوب وكل اللى ساعدوه على الهروب وتتأكد قمر أن ملهاش غيرى فى الدنيا دى لازم أخليها تيجى تبوس رجلى علشان اسامحها
زفر بضيق وحاول أن يهدأ وقال بنبرة جاده
وليد طريقتك دى غلط صدقنى قمر عمرها ما هتحبك وانت بتتعامل معاها بالطريقه دى خدها بهدوء وحنيه قربها ليك بحنيتك على بنتك حسسها انك هتحميها من الدنيا دى بحالها حتى من نفسك خليها تحس انك انت دنيتها لكن تصرفاتك دى هتخليها تنفر منك بأستمرار
تعالت ضحكاته وقال پغضب شديد
مروان فات الاوان خلاص مبقاش يهمنى أنها تحبنى ولا لا هى اللى اختارت بنفسها وتستحمل اللى هتشوفه

منى وبلغها بكده بنتها تنساها وتستعد للاعصار اللى جاي أتفضل من غير مطرود ورايا شغل كتير
نظر له نظره مطوله وقال 
وليد للاسف خسړت نفسك وكل اللى حواليك يا مروان ونهايتك السوده قربت حاولة اصلح منك كتير لكن بلا فايده نغم أنا هعرف ارجعها لامها بطريقتى وانت ربنا يتولاك وخرج من المكتب وتركه
نظر إلى الباب پغضب شديد وقال بتوعد 
مروان هنصفكم كلكم مش هرحم حد فيكم هعرفك مين مروان الديب  

وصلت أسيل إلى الفيلا الخاصه بعائلتها ودلفت غرفتها سريعا وجلست على السرير الخاص بها وتنهدت بأرتياح وقالت
الحمدالله محدش حس بحاجه ووضعت جسدها على السرير وتذكرت يوم ما تعرفت بعامر
فلاش باااااك
جلست أسيل امام البار الخاص بالحفله الخاصه برجال الأعمال وبدأت تحتسى الخمر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات