رواية قمر 39
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
واحد تلو الآخر
أنا اللى كنت غلطانه من الاول لو مكنتش سمعت كلام أمه ومتجوزتهوش كان زمانى عايشه سعيده أنا بكره وبكره أمه وبكره اللحظه اللى أتجوزته فيها
ووضعت يدها على بطنها وقالت بدموع
كان نفسى أبقى ام ويجى الدنيا وأفرح بى كان نفسى احس بالسعاده وهو فى حضنى بس بسببه خسړت ابنى من قبل ما أشوفه انا بكرهك يا ريان بكرهك
انت بجد ولا أنا بيتهيألى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
عامر انتى تعرفينى!
حركت رأسها بالنفى وقالت
ساعدها بالنهوض وأبتعد عنها وقال
عامر انتى شكلك شاربه كتير ومش فى وعيك معاكى حد هنا اوصلك عنده
أقتربت منه وقالت
أسيل أه ومعايا حد بس مش عايزه اروح عنده انا عايزه افضل معاك اصل انت حلو اوى
وابتسمت له أبتسامه بلهاء وأقتربت منه أكثر وقالت
أنت عايز
جحظت عيناه پصدمه وتراجع للخلف وقال بتوتر
أقتربت منه مره اخرى وقالت بأبتسامه
أسيل مدام مع إيقاف التنفيذ
أبتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم
عامر ا ا انتى مش عارفه بتعملى ايه ولا بتقولى ايه وهتندمى على كل ده لما تفؤقى
أمسكت يده وركضت إلى الخارج سريعا وقالت
أسيل الندم مش حاجه جديده عليا كل حاجه عملتها فى حياتى ندمت عليها مش هتيجى على دى يعنى وأخرجت مفتاح سيارتها من الحقيبه الخاصه بها وأعطته له وقالت
اخذه منها وفتح باب الشقه ودخل معها بتوتر واغلق الباب خلفهم
أشارت إلى إحدى الغرف ووضعت
رأسها على كتفه
اتجه إلى الغرفه وفتح الباب ودلف إلى الداخل أشغل الضوء واغلق الباب بقدمه وأقترب من السرير وضعها عليه وأقترب منها و
وبدأ النهار فى السطوع تململت أسيل على الفراش بأرهاق شديد وفتحت عينيها بصعوبه ونظرت حولها بالمكان بأستغراب ونظرت بجوارها وجدته اشاحت الغطاء من عليها وجدت وضعته عليها سريعا مره أخرى وأمسكت رأسها بأستغراب وجلست على السرير وقالت بعدم فهم
عامر ااااه انتى مجنونه ولا أيه
تكلمت پغضب وقالت
اسيل رد عليا وفهمنى انت مين وبتعمل هنا أيه
تعالت ضحكاته ونهض من على الأرض وقال بتهكم
عامر لا معرفش انتى مين ما انتى مدتنيش فرصه اتعرف عليكى
انا مش فاكره اى حاجه من اللى حصلت امبارح ولا أعرف انا جيت هنا ازاى وازاى سمحت ليك بالدخول
حكي لها ما حدث
قطعت كلامه سريعا وقالت بدموع
اسيل ارجوك متكملش وأنسى اى حاجه حصلت ما بينا ا ا
أقترب منها وجلس بجوارها على السرير وقال
عامر للاسف مقدرش انسى
بااااااك
انتبهت سريعا على صوت الهاتف الخاص بها ونظرت به وجدته عامر أبتسمت بسعاده واجابة عليه قائلا
اسيل لسه كنت بفكر فيك
أجابها بحب قائلا
عامر انا بقى مش بفكر
فيكى لانك ساكنه جوايا ومش بتطلعى من دماغى اصلا
أبتسمت بسعاده وقالت
أسيل كلامك الحلو ده بيخوفنى منك
أجابها سريعا وقال
عامر ليه كده بس ده انا حتى بحبك المهم طمنينى حد حس بحاجه
اجابته بحب وقالت
اسيل لا الحمدالله محدش حس بحاجه ودخلت الفيلا وكلهم نايمين ولما يصحوا هيلاقونى فى اوضى
تنهد بأرتياح وقال
عامر طيب كويس هشوفك أمته تانى
ردت عليه بدلع وقالت
أسيل ليه واحشتك
رد عليها
عامر ده انتى بتوحشينى وانتى فى حضنى ده سؤال برضه تسأليه
تكلمت بحب وقالت
أسيل هحاول اقابلك بكره
ثم سمعت صوت قدم تقترب من الباب
تكلمت سريعا وقالت
انا هقفل معاك دلوقتى سلام وأغلقت الخط سريعا