رواية قمر 39
أيوب الشركه الخاصه به وجلس على مقعده وطلب السكرتير يأتي له وبعد عدة ثوانى جاء السكرتير ووضع الملفات أمام أيوب على المكتب وقال
دى ملفات الشركات كلها اللى أحنا طلبنا منها صفقات تكون متوسطة السعر فيه منهم رفضوا علشان الشركه لسه جديده وفيه منهم محتاجين لضمان وفيه منهم وافقوا يتمموا معانا الصفقات من غير ضمانات بس بشروط صارمة شويه
أيوب ماشى سيبهم هنا وأنا هبقى أشوفهم كمان شويه
ثم أكمل حديثه بتساؤل قائلآ
ريان جه ولا لسه
أجابه سريعا وقال
لأ لسه لا أستاذ ريان ولا أستاذ عامر
تنهد بضيق وقال
أيوب ماشى روح أنت
خرج السكرتير من مكتب أيوب نهض أيوب من على مقعده وتحرك بأتجاه النافذه ونظر من خلف الزجاج بحزن شديد تذكر قمر دقاته قلبه أزدادت وضع يده على قلبه وقال
ثم تنهد بضيق وعاد مره أخرى على مقعده وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب اذن له بالدخول فتح الباب ودخل منه ريان وجلس على المقعد پغضب وظل صامتا نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
زفر بضيق وقال بنبره حزينه
ريان أنا روحت لأبن بتول المدرسه وقبلته لاقيت الولد نسخه منى أنا متأكد أن الولد ده أبنى أنا
حدق به پصدمه وقال بعدم فهم
أيوب أبنك!! طيب أزاى أنت مش قولت أنها أتجوزت !
رد عليه پغضب وقال
ريان لأ هي أعترفت ليا بنفسها
أيوب طيب ما يمكن أتجوزت بعد منك وأطلقت تانى
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان لأ متجوزتش أنا متأكد من الكلامى وبعدين الولد لما تشوفه نسخه منى شبهى الخالق الناطق مش معقول يعنى هتجيب طفل شبه راجل تانى كان طليقها
نظر له بأهتمام وقال بتساؤل
أيوب طيب ناوى تعمل أيه
زفر بضيق وقال
رد عليه بتساؤل وقال
أيوب طيب
نظر له پغضب وقال بتوعد
ريان هدفعها تمن السنين اللى عشتها بعيد عن ابنى لانها دارت عليا لو كانت بلغتنى بالخبر ده كانت حاجات كتير أتغيرت
حرك رأسه بالرفض وقال
أيوب بالهدوء يا ريان متنساش انك أنت اللى طلقتها وبعتها من الأول أسمع دفعها عن نفسها وبعد كده أبقى قرر هتعمل أيه معاها
ريان ربنا يسهل ونهض من على مقعده وقال أنا رايح مكتبى وتركه وذهب
نظر إلى الباب بحزن وقال
أيوب الدنيا عمرها ما هتكون منصفه أبدآ هتفضل تمشى عكس طموحاتنا ورغابتنا
وفى ذلك الوقت دخل عامر شقيق أيوب
نظر له بأستغراب وقال
أيوب هو انت متعرفش أن المفروض تخبط على
الباب قبل ما تدخل
رد عليه بعدم أهتمام وقال
عامر والله انا كده وهى دى طريقتى ومش هغيرها وأعمل حسابك مش علشان اشتغلت هنا هتعمل عليا رايس أنا حر أعمل اللى عايز أعمله من غير أوامر من حد فاهم
نظر له نظره مطوله تنهد بضيق وقال
أيوب ياريت تتكلم بأسلوب احسن من كده معايا متنساش أن انا أخوك الكبير
رد عليه پغضب وقال
عامر انا مليش كبير وانا كده إذا كان عجبك
زفر بضيق ونظر له پغضب وقال
أيوب روح عند السكرتير وهو هيوصلك مكتبك أتفضل
نظر له بكره وقال بتهكم
عامر هيعمل فيها صاحب شركه وبيدى اوامر بقى وخرج وتركه
حرك رأسه يمينا ويسارا بضيق وقال برفض
أيوب مستحيل يكون بنى ادم وأمسك سماعة الهاتف الخاصه بالمكتب وقال
وصل أستاذ عامر مكتبه
ووضع