الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 39

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أيوب الشركه الخاصه به وجلس على مقعده وطلب السكرتير يأتي له وبعد عدة ثوانى جاء السكرتير ووضع الملفات أمام أيوب على المكتب وقال 
دى ملفات الشركات كلها اللى أحنا طلبنا منها صفقات تكون متوسطة السعر فيه منهم رفضوا علشان الشركه لسه جديده وفيه منهم محتاجين لضمان وفيه منهم وافقوا يتمموا معانا الصفقات من غير ضمانات بس بشروط صارمة شويه 
أومأ رأسه بتفهم وقال بنبره جدية 
أيوب ماشى سيبهم هنا وأنا هبقى أشوفهم كمان شويه 
ثم أكمل حديثه بتساؤل قائلآ
ريان جه ولا لسه 
أجابه سريعا وقال 
لأ لسه لا أستاذ ريان ولا أستاذ عامر 
تنهد بضيق وقال 
أيوب ماشى روح أنت 
خرج السكرتير من مكتب أيوب نهض أيوب من على مقعده وتحرك بأتجاه النافذه ونظر من خلف الزجاج بحزن شديد تذكر قمر دقاته قلبه أزدادت وضع يده على قلبه وقال 
بطل تدق جامد كل ما تيجى في بالك أنساها بقى علشان تقدر ټنتقم أفتكر حاجة واحده بس أنها واحدة خاينه وكدابه واحده متستهلش حبك ليها 
ثم تنهد بضيق وعاد مره أخرى على مقعده وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب اذن له بالدخول فتح الباب ودخل منه ريان وجلس على المقعد پغضب وظل صامتا نظر له بأستغراب وقال بتساؤل 
أيوب مالك على الصبح ما انت كنت عندى في الفيلا كويس 
زفر بضيق وقال بنبره حزينه 
ريان أنا روحت لأبن بتول المدرسه وقبلته لاقيت الولد نسخه منى أنا متأكد أن الولد ده أبنى أنا 
حدق به پصدمه وقال بعدم فهم 
أيوب أبنك!! طيب أزاى أنت مش قولت أنها أتجوزت !
رد عليه پغضب وقال 
ريان لأ هي أعترفت ليا بنفسها 
حرك رأسه بعدم فهم وقال
أيوب طيب ما يمكن أتجوزت بعد منك وأطلقت تانى 
حرك رأسه بالنفى وقال 
ريان لأ متجوزتش أنا متأكد من الكلامى وبعدين الولد لما تشوفه نسخه منى شبهى الخالق الناطق مش معقول يعنى هتجيب طفل شبه راجل تانى كان طليقها 
نظر له بأهتمام وقال بتساؤل 
أيوب طيب ناوى تعمل أيه 
زفر بضيق وقال 
ريان هحاول أخد عينه من الولد وأعمل تحليل DNA
رد عليه بتساؤل وقال 
أيوب طيب
نظر له پغضب وقال بتوعد 
ريان هدفعها تمن السنين اللى عشتها بعيد عن ابنى لانها دارت عليا لو كانت بلغتنى بالخبر ده كانت حاجات كتير أتغيرت
حرك رأسه بالرفض وقال 
أيوب بالهدوء يا ريان متنساش انك أنت اللى طلقتها وبعتها من الأول أسمع دفعها عن نفسها وبعد كده أبقى قرر هتعمل أيه معاها
حرك رأسه بعدم أهتمام وقال
ريان ربنا يسهل ونهض من على مقعده وقال أنا رايح مكتبى وتركه وذهب
نظر إلى الباب بحزن وقال
أيوب الدنيا عمرها ما هتكون منصفه أبدآ هتفضل تمشى عكس طموحاتنا ورغابتنا
وفى ذلك الوقت دخل عامر شقيق أيوب
نظر له بأستغراب وقال
أيوب هو انت متعرفش أن المفروض تخبط على

الباب قبل ما تدخل
رد عليه بعدم أهتمام وقال 
عامر والله انا كده وهى دى طريقتى ومش هغيرها وأعمل حسابك مش علشان اشتغلت هنا هتعمل عليا رايس أنا حر أعمل اللى عايز أعمله من غير أوامر من حد فاهم
نظر له نظره مطوله تنهد بضيق وقال
أيوب ياريت تتكلم بأسلوب احسن من كده معايا متنساش أن انا أخوك الكبير
رد عليه پغضب وقال 
عامر انا مليش كبير وانا كده إذا كان عجبك
زفر بضيق ونظر له پغضب وقال 
أيوب روح عند السكرتير وهو هيوصلك مكتبك أتفضل
نظر له بكره وقال بتهكم 
عامر هيعمل فيها صاحب شركه وبيدى اوامر بقى وخرج وتركه
حرك رأسه يمينا ويسارا بضيق وقال برفض
أيوب مستحيل يكون بنى ادم وأمسك سماعة الهاتف الخاصه بالمكتب وقال
وصل أستاذ عامر مكتبه
ووضع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات