رواية اسراء الفصل 13
ڠضبها عليه ولكن بدلا من ذلك فلتت منها شهقة فزعة وهى تراه يبدل ثيابه أمامها
إلتفت جاسر إليها ينظر ب خبث ثم قال ب نبرة تشبه نظراته
إيه يا فرولاية!..هى أول مرة يعني!
عنفته قائلةبس الوضع إتغير..خش الحمام عشان خاطري
إتسعت إبتسامته الخبيثة وهتفبس مفيش هنا حمام...
إتسعت عيناها وهى تبحث عن المرحاض ولكن ب الفعل لا يوجد ف سمعت قهقة تخرج منه قبل أن يقول
بقت تنظر إليه وهى لا تستوعب ما يقال..ليرفع منكباه ب فتور وتشدق ب لا مبالاه
خلاص أنتي حرة..إتفرجي براحتك...
وكان ب الفعل بدأ في نزع بنطاله لتصرخ ب فزع وهى تغمض كلتا عيناها ليضحك جاسر ملئ فاه وهو يسمع سبابها
يا منحل يا قليل الأدب..يا منحرف...
دقائق مرت سنوات لتشعر بعدها ب أنفاس ساخنة تلسع بشرتها البيضاء وصوت يهمس ب عذوبة ورقة
فتحت عيناها اليسرى لتجده ب الفعل إرتدى ثيابه ولكنه أدار جسدها إليه ثم همس وعيناه تحتد على
أه ب مناسبة الفراولة واللون الدموي اللي هيبقى شبه ليلتك دي...
إبتلعت ريقها ب توجس وهى ترى يده تتجه إلى وتزيل أحمر الشفاه ليعود ويهدر ب خفة
لو عاوزة تلوني شفايفك يا روجيدا..قوليلي يا حبيبتي وأنا ألونهالك ب معرفتي
همس ب بساطةمفيش كام بوكس على كام قلم محترمين وأكون لونتهملك طبيعي
إنتفخت أوداجها ڠضبا لتقول ب حدةإبعد عني يا جاسر..عشان متزعلش مني
ضيق عيناه وهتف ب مكرزعليني براحتك وأنا هعرف أصالح نفسي...
وغمزها ب نهاية الحديث لتفهم معناه الملتوي..لتصرخ مرة أخرى وهى تبتعد عنه..إلا أنه جذبها من يدها وهتف
صړختعاوز إيه!
أشار ب تحذيرأولا يا حبة عيني صوتك ميعلاش عشا مزعلكيش..وثانيا يا روح قلبي..لبسك دا لو متعدلش مش هتعرفي أنا عمل فيه إيه
تخصرت وهتفت ب عنادهتعمل إيه!!
رد عليها ب شړهولعلك فيه ب جاز روجيدا..ومش بعيد أولع فيكي أنتي كمان...
نظرت إليه و كأنها تنظر إلى كائن فضائي..ف أبعد يده عنها ثم قال وهو يتجه إلى الخارج
أوقفته قائلةأستنى هنا..أنا مش هنام معاك
وضع يده ب جيب بنطاله وقال ب برودولما ستك تصحى وتلاقينا مش نايمين ف نفس الاوضة يبقى منظرنا إيه!
هتفت ب إستنكارستك!!..ستك يا بيئة...
نظر إليها شزرا ثم قالعشر دقايق...
ثم رحل تاركا إياها تسب وتلعنه ب كل ما تعلم معناها ولا تعلمه..ولكنها ب النهاية أخرجت ثيابها من الحقيبة التي أرسلها هو إلى أعلى..إبتسمت على ذلك الأختيار ف قد أخرجت منامة بيضاء من خامة قطنية خفيفة..أكمامها تصل إلى المرفقين فضفاضة إلى حدا ما وبنطال ذا لون أسود يصل إلى كاحلها..أزالت المتبقي من أحمر الشفاه والذي لطخ وجهها عندما أزاله ذلك ال الھمجي..قالتها وهى تمسح وجهها لتعود وتهتف وهى تصفف خصلاتها
فتح الباب فجأة وأتاها صوته العابثمين دا اللي همجي!
إلتفتت إليه وقالتواحد كدا
إبتسم وقالأعرفه!!
عز المعرفة...
ضحك وإتجه إلى الفراش..رفعت أحد حاجبيها وتساءلت ب حنق
ولما أنت تنام على السرير أنا أنام فين!
قال وهو يضع يده على عيناهأرض الله واسعة
على فكرة كدا مش رجولة منك...
قالتها وهى تحاول إستفزازه ولكنها فشلت عندما قال بلا مبالاه زائفة
خلاص نامي ع السرير
ردت ب تعجبجنبك!
وهو أنا بعض ولا حاجة!
أووووف...
ظلت واقفة ټضرب الأرض ب عصبية ثم أتجهت إلى الأريكة لتنام عليها..رفع هو يده عن عيناه ف وجدها تنام على الأريكة..ضحك ب خفوت وبقى يحدق بها حتى شعر أنها غطت في سبات عميق
نهض ب خفة وتحرك ب حرص حتى وصل إلى الأريكة بقى يحدق بها وهى