الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اياد القصل الثاني

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

سترتها الطويله وإرتدتها لتخرج خصلاتها من تحت ياقتها لترتد خصلاتها على ظهرها بدلال ثم سحبت حقيبتها وهي ترفع يدها أمامه بإبتسامة نصر وهي تقول تشششااااااو ....
إتبعها بنظره پصدمة وكأنها تنين ذو رأسين ولكن ماجعله يفتح فمه بذهول حقا هو ما إن سمعها تقول للنادلة وهي تشير عليه بسبابتها الحساب .......ثم أكملت وهي تنظر له بمكر ...
معلش إدفع إنتا ماهو أصلي انا ماشربتهاش ...قميصك اللي شربها ....واااه متنساش البقشيششش ...
أخرج من محفظته بعض الأوراق النقدية و وضعها على سطح الطاولة وخرج بسرعة للحاق بها ..
وبالفعل خرج من باب الكافيه وأخذ ينظر يمينا وشمالا لا أثر لها رفع يده واخذ يسحب شعره إلى الخلف بضيق وهو يكز على أسنانه ولكن ما إن وقع نظره على قميصه الذي أقل ما يقال عنه إنه أصبح كارثي 
ضړب الثلج الذي على الأرض پغضب وهو يقول بتوعد لتلك التي لم ولن يرى مثلها أبدا
إن ماكسرت عزة نفسك وغرورك ده مابقاش أنا يونس الهلالي ...
أما الأخرى كانت تنظر له بتشفي من خلف أحد التماثيل الحجرية لتلتفت وتكمل طريقها وهي تضحك عليه وعلى حالته ...لتقول بعدها بإنتصار ممزوج بغرور تستاهل عشان تحرم تلعب بعد كده مع ريهام الصعيدي ..
back
نزلت دموعها بهدوء من عينها المغمضة لاتعرف متى ستتخلص من هذه اللعڼة التي دخلت حياتها منذ سنين 
لاتعرف متى الخلاص ...
لتداهمها ومضات الماضي وااااا قطعت موجهة حنينها له وهي ترفع وجهها لتلك القطرات لتتغلغل بداخلها لعلها تعالج روحها وچروحها
بعد دقائق من حربها مع ذاتها أغلقت الماء لتخرج من الكابينة وترتدي مأزر الحمام وتلف شعرها بمنشفة صغيرة وهي تقف أمام المرآة لتمسح بيدها البخار عنها لتظهر صورتها واضحة لتقول وهي تتكلم مع قلبها وتؤنبه وكأنه امامها ..
إسمعني يازفت إنتا هتنسي يونس بمزاجك أو ڠصب عنك سامعني ولا عايزني أعيد ... صدقنى حنينك ليه كل ليلة مش هيفيدك بحاجة بالعكس ده بيزيد من كرهي ليه ...أوعى حد يشوف أو يحس بوجعك وضعفك ...خد حقك منه أوعى ترحمه في يوم ...إستغل الفرصة وإنتقم لجروحك اللي أخذتها منه ...ساااامعني ...قالت الأخيرة ثم خرجت ورمت نفسها على فراشها الوثير لتبتسم بسخرية وهي تقول
بقا دي أخرتي إني أقف وأكلم نفسي ...منك لله جننتني معاك يا إبن الهلالي ... وأخذت تغمغم بكلام غير مفهوم مع نفسها بضيق وماهي سوا ثواني حتى غفت على وضعها هذا
أشرقت شمس الصباح لبداية يوم جديد لتدخل سيدة كبيرة بالعمر تدل ملامحها ع الطيبة وشعرها الأسود الممزوج بشعيرتها البيضاء التي لم تزدها سوا وقاراااا
ولما لا فهي نادية الصعيدي تبلغ من العمر 52 سنه هي من قامت بتربية ريهام منذ الصغر
جلست إلى جانب إبنة أخيها الراحل وهي مستغربة من وضعها هذا وضعت يدها على ذراعها بحنية وأخذت تيقظها وهي تقول بتسائل
إصحي ياريري انت جيتي إمتا إمبارح وإتأخرتي ليه ....و نايمة بالبرنس ليه مغيرتيش ليه ..
خلااااص بقااا ياعمتو إيه ماسورة الأسئلة اللي إنفجرت في وشي ع الصبح دى ...قالتها ريهام بإنزعاج شديد وهي تفتح إحدى عينيها بنعاس
نادية بإستنكار وهي تضربها بخفه على كتفها 
ماسورة ياقليلة الرباية والله أنا معرفتش أربيكي ...قومي فزي وجاوبيني ...وياويلك مني لو حاولتي تزوغي زي كل مره ...
حاضر ...أهو صحيت ...قالتها وهي تجلس بنعاس وما إن إنغلقت عينيها بغفوة حتى جفلت على صوت نادية الصارم هااااا انطقي ...
أخذت تدعك عينها و وجهها وهي تقول بصوت مبحوح من أثر النوم 
ياااعمتو كل الحكاية إن بعد الحلقة

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات