الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نور بارت 14

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة هتبقى تمام ....قالها وهو يقبض على فراش بغيظ ثم اكمل بعدم تصديق لما يحصل معه ...اااااه ياناااري بقى يونس الهلالي يحصل فيه كده ....مۏتي على يدك ...
اوعى كده ...وغطي نفسك بقى عايز اخرج الاقيكي محجبة من تاني ...ياااارب اجعلها في عيني بقرة ...قال الاخيرة مع نفسه پغضب شديد مضحك وهو ينهض ويذهب نحو الحمام يغمغم بكلمات غير مفهومه بنفعال وكأن شياطين الجن والأنس ترقص امامه
اما عند ريهام كادت ان تصرخ بسعادة مطلقة من ما حدث لاتصدق حتى الأن بأنه اختارها هي ...اختار ذكرياته معه ...نظرت الى باب الحمام لتهمس بصوت خاڤت هائم فك قيده اخيرا من أصفاد قلبها ليعلن تحررها بالأفق
بحبك يونس بحبك
الثنائي الجريئ
 ولقبت بهذا لسحرها وروعة شواهدها وأماكنها وأكثر ما يميزها هو المباني التاريخية الجميلة التي تعود جذورها إلى عصور النهضة وقنواتها المائية المتنوعة والمتعددة وعلى ذلك 
توقفت سيارته أمام أحد البوتيكات الراقية لينزل منها بكل ثقة ووقار يفتح لها الباب وهو يقول بإبتسامة سحرتها
ممكن البرنسس تتفضل معايا
هاااا ....قالتها ببلاهة ليضحك عليها بكل صوته وهو يمسك يدها وجعلها تنزل وما إن وقفت 
إلتفت ودخل معها البوتيك بهيبته الطاغية لتنظر نحوه العاملات بإعجاب صريح جعل تلك التي كانت تتشبث بذراعه بهيام تصك على أسنانها من الغيرة
لتقول بضيق
إستنى بس إنتا جبتني هنا ليه واااا
قاطعها وهو يقف أمامها وحاوط وجهها
جبتك هنا عشان عايز أسرقك من نفسك ...عندك إعتراض ...قالها بترقب لم يدوم طويلا ما إن حركت رأسها بنفي وهي تقول برقة
لاء ماعنديش
حلو أوي ...بس فستانك ده ...قالها وهو يمرر يده بوقاحة على صدر الفستان ليضحك بخفة ما إن ضړبته بإحراج ثم نظر إلى سترته وأكمل ...والبدلة دي واقفة قصاد راحتنا ...فقلت نيجي نغير سوا أفتحلك السوستة يعني أساعدك وتساعديني
سارة بخجل نادرا مايحدث بلاش قلة أدبك... إااايه أساعدك دي ...لم الدور أاااحسلك
نظر حوله وهو يقول
سارة بكهن بنات
بس مدوخاك ....تقدر تنكر ده ...وبعدين أنا مش عيلة إنت اللي جدو يااااجدو
أيمن بإندهاش
جدو ... تعرفي لو كنا لوحدنا كنت هعمل فيكى إيه
 وقبل أن يتكلم قاطعهم دخول العاملة المسؤلة عن المكان وهي تقول بترحاب شديد وهي تنظر إلى ذلك الذي سحرها ببشرته البرونزية و وسامته المهلكة ومتجاهلة وجود سارة تماما
أهلا وسهلا بك ...بماذا يمكن أن أساعدك ...
أيمن بعملية
لاحظت سارة نظراتها الجريئة نحو محبوبها ولكن ماجعلها تغتاظ بشدة هو ما إن أخذت تتكلم 
تقول بغيرة
أووووه أنا هنا هالوووو ....على ما أعتقد نسيتي وجودي أليس كذلك لهذا لم ترحبي بي
لا لا ...أريد حبيبي سيساعدني ...أليس كذلك ...قالتها وهي تلتفت إلى أيمن الذي كان يقف 
لكى ماتريدين عزيزتي
بتبص عليها ليه ...إيه عاجباك أوي كده
إبتسمت له سارة بغيظ لا يوصف وهي تقول بهدوء لا أساس له 
بجد ...إممممم عجيبة مع إنها مش قد كده يعني بإستسلام حتى أنزلها وكأنه لم يفعل شئ وهو 
نظرت إلى عينيه بحب أخذت تمرر أناملها بشعره الكثيف وهي تبتلع ريقها ليجز الآخر على أسنانه من أفعالها ليقول بصوت خاڤت ولكنه مليئ برغبة الحب
إعقلي إحنا بمكان عام

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات