رواية نور بارت 17
أنا طور ...يابنت الصعيدي
نادية بضحك
ياعم طور ...طور ....المهم جبت نتيجة
يونس بغيظ
بقا كده
نظرت له نادية بتحذير
عندك إعتراض..قول..قول..لو في إعتراض أنا ممكن أخدها وأمشي
يونس بذهول وهو يضرب كفه بالأخر
يخربيت أم الإفترى ده ...أنا هروح أعمل مكالمة كده وجاي يمكن لغاية ما أرجع تخفي شوية عليا
نظرت نادية إلى يونس وهو يخرج وما إن تأكدت من خروجه حتى ذهبت وجلست إلى جانب ريهام وهي تقول بحنان
نادية براحة
والحمدلله خۏفك بتاع امبارح طلع على مافيش ويونس طلع مافيش أحن منه
ريهام بضيق مضحك
لا وإنتى الصادقه ده طلع مفجوع وكان عامل زي أكل الحمار في الجيلة..لا الحمار بيشبع..ولا النجيلة بتخلص
ريهام بإنفعال
ياريت يسمع ويزعل
نادية بإستغراب
ياستار ...ليه كده
ريهام بإرهاق
ماهو لو زعل ياندوش هيبعد وأنا هرتاح
ريهام بغيظ شديد
مافضلش قدامي غير حل واحد
نادية بتساؤل وترقب
إيه هو
رفعت يديها نحو السماء وهي تقول إني أدعي عليه ...روح يايونس يا إبن أم يونس ...ربنا يهدك زي ماهدتني يابعيد
نادية پصدمة
نهار أسود ...بتدعي ع الراجل ...وبعدين مش ده كان نفسه إمبارح عيان وحالته محتاجة طبيب وقعدتي تشتكي منه بنات آخر زمن لا عجبها كده ولا كده
تستاهلي عشان تعرفي تفتري ع الراجل مرة تانية
هههههههههههه برافوووو ياندوش إديها ماترحميهاش
قال يونس حالته صعبة قال ده احنا اللي بقت حالتنا صعبة
كانت تجلس بغرفة الإستراحة وهي شاردة بما قاله لها وما عليها أن تفعله هل تغفر أو تعاقب ....لاتستطيع أن تفعل كليهما...لاتستطيع أن تعاقبه على ماضي فات ليس له يد به فهو لم يختاره بإرادته ولا تستطيع أن تسامح على خيانته لها ومشاركته الحب مع أخرى غيرها وهي معه...
بالطبع لاء لن يتقبل ..كرامته لن تسمح بهذا فلما عليها هي أن تتقبل نزواته التي لاتنتهي لما دائما الفتاة عليها أن تقدم التنازلات أهو لديه كرامة وهي لا...